ودالشريف مميز
عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: رغم انسحابه عرمان فاز بـ 92% من أصوات الجنوبيين الإثنين 26 أبريل - 13:41 | |
| كشفت مفوضية الانتخابات في جنوب السودان النقاب لـ'الجريدة' أمس، عن عدة مفاجآت في العملية الانتخابية بالجنوب، على رأسها حصول مرشح 'الحركة الشعبية لتحرير السوادن' المنسحب للرئاسة ياسر عرمان على 92 في المئة على مستوى انتخابات الرئاسة، بينما حصل الرئيس السوداني عمر البشير مرشح 'المؤتمر الوطني' للرئاسة على 8 في المئة فقط من الأصوات، مشيرة إلى أن جملة المسجلين في الجنوب هم قرابة 5 ملايين مواطن، وأن نسبة التصويت بلغت 80 في المئة. أما عن الأوضاع في الشمال، فقد أفادت مصادر من 'مركز كارتر' لمراقبة الانتخابات لـ'الجريدة' بأن عدد المسجلين وفقاً للسجل الذي حصلت عليه من قبل المفوضية القومية للانتخابات السودانية بلغ 12 مليون ناخب وليس 16 مليوناً وفق ما أُعلن، علماً بأن المفوضية أعلنت أن نسبة التصويت وصلت إلى 60 في المئة فقط، وعلمت 'الجريدة' أن هناك مخاوف داخل حزب 'المؤتمر الوطني' من إعادة العملية الانتخابية على مستوى الرئاسة في حال عدم حصول البشير على أكثر من 50 في المئة.من ناحية أخرى، تزايدت المخاوف من اندلاع أعمال العنف جنوب السودان، بعد إعلان المفوضية القومية للانتخابات فوز مرشح 'الحركة الشعبية' تعبان دينق بمنصب والي ولاية الوحدة الجنوبية، الأمر الذي شككت فيه المرشحة المستقلة في الولاية أنجيلينا تانغ زوجة نائب رئيس الحركة رياك مشار، بعدما وقعت اشتباكات بين أنصار أنجيلينا و'الجيش الشعبي لتحرير السودان' سقط خلالها قتيلان وخمسة جرحى، الأمر الذي أدى إلى إعلان حال الطوارئ في الولاية.من ناحية أخرى، شككت 'الحركة الشعبية' مجدداً في نتائج انتخابات الشمال. وقال القيادي البارز في الحركة د. منصور خالد في تصريحات خاصة لـ'الجريدة'، إن 'العملية الانتخابية في الجنوب كانت أكثر شفافية منها في الشمال'، مدللاً على صحة كلامه بعدم سقوط أي مرشح من 'المؤتمر الوطني' الحاكم في الشمال، في حين لم ينجح عدد من كبار القادة في الحركة الشعبية بالشمال، أبرزهم جون لوك وزير الطاقة في الجنوب ووياي دينق أجاك رئيس هيئة الأركان'.وأشار خالد إلى أن 'الحركة الشعبية كانت قررت خوض المعركة الانتخابية على جميع المستويات في بداية الأمر، لكنها سحبت مرشحها ياسر عرمان وقاطعت الانتخابات في الشمال نظراً لعدم وجود فرص متكافئة'، لافتاً إلى 'حجم الخروقات التي حدثت منذ الإحصاء والتسجيل'.واستنكر 'عدم اكتراث المفوضية لما قُدم من شكاوى بشأن ما جرى من ممارسات سالبة صاحبت العملية الانتخابية'، مضيفاً: 'الحركة لم تجد رداً شافياً من المفوضية، وبالتالي جاء تقييم قطاع الشمال هو سحب عرمان'. | |
|