عرمان : سنكتسح الانتخابات العامة ووالي الخرطوم سيكون

أجراس الحرية

أعلنت الحركة الشعبية اكتساحها للانتخابات المقبلة، وقالت إن عدداً كبيراً من ولاة الولايات ومجالسها التشريعية سيكونون من نصيبها بما فيها ولاية الخرطوم، وفيما أكدت قيادة حملة تنظيمية كبرى لها الاسبوع المقبل بولاية الخرطوم أمس الأول تنظيم نفسها في 13 ولاية بشمال البلاد في حملة امتدت لأكثر من عام.

وقال مسؤول قطاع الشمال بالحركة ونائب أمينها العام ياسر عرمان لـ(أجراس الحرية) أمس أن الحركة أول تنظيم سياسي في تاريخ السودان الحديث ينطلق من جنوب السودان ويحظى بوجود سياسي حقيقي في شمال وشرق وغرب ووسط البلاد شمل القرى والمدن والريف والحضر.

وأوضح عرمان ان أكبر مجلس للحركة كان في ولاية جنوب دارفور يضم (110) عضواً ومكتب تنفيذي من (25) عضواً وأضاف أن اصغر مجلس سياسي كان في ولاية النيل الأبيض يقدر بـ(48) عضواً يمثلون (31) قبيلة بينما يشكل مجلسها السياسي في ولاية شمال دارفور من (21) قبيلة وضم مجلسها بولاية البحر الأحمر أعضاء من (البجا والنوبة والشماليين والجنوبيي). وعتبر عرمان مجالس الحركة بانها عامل من عوامل الاستقرار والوحدة والعمل المشترك بين كافة القوميات السودانية في وقت غابت عن مسرح الكرة الأرضية بلداناً كبرى مثل الاتحاد السوفيتي ويوغسلافيا.

وأضاف نائب الأمين العام بالرغم من كافة المصاعب فان ولايات الشمال الـ(13) ستشارك في المؤتمر العام الثاني بـ34 ممثل لكل ولاية. تشمل ثمانية نساء كشرط رئيسي واربعة من الشباب واوضح عرمان ان الحركة في جنوب دارفور انتخبت سليمان اسحق سكرتيراً لها ومحمد أبكر جمعة في غرب دارفور وسيد عبد الله بشمال دارفور. وقال ان وفد الحركة الذي أكمل تنظيم عملها بولايات دارفور في ظل ظروف صعبة وجد استقبالات شعبية ورسمية حاشدة واضاف ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من اعتراضات واحتجاجات لا وجود له الا في مخيلة وتمنيات الذين قاموا بفبركة تلك الاخبار.

وقال عرمان ان العمل الذي تم عمل مشهود وانجز في ظل تحديات ومعوقات مقصودة وغير مقصودة، واضاف الحركة في الولايات الشمالية أتت لتبقى وتزدهر وتعمل على توحيد السودان عبر أسس جديدة وتهتم بقضايا الفقر والمرأة والبيئة والمصالحة.

وذكر نائب الأمين العام ان الحركة ستكون منافساً قوياً في كافة ولايات شمال السودان وتعلن للجميع انها في ظل أي انتخابات ديمقراطية فان عدداً كبيراً من ولاة الولايات ومجالسها التشريعية سيكونون من نصيب الحركة بما فيها ولايات الخرطوم. وأضاف (هذا حديث عن ثقة ودراية ودراسة لاسيما وان هناك تغيرات سياسية أولاً وديمغرافية ثانياً وتهميش واسع لفئات عريضة من الشعب السوداني لا يخاطبه سوى برنامج الحركة الشعبية التي وصفها بانها لاعب رئيسي في المهمة التاريخية الكبرى وهي مهمة توحيد البلاد على أسس جديدة وديمقراطية. وقال عرمان بحكم مسؤولياتي في قطاع الشمال اهدي هذا الانجاز من الجهة التنظيمية الى روح البطلين علي عبد اللطيف وجون قرنق.