عرمان: نحن لا نرى (السفينة) ولا نرى من هو في مقام (نوح)

اجراس الحرية

قالت الحركة الشعبية انها ترحب بكل اتفاق (ثنائي) من شأنه ان يعزز الديمقراطية والسلام والاتفاقيات الموقعة لا الانقلاب عليها وذلك بعيد توقيع حزب الامة مع المؤتمر الوطني على اتفاق التراضي الوطني يوم الثلاثاء .

وقال نائب الامين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال ياسر سعيد عرمان لاجراس الحرية (العبرة ليست في توقيع الاتفاقيات وانما العبرة في تنفيذها وبلادنا لا تعاني من قلة الاتفاقيات وانما تعاني من قلة تنفيذها )وتابع (نحن مع التراضي الوطني والمصالحة على وجه التحديد وردت في الاتفاقية والدستور ولم ينفذ منها شيء) وقال (واذا كان الدستور نفسه غير ملزم فإن ما دونه أقل إلزاما )

واكد عرمان انه لا يوجد مخرج ( سوى احترام الدستور واتفاقية السلام واي محاولة منفردة او مشتركة في طريق غير هذا فإنها ستنتهي بدلا من إصطياد فيل بإصطياد فار)

وردا على سؤال حول تصريحات الامام الصادق المهدي في بورسودان القائلة (من يتخلف عن إتفاق التراضي كمن فاتته سفينة نوح) قال عرمان (نحن لا نرى السفينة ، وان لم نرى السفينة فبالطبع لا نرى من هو في مقام نوح ، وان كانت السفينة يتزامن تحركها مع الهجمة القاسية على الحريات والحقوق وعلى نحو خاص الصحافة والصحفيين ، ومن حق حزب الامة والمؤتمر الوطني الاتفاق) واضاف (نحن نتطلع وبصدق لما يجمع بيننا وبين التراضي الوطني ونتمنى ان لا يكون الهدف ذو ظل فقير من ظلال تحالفات اهل القبلة )