الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دعوة الأقباط للمشاركة في الحياة السياسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

دعوة الأقباط للمشاركة في الحياة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: دعوة الأقباط للمشاركة في الحياة السياسية   دعوة الأقباط للمشاركة في الحياة السياسية I_icon_minitimeالإثنين 7 يناير - 22:10


دعوة الأقباط للمشاركة في الحياة السياسية..الأقباط: لماذا لا يكون من بيننا مستشار للرئيس..؟


تقرير: آدم محمد احمد
(مشاركة الأقباط في الحياة المدنية والسياسية) تحت هذا العنوان، أقامت منظمة (سدرا الخيرية) حواراً ثقافياً وفكرياً شاركت فيه العديد من القيادات السياسية والفكرية الذين تحدثوا عن اسهامات الطائفة القبطية في كافة مجالات الحياة في السودان من خلال مجاهداتهم الطويلة منذ فجر التاريخ وعن دورهم المرتقب في ظل التحول الديمقراطي المنشود من خلال مشاركتهم في الحياة السياسية والانتخابات القادمة.
ويبدو أن اللقاء كان القصد منه أيضاً تأكيد انتماء الطائفة القبطية إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي بدا من رفع علم الحزب على مبنى النادي والمشاركة الفعالة للقيادات الاتحادية في اللقاء.
ابتدر الحديث وزير الدولة بالخارجية والقيادي بالحزب الاتحادي السماني الوسيلة معدداً اسهامات الطائفة القبطية ودورهم الرائد في مجالات الحياة المختلفة، وقال نحن الآن في مرحلة تشهد فيها البلاد تطوراً حقيقياً تحتاج فيه الى رسم الخطى مستلهمين تجارب الماضي ومستشرفين المستقبل ومستصحبين كل أفراد المجتمع كي نبني وطناً عزيزاً، واضاف "مدركين بأن السودان هو وطن التعدد الذي ينبغي ان نأخذ منه مواطن القوة"، مشيراً الى ان مدينة ام درمان كانت هي نقطة الانطلاق الحقيقي التي شهدت التلاحم والاندماج بين الأقباط وكافة أفراد الشعب السوداني، وكان للأقباط دور بارز في بناء المدينة من خلال جهودهم التي لم تنقطع حتى الآن، وذكر ان النجاحات التي يقودها أبناء هذه الطائفة في الفكر والتعليم والاقتصاد نريدها أن تكون بداية شاملة لتعكس الرؤية من أجل دفع عجلة التنمية ونستطيع من خلالها ان تبني مجد هذه الامة وتحويل الامل الى واقع ملموس.
السبب.. قوانين سبتمبر
وأشار القيادي بالطائفية القبطية د. نصر مرقص الى الاسباب التي حدت بالاقباط في فترات معينة ان يتنحوا عن مركب الخدمة المدنية والسياسية، مرجحاً السبب الى قوانين سبتمبر1983م التي قرر فيها الرئيس نميري آنذاك ايقاف استيراد الأقمشة التي يعمل فيها الاقباط ويعتمدون عليها في نشاطهم التجاري والاقتصادي. وقال د. نصر "هي التي اصابت الاقباط في مقتل.. مست العلاقة التي تمثل الاحترام الباهر بين المسلمين والاقباط والمسيحين وذلك بفعل الإسلام السياسي وليس الصوفي الذي هو صورة للرهبنة المسيحية في السودان". وقال إن التداخل الديني والتجاري الثقافي بين الأقباط والسودانيين لا مثيل له في أي دولة أخرى في العالم.
مشيراً إلى أن ذلك من فضل عبقرية المكان الذي احتوى على (500) قبيلة وجعلها تتعايش معاً في انسجام واندماج حقيقيين.
وأبان د. نصر دور الاقباط ومشاركتهم في انتخابات 1986م وقال: مشاركتهم جاءت بمستوى طيب تمثلت في (4) دوائر، وكانت قضيتهم فيها هي المواطنة وما يخشونه على فقدان هذه المواطنة، مشيراً الى ان حزب الأمة والحزب الاتحادي هما المظلة التي تجمع تحتها الأقباط باعتبارهما يمثلان صورة جميلة للتعايش الديني وللتسامح بعكس الجبهة الإسلامة التي سنت قوانين سبتمبر، فخرج على إثرها أكثر من (700) أسرة قبطية من السودان مهاجرين الى دول اخرى.
وقال القيادى بالحزب الاتحادي شريف صديق الهندي، لا يمكن ان تسير دعوات الوفاق الوطني او الوحدة الوطنية او حوار الاديان او جمع الصف الوطني ان كانت لا تشمل الاقباط وجميع الطوائف في السودان، واضاف ان المواطنة هي إحساس نفس وممارسة حياتية وقد كانت متوفرة بمستوى عالٍ من التعايش. وقال يجب أن نتجاوز كل مرارات وعقبات الماضي من اجل التسامح، واضاف لا بد من اقرار السلام والمساواة. فالعدل بين الجميع من أجل بناء مستقبل آمن ووطن مستقر يسري فيه التعايش.
عبقرية الطائفة القبطية
وفي تعقيبه على د. نصر الذي انتقد قوانين سبتمبر ودور الحركات الإسلامية فيها اعترف المفكر الاسلامي د. الطيب زين العابدين بأخطاء الحركات وأثر تلك القوانين على الاقباط، ولكنه قال من حق أي طائفة او فئة دينية أن تبني تعاليم دينية وتدافع عنها ولكن لا ينبغي ان يتضرر منها الآخرون. واضاف يجب ان تكون المواطنة أصل الحقوق والواجبات.
وثمّن الطيب دور الاقباط من انحراطهم في مجلس التعايش الديني السوداني الذي تأسس عام 2003م، ودعا الاقباط الى التحاور مع الثقافات الاخرى لأن المثقف المسلم لا يفرق كثيراً بين الكنائس.
وقال إن الطائفة القبطية تتميّز بالعبقرية لأنها جمعت بين التماسك والتمييز والتعايش مع الآخرين وهذا اتى من انتماء تلك الطائفة الى الكنائس الشرقية التي فرضت الهيمنة الغربية، ويوجد انسجام بينها والمسلمين.
واضاف الطيب ان الطائفة القبطية لعبت دوراً بارزاً في ان تكون واسطة بين المسيحيين الجنوبيين والمسلمين لأنها عرفت الثقافة العربية والإسلامية.
وانتقد الاستاذ بجامعة الخرطوم د. ناجي اسكندر استخدام كلمة تعايش للتعبير عن العلاقة بين المسلمين والاقباط، واضاف ان كان ذلك من باب التذكير فمرحباً به، ولكن إن كان من باب التشكك فهو مرفوض، وقال إن محيت كل الكتب التي تتحدث عن العلاقة بينهما فإن الاجيال ستنقل هذا التعايش.
وأضاف اسكندر، من أهم متطلبات السلام توفير وفاق وطني يجمع بين توافق الرؤى وتوفير العدالة، واحترام الآخرين ومصالحهم وتحقيق مصلحة الوطن.
وأشار إلى أن الأقباط هم الذين ينادون في تاريخهم بالسلام والمحبة وهو حراك بشري متوارث ويمكن أن يستمر إلى فترات طويلة، داعياً إلى ضرورة تأمين السلام والوفاق الوطني والتركيز على ما هو يوفق والتقليل من شأن ما يفرّق.
مستشار للرئيس من الأقباط
ودعا المحامي ادورد رياض أسكلا إلى ضرورة تجاوز مرارات الماضي وبناء السودان بعد اتفاقيات نيفاشا والشرق وأبوجا، وأضاف هذا يتطلب منا أن نقر مبدأ العدالة ورفع الظلم عن الجميع وبناء دولة القانون عبر الخدمة المدنية الخالصة التي تعني أن الموظف هو خادم لجميع المواطنين في الدول دون تمييز واستقلال القضاء.
وطالب الأب القمص فيلو ثاوس فرج بضرورة مشاركة الأقباط في السلطة وتساءل لماذا لا يوجد مستشار للرئيس أو وزير في الحكومة من الأقباط؟ ونحن في فترة تحوّل ديمقراطي، وأضاف أن الكنائس تؤمن بمبدأ المشاركة في السياسة.
وختم اللقاء وزير الصناعة والقيادي بالحزب الاتحادي د. جلال يوسف الدقير، داعياً الطائفة القبطية الى ان تأخذ بزمام المبادرات والمشاركة في الأحزاب السياسية، وقال إن حكومة البرنامج الوطني هي اول حكومة تعتمد برنامجا واضحا وتؤمن بأن المواطنة هي أساس للحقوق والواجبات.
وحول عدم مشاركة الاقباط في الخدمة المدنية قال الدقير إن أبواب الخدمة المدنية مفتوحة أمامهم ولا توجد أي حواجز بينهم، وأضاف أن الخدمة لم تكن جاذبة للأقباط الذين يملكون فرصا أوسع للحياة من خلال التجارة والعمل الاقتصادي، داعياً الاقباط الى المشاركة الفاعلة في الحياة الاقتصادية في السودان حتى يكونوا إضافة نوعية مع وجود فرص للاستثمار في البلاد، وقال من الأجدر أن نستفيد منها نحن في السودان.
ونفى الدقير وجود صراع ديني في السودان، وقال انما هي واحدة من الأسلحة الفتاكة التي صنعتها إحدى الحركات التي تقود التمرد في السودان لتحقيق مآرب سياسية وتأجيج صراعات بين أهل السودان.

















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوة الأقباط للمشاركة في الحياة السياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعوة الأقباط للمشاركة في الحياة السياسية
» القوي السياسية تنتقد تصريحات سلفاكير الداعية لاختيار الإنفصا
» الحركة والوطني ينهيان الأزمة السياسية
» الدلالات السياسية لاتفاقيات مياه النيل
» الدلالات السياسية لاتفاقيات مياه النيل2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: