أعلن عودة وزراء الحركة عقب أعياد الميلاد

سلفاكير: تحقيق السلام في الجنوب ليس كافياً

الخرطوم:جوبا :الصحافة

أعلن النائب الأول، رئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميارديت، أن شاغلى المناصب الدستورية من الحركة الشعبية سيعودون الى مزاولة نشاطهم فى الحكومة الاتحادية عقب عطلة أعياد الميلاد مباشرة ،واعتبران تحقيق السلام في الجنوب ليس كافيا في ظل استمرار الحرب في دارفور "لأننا لن نرضى بسلام متجزء"
وقال سلفاكير، وفقا لوزير شؤون الرئاسة لوكا بيونق لـ"الصحافة"، خلال مخاطبته المصلين في احدى كنائس جوبا امس بمناسبة اعياد الميلاد، ان شريكي نيفاشا "استطاعا تخطي بعض الخلافات في الأزمة الأخيرة، وبقيت أشياء بسيطة في طريقها للحل مثل قضية أبيي"، مؤكداً أن الطرفين اتفقا على المضى قدماً فى انفاذ الاتفاقية وانزال بنودها على أرض الواقع، وجدد التزام الحركة بالسلام، قائلا "لن نعود بالسودان الى مربع الحرب مرة ثانية.
بيد ان النائب الأول عاد وقال ان تحقيق السلام في الجنوب ليس كافيا في ظل استمرار الحرب في دارفور؛ "لأننا لن نرضى بسلام متجزء".
ووجه رئيس حكومة الجنوب،افراد الجيش الشعبي في كل مكان بأن يكونوا أداة لحفظ السلام في السودان، كما طالب حكام الولايات الجنوبية المتاخمة للشمال باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة التي تضمن سلامة وحرية تنقل الرعاة بلا مضايقات صوب الجنوب خلال فترة الجفاف، حفاظا على التعايش السلمي، بجانب احترام الأجانب وتقديم المساعدات لهم لاظهارالوجه الحضارى والكرم السودانى الأصيل لكل شعوب العالم.
وتوجه سلفاكير، بالتهنئة للسودانيين كافة والمسيحيين خاصة، بمناسبة حلول اعياد الميلاد المجيد، مناشدا المصلين بالدعاء خلال الكريسماس من أجل السلام في دارفور، داعيا الجميع الى التحلى بالصبر وروح المصالحة والعفو والعمل معاً لتعزيز السلام الذى تحقق فى البلاد، وشدد على ضرورة وحدة الصف وتضافرالجهود لمواجهة تحديات التنمية وبسط السلام.