مصطفى يوسف فضل عضو نشط
عدد الرسائل : 588 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: قال إن طرده من فرنسا إرهاصات النظام وأمنياته الأربعاء 12 ديسمبر - 23:08 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عبد الواحد يهتم إلياسون بتنفيذ أجندة الحكومة وفاة جندي نيجيري بعد شهرين من اصابته في هجوم بدارفور أكد مبعوث الأمم المتحدة لدارفور يان ألياسون أن الاوضاع في دارفور تدهورت بصورة فظيعة وصارت متناقضة، الامر الذي أدى إلى غضب وسط النازحين الذين شعروا بأن أراضيهم أخذها آخرون في وقت اتهم إتهم رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور مبعوث الأمم المتحدة للسودان يان إلياسون بأنه يعمل من أجل تنفيذ أجندة الحكومة خاصة تحركاته في دارفور واتهامه بوجود أسلحة داخل المخيمات في هذه الاثناء اعلنت حركة العدل والمساواه سيطرتها على حقل نفطي بكردفان لكن مكتب الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة نفى ذلك بشدة واكد ان كل مناطق البترول مؤمنة وهادئة في وقت اعلن الاتحاد الافريقي امس عن وفاة جندى نيجيري بمستشفى بالخرطوم بعد اكثر من شهرين من اصابته بجروح خطيرة في هجوم على قاعدته العسكرية بمنطقة حسكنية شرق دارفور . وعبر مبعوث الأمم المتحدة لدارفور يان ألياسون في مؤتمر صحفي امس عن قلقه من تأثير انفجار الصراع بشرق تشاد على الاوضاع بدارفور والنزاعات القبلية وعدم الاستقرار بعدد من المعسكرات مثل كلمة وغيره ودعا مجلس الأمن والسلم الافريقي وحكومة السودان والحركات المسحلة لمزيد من التعاون وقال ان العملية السلمية تسير بقوة من جوبا ودارفور وسرت مشيراً إلى تنسيقهم مع الحركة الشعبية. وأشار إلى أنه ناقش مع خليل ابراهيم رئيس العدل والمساواة منهج فريق الوساطة لاحلال السلام ووقف العمليات القتالية والتهديد التي تؤدي إلى تقويض العملية السلمية وشدد على ضرورة توفير الأمن قبل بدء المفاوضات وقال لابد من تزامن العملية السياسية مع نشر القوات الهجين التي تزيد من فرص السلام).واوضح ألياسون ان العملية السياسية بدأت بسرت وسوف تختتم بها لكنه استطرد قائلاً في رده على سؤال حول هذا الخصوص (عبد الواحد نور والحركات التي توحدت بجوبا كانوا غير راضين عن سرت وطالت الحركات بجوبا بتحويل المفاوضات إلى هولندا، وسوف نأخذ مقترحاتهم في الاعتبار) واضاف (هناك امتعاض من النازحين لذلك لابد من وضع الواقع على الارض في الاعتبار). لكن رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور قال لـ(الأيام) ان إلياسون لن يأتي بالسلام لدارفور لانه يعمل من أجل خدمة أجندة المؤتمر الوطني وذهب إلى دارفور والتقى بزعماء القبائل وهذا دليل على تقسيم القبائل بدارفور واكد ان إلياسون فشل في مهمته عندما جمع أجساماً في اروشا ولم يصل إلى نتيجة وناشد عبد الواحد إلياسون بايقاف هذه التحركات وان ينضم إلى المجتمع الدولي حول ضرورة نشر القوات الأممية وان يكون همّه مع المجتمع الدولي لايقاف القتل والاغتصاب والإبادة الجماعية.وناشد المجتمع الدولي والدول الاوروبية بتوفير الطائرات والجنود لنشر القوات الدولية للمساهمة في توفير الأمن ونزع سلاح الجنجويد.ونفى عبد الواحد تلقيه إخطاراً من الحكومة الفرنسية بالابعاد مؤكداً ان حديث الحكومة بان فرنسا ترغب في طرده إذا لم يذهب إلى المفاوضات هو مجرد ارهاصات النظام وأمنياته وقال (أكن للحكومة الفرنسية الاحترام وأقدر الدعم الذي تقدمه من اجل إرساء الديمقراطية والحرية) وتابع (وجودي في فرنسا دلالة على الديمقراطية ولم يخطرني أحد بالمغادرة).واكد ان فرنسا تحدثت معه بشأن مفاوضات سرت وأنه أكد للحكومة الفرنسية موقفه الرافض لمفاوضات سرت إلا بعد نشر القوات الأممية على الارض واضاف (وفرنسا قبلت موقفي وشدد (لن اذهب لاي تفاوض ما لم يكن هناك أمن في الارض بواسطة القوات الدولية لايقاف العنف ونزع سلاح الجنجويد وطرد المستوطنين الجدد).واكد ان وجوده بفرنسا ليس بصفة لاجئ سياسي وقال (فرنسا طلبت اعطائي حق اللجوء السياسي لكنني رفضته لانني مقاتل من أجل الحرية والديمقراطية وفرنسا دولة تحترم الديمقراطية وحقوق الانسان). الى ذلك نفي مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ما أعلنته حركة العدل والمساواة من أنها استولت علي حقل نفطي وسط السودان واكد المكتب أنه ينفي تماما أن يكون قد حدث احتلال لأي حقل من حقول البترول مؤكدا أن الاوضاع الأمنية مستتبة في مناطق البترول وأن الخبر لا أساس له من الصحة وافاد مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة بان مجموعة تضم 20 شخصا حاولت الاعتداء علي معسكر ( الرهو) خارج حقل دخيرة بولاية جنوب كردفان واستولت علي عربة تابعة للشركة الصينية بعد اجبار السائق علي تسليمها لهم وعند سور المعسكر انقلبت العربة ولاذت المجموعة بالفرار بالعربة الأخري التي كانت في معيتهم وقال خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة لرويترز ان الهجوم يأتي في اطار حملة متواصلة لاجبار شركات النفط الصينية على مغادرة البلاد. وتتهم الحركة الصين بتسليح الخرطوم وتمويل الحكومة من خلال عائدات النفط. وقال خليل "هاجم جيشي الحقل النفطي في كردفان وهزمنا 1200 من جنود الجيش السوداني كانوا يحمون الحقل. ونسيطر الان على الحقل. نريد من كل الشركات الصينية أن ترحل. تم تحذيرهم مرات كثيرة.وقال ان العملية مستمرة وسيشن المتمردون مزيدا من الهجمات في الايام الثلاثة القادمة "ربما خلال ساعات وربما خلال ايام".
| |
|