مصطفى يوسف فضل عضو نشط
عدد الرسائل : 588 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: الحكومة ترفض أية وساطة مع النظام التشادى الإثنين 19 مايو - 14:08 | |
| لخرطوم - الصحافة
اكد مساعد رئيس الجمهورية الدطتور نافع علي نافع حرص السودان في المحافظة علي علاقاته القوية والمتميزة مع دول الجوار الافريقي.، فيما اعلن المتحدث باسم الخارجية السفير على الصادث رفض الحكومة لاى وساطة مع النظام . واستقبل نافع أمس رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الجديد جان بينغ الذي طرح استعداد الاتحاد للعب دور اساسي وقيادي في البعثة المشتركة الاتحاد الافريقي وقال أنه سيزور دارفور اليوم ودعا إلي ضبط النفس وحل القضايا داخل البيت الافريقي واكد تفهمه الكبير لراي السودان حول التدخل الشادي في المحاولة الأخيرة لمتمردى «حركة العدل والمساواة» فى ام درمان. و جدد نافع حرص السودان علي الدور الكبير للاتحاد الافريقي في حل قضية دارفور عبر الحوار والتفاوض. وفى الشأن ذاته اعلن السفير على الصادق الناطق الرسمى باسم الخارجية رفض الحكومة لاية وساطة مع النظام التشادى واكد حرص السودان على الوفاء على الالية التى خرجت بها قمة داكار الاسلامية مؤخرا لتسوية الخلافات بين البلدين وزاد « لكن قطعا الان الوضع غير مناسب وما زلنا فى سرداق العزاء ومن غير المعقول ان نتحدث عن عودة علاقات دبلوماسية مع تشاد». وقال الصادق فى تصريح له « مايزال الجرح غائرا ودماء شهدائنا تروى ثراء امدرمان و نرى انه من غير المعقول الحديث عن وساطة وعودة العلاقات الدبلوماسية فى هذا الوقت ولكن السودان قطعا كما هو معلوم قد مد حبل الصبر طويلا ومارسة سياسة ضبط النفس مع تشاد خلال الاربعة او الخمسة سنوات الماضية والسودان متلزم اساسا بسياسة حسن الجوار ولايسعى للتدخل او تخريب علاقاته مع هذه الدول». واضاف الصادق ان الحكومة اتجهت لاعلان «حركة العدل والمساواة» منظمة ارهابية مشيدا بالدور المصرى بتقييد حركة منسوبى «العدل والمساواة» واشار الصادق الى ان الدبوماسية السودانية ستسعى فى المرحلة القادمة لكشف الخروقات التى قامت بها «حركة العدل والمساواة» للقانون الدولى واساءة معاملة المدنيين فى حالة الحرب . واضاف ان الحركة جندت الاطفال وحاولت الاستلا ء على السلطة بالقوة مما يخالف كل مواثيق المنظمات الاقليمية والدولية فضلا عن انها لم تلتزم بالحوار ورفضت التفاوض واصرت على المواجهة العسكرية مشيرا الى استجابة الدول الصديقة والشقيقة لنداءات السودان باعتبار «حركة العدل» منظمة ارهابية وبالتالى طردها من اراضيها. وقال ان اول الدول التى اتخذت خطوات عملية فى هذا الاتجاه هى مصر وتابع اننا نرحب بمثل هذه الخطوة ونعتقد انها خطوة فى الاتجاه الصحيح» مشيرا الى ان دول اخرى فى المنطقة وخارجها سوف تنحو مثل هذا المنحى. | |
|