الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معارك عنيفة بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة قرب مدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

معارك عنيفة بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة قرب مدي Empty
مُساهمةموضوع: معارك عنيفة بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة قرب مدي   معارك عنيفة بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة قرب مدي I_icon_minitimeالأربعاء 28 يناير - 17:43

معارك عنيفة بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة قرب مدينة الفاشر

الأمم المتحدة تحذر من تردي الأوضاع.. وحالة هلع بين السكان * وزير الداخلية التشادي لـ«الشرق الأوسط»: نملك الأدلة لدعم الخرطوم للتحالف الجديد

الخرطوم: إسماعيل آدم لندن: مصطفى سري القاهرة: خالد محمود
قالت مصادر في الأمم المتحدة أمس إن الجيش السوداني يواصل قصفه ضواحي مدينة الفاشر العاصمة التاريخية لدارفور، ويخوض معركة إلى جانب حركة تحرير السودان التي يتزعمها ميني أركو مناوي أحد مساعدي الرئيس عمر البشير، في منطقة المهاجرية الواقعة أكثر جنوبا، لطرد قوات العدل والمساواة منها. وقال الناطق الرسمي باسم البعثة المشتركة الأممية الأفريقية لحفظ السلام في دارفور «يوناميد» لـ«الشرق الأوسط» إن مدينة الفاشر دخلت منذ يومين، في حالة من الهلع والخوف بسبب دوي إطلاق نار وانفجارات وقصف جوي عالية سمعت لوقت طويل خارج المدينة، تبعتها شائعة بأن المدينة تعرضت إلى الهجوم، وعبر عن قلق البعثة الشديد حيال ما وصفها بالاضطرابات وخطورة الأوضاع في دارفور.


وأعلن متمردو حركة العدل والمساواة أنهم أسقطوا مروحتين عسكريتين بالقرب من الفاشر، واستولت على 36 سيارة ذات دفع رباعي بكامل أسلحتها ودمرت 28 أخرى إلى جانب أسر جنود من القوات الحكومية، ولم يتسن تأكيد هذه الأنباء من مصدر مستقل، أو الحصول على تعليق من الجيش السوداني. بدوره قال عثمان كبر والي شمال دارفور في مؤتمر صحافي عقده في مدينة الفاشر، إن اشتباكات وقعت بين القوات الحكومية ومجموعات من حركة العدل والمساواة في منطقة «الدرة» على بعد 11 كيلومترا جنوب شرق الفاشر، وكشف أن قوات الجيش دمرت نحو 6 سيارات من قوات العدل والمساواة التي كانت تتحرك في المنطقة وتصدت لها القوات الحكومية. وأضاف «انسحبوا الآن شرقا على طريق مدينة أم كدادة (شرق الفاشر)». وحسب الوالي فإن الأوضاع في المدينة هادئة الآن، وطمأن السكان بأن القتال الذي دار كان خارج مدينة الفاشر، ونفى ما وصفها بالشائعات التي قالت إن القتال بمثابة هجوم على المدينة.

وقالت القوة المشتركة (يوناميد) إن الجيش السوداني قصف جوا وبرا منطقة تبعد 9 كيلومترات عن الفاشر، في شمال دارفور، لوقف تقدم متمردي حركة العدل والمساواة. وأوضحت القوة في نشرتها اليومية «ليس لدينا أي معلومات عن حدوث وفيات أو إصابات بين السكان المدنيين وأفراد القوة المشتركة لحفظ السلام». وقال نور الدين المازني الناطق الرسمي باسم بعثة يوناميد، لـ«الشرق الأوسط» إنه بسبب دوي إطلاق النار والقصف الكثيف وأصوات الطائرات أغلقت المدارس أبوابها وبعض المواقع العامة والأسواق والمحال التجارية وأصيب السكان بحالة من الذعر والخوف، ما اضطر والي الولاية إلى الخروج والطواف حول المدينة، وأضاف أن الأوضاع في المدينة بعد مدة من الزمن عادت إلى طبيعتها.

ووصف المازني الأوضاع في دارفور بأنها مضطربة وخطيرة منذ أسبوعين، وقال إن الاشتباكات بين الأطراف المتصارعة بدأت في جنوب دارفور والآن انتقلت إلى شمال دارفور، وقال إن رئيس البعثة «رودلف ادادا» يتابع الأوضاع عن كثب وقلق على أمن وسلامة المواطنين جراء تلك الاشتباكات. وحسب المازني فإن ادادا يدعو الأطراف المتحاربة في دارفور إلى إيقاف العنف حتى لا يؤدي ذلك إلى التسبب في معاناة المدنيين في الإقليم. من جانبها تعهدت الخرطوم بالإيفاء بالتزاماتها الدولية وتنفيذ ما يليها تجاه حماية قوات حفظ السلام في دارفور، ردا على تصريحات أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن العمليات العسكرية في دارفور، وقلقه على الأوضاع في الإقليم.

وقال علي الصادق الناطق الرسمي باسم الخارجية في تصريحات صحافية أمس إن الحكومة ملتزمة بإنجاح مهمة بعثتي الأمم المتحدة في السودان طالما ظلت المنظمة الدولية حريصة عليهما وعلى تحقيق وتنفيذ اتفاق السلام الشامل في الجنوب وحفظ السلام في دارفور. وردا على سؤال حول تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بشأن العمليات العسكرية في دارفور، قال الناطق الرسمي إن العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة تنطلق من مبدأين أساسيين الأول الدفاع عن النفس ضد الهجوم والاستهداف من الحركات المسلحة والمبدأ الثاني حفظ الأمن والاستقرار وحماية قوافل الإغاثة. وأكد الناطق الرسمي أنه ليس هناك أساس من الصحة بأن الجيش يستهدف المدنيين مضيفا أن كل عمليات الجيش تقوم على المحافظة على أرواح المواطنين وأمنهم واستقرارهم.

في غضون ذلك، وصل الخرطوم الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لسلام دارفور جبريل باسولي لتسريع خطوات المبادرة العربية القطرية لسلام دارفور. وقدم باسولي إلى الخرطوم من فرنسا، حيث أجرى هناك ومعه وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبد الله آل محمود مباحثات مع المسؤولين في وزارة الخارجية الفرنسية تناولت تحريك عملية السلام في دارفور، على مسار المبادرة القطرية. وأعرب سفير السودان لدى باريس الدكتور سليمان مصطفى في تصريحات صحافية في الخرطوم عن أمله في أن تؤدي هذه التحركات إلى نتائج إيجابية تفضي إلى جلوس كافة الأطراف المعنية بقضية دارفور للتفاوض والحوار، وقال إن سفارة السودان طالبت المسؤولين الفرنسيين بضرورة الضغط على الحركات المسلحة خاصة حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور الموجود في باريس للجنوح للسلام والتجاوب مع أطروحات الحل السلمي لقضية دارفور. من جانبه قال عبد الواحد محمد نور لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي من باريس، أنه أجرى لقاء مثمرا وبناء مع الرئيس التشادي إدريس ديبي تركز حول الأوضاع في دارفور وكيفية التوصل إلى سلام عادل في الإقليم المضطرب. وأضاف أن ديبي أبلغه تأييده إلى المبادرة القطرية وحثه الذهاب إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات. وتابع «الرئيس التشادي شدد على أنه مع تحقيق سلام عادل في دارفور وأنه سيقوم ببذل جهوده للوصول إلى سلام»، مشيراً إلى أنه أبلغ ديبي تقدير الشعب السوداني لدولة تشاد وله شخصيا لاستضافته اللاجئين من دارفور.

وقال إنه أبلغ ديبي عن تجربة حركته مع الخرطوم فيما يخص السلام في السودان وخاصة اتفاق أنجامينا في عام 2004. وأضاف أنه لن يتنازل عن الشروط التي ظل يكررها بضرورة توفير الأمن على الأرض ووقف القتل والإبادة والاغتصاب، وإعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية وطرد الذين استقدمتهم الحكومة. وقال «إذا تم تحقيق هذه القضايا يمكن بعدها التفاوض بمخاطبة جذور المشكلة.. دونها لن ندخل في أي تفاوض مع الخرطوم»، مشيراً إلى أنه لم يلتق بالوسيط القطري. من جهة أخرى، أعلنت فصائل تشادية معارضة عن تكوين تحالف جديد يضمها جميعاً في كيان موحد، كبداية على ما يبدو لمرحلة جديدة من الصراع مع السلطة الحاكمة في العاصمة أنجامينا. ويتكون التحالف الجديد الذي يسمى «اتحاد القوى من أجل المقاومة»، من 7 فصائل برئاسة تيمان ارديمي، خلفا للجنرال محمد نوري. وأعاد هذا التحالف إلى الأذهان الهجوم الذي شنته من قبل المعارضة على العاصمة التشادية آخرها في فبراير (شباط) من العام الماضي لكنها جميعها فشلت في تغيير النظام الذي اتهم الخرطوم بأنها مولته، وهو ما ظلت تنفيه حكومة البشير.

من جانبه وصف زعيم حركة التمرد الرئيسية الجنرال محمد نوري من اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية الكيان الجديد بـ«التاريخي»، وهي المرة الأولى التي يتحد فيها مثل كل هذا العدد من الحركات.

وقال تيمان ارديمي زعيم تجمع قوى التغيير والرئيس الجديد للتحالف في تصريحات سابقة «إننا مسرورون. اتحاد قوى المقاومة سيسمح لنا بالتصدي للنظام بشكل أفضل». وفي محاولة للتقليل من شأن الخلافات التي اندلعت بينه وبين الرئيس السابق للتحالف الجنرال نوري والتي أدت إلى إخفاق هجوم المعارضة على العاصمة التشادية العام الماضي، قال ارديمي «لم يكن هناك مشكلة بيني وبين نوري. لكن في حينها لم يكن هناك توافق».

وقال وزير الداخلية التشادي أحمد محمد باشر لـ«الشرق الأوسط» إن حكومته تملك الأدلة في دعم الحكومة السودانية للمعارضة التي تتخذ من الخرطوم مقراً لها. وأضاف: «نحن نعرف أين يسكن هؤلاء في الخرطوم والمسؤولون السودانيون الذين حضورا الاجتماعات وسنكشف عن أسمائهم»، وقال إن «حكومة بلاده أبلغت آلية دكار التي اتفق عليها البلدان في مارس (آذار) من العام الماضي إلى جانب وزراء خارجية الدول الراعية للاتفاقية». وتابع «لن نسكت لسلوك نظام الخرطوم بعد الآن وسنبلغ الرأي العام الإقليمي والعالمي بالأعمال التخريبية التي ينوي نظام البشير القيام بها»، مشيراً إلى أن البلدين اتفقا على عدم دعم أي معارضة ضد بلديهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معارك عنيفة بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة قرب مدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إتفاقية إيطارية بين الحكومة وحركة العدل والمساواة
» العدل تقرر محاكمة متهمي (العدل والمساواة) بقانون الإرهاب
» حزب الأمة وحركة العدل والسماواة يوقعان إتفاقاً سياسياً بالقا
» العدل والمساواة تفاوض القيادة القطرية
» نفذته مجموعة تابعة لحركة العدل والمساواة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: