إتكاءة على ضفاف الملتقى ..

أحبتي ..
أكتبوا هنا عن أفراحكم وأتراحكم وذكرياتكم ..
إنها مساحة للحرية والأمل ..

فأكتبوا شعرا
أو أكتبوا نثرا ..
أو قصصا
أو حكايات ..
أو ذكريات ..
أو أي حاجة من الحاجات والمحتاجات ..

المكتوون بنار الغربة يجو بيجاي ..
العزابة يجو بيجاي ..

المتزوجون .. حياهم الله ( لست أدري لمذا تذكرت سمير غانم في هذه اللحظة ؟ )
المشوكشون .. مكانهم هنا ..

البنات والأمهات والحبوبات يمكنهن الاتكاءة معنا ( لا حاجة لوجود محرم ) فكلنا هنا محارم ..وكلهن في أمان

الشباب و ذوي الإربة من الرجال .. يمكنهم الدلوف إلى هنا ..

ففضفضوا .. :arrow:

( أنفخ ولو حملك ريش )
كان لي صديق والده متعهد لداخليتنا في إحدى المدارس الثانوية بإحدى المدن.. كان شابا ظريفا ولطيفا .. كنت أحسب أن صحبتي به ستخرجني من ضنك العيش في تلكم الداخلية الكئيبة .. على اعتبار أنه من أبناء المصارين البُيُض .. أو نظرا لعلاقته بالطباخين الذين يدفع والده رواتبهم .. والحصول بالتالي على فول نضيف من القدرة الخاصة .. فول بلا سوس .. ولكن الله وكيلكم شئ من ذلك لم يحدث .. لأن صديقي ( قرر أن يخرج من جُلباب أبيه ) !! أها .. قرر أن يعتمد على نفسه .. ويمشي معانا نحن الحفايا والغلبانين !! وكان كثير – النفخ – يحِن إلى فلوس أبيه حينا بعد حين ..

يأكل معنا الفول المسوس .. وينفخ ..
يغرّض معنا العيش الناشف .. وينفخ ..
ويقف معنا في الصف .. وينفخ ..
فأصبح كثير النفخ والتصفير ..
فكنا كلما سألناه .. لماذا تفعل ذلك وأنت ابن رجل غني .. ؟
كان صديقي يضحك ويقول ( أنفخ ولو كان حملك ريش ) ..

والنفخ المعني كما تعلمون هو ( ملء الأشداق بالهواء وإفراغها )
ولست أدري إن كان صاحبي ما زال ينفخ .. أم أفرغ ما في جوفه من كدر ... ؟

كل الود ...

أشكرك أبا رغد على قبول الدعوة .. يلا .. تعال أنفخ بي جاي .. بي راحتك .. بس يا ( تانهسو ) هل النفخ حيغير شئ .. أو بيعمل حاجة ؟ أم مجرد تفريغ لشحنات الكبت أو القهر الجوَ النفس ؟ هل تعتقد أن الأمر له علاقة بـ(القناعة) ولذلك قالوا أن القناعة كنز لا يفنى ؟! أم أن الأمر مجرد تنفيخ وخلاص ..

كمبلاوي كتب:

انا تانهسو انا [/b]

تعال .. تانهسو (دي) قصدي (دا) منو ؟
سامحني ما عرفت القصد

خالص الوُد ...

NIZAR كتب:

معك اتكئ ، وأدووووودي لهاتي بالغنوات ،،،،

ما أجمل أن يتكئ المرء ( يا أبا أشرقت ) هنيهة حتى يسترد عافيته المسلوبة قسرا من زمن أصبح لا يعرف الراحة أو الاتكاءة ..

أُحيي مرورك العاطر .. وقبولك دعوتنا المتواضعة لاتكاءة نحن في حاجة لها .. وأقترح أن تكلمنا عن سر اختياركم لذلكم الاسم الرائع ( أشرقت ) فقد أحسنتم الاختيار ، ( بارك الله لك في الموهوب ، وشكرت الواهب ، وبلغ أشده ، ورُزقت بره ) ونسأل الله أن يحفظها وأن يقر بها أعينكم وأعين الوطن ...

كمبلاوي كتب:

فى كثيرا مستغريبين من كلمة تانهسو وهى بلغت اهلى الفراعنه الاصلين
معناها سودانى

انا تانهسو انا
[/b]

وأنا كذلك ... :)

خالص الوُد ...

البوست دة اسمو اتكاءة ولا اسمو (ابو فلان وابو فلانة)؟؟؟؟
الحاصل شنو يا ابو محمد وابو اشرقت وابورغد
تخريمة::
نزلو لينا صور الأطفال الحلوين ديل يتكو معانا شوية

كعادتك دائما يا أبا ( اللُطف ) كلِه :)

وهي فعلا ليست اتكاءة للكبار فقط ...

خالص الوُد ...

تقصير !!

خرجت للتو من مؤتمر صحفي أقامته وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في مقر الهيئة الخيرية ألإسلامية العالمية حول ( متحف حضارات الإسلام في سويسرا ) ، وقد تحدث في المؤتمر أحد رجال الأعمال الأوربيين وهو مسيحي ! وذكر أن نسبة كبيرة من الأوربيين متشوقين لمعرفة الإسلام ، وهو يعتبر أن المسلمين مقصرين قصورا كبيرا في ذلك ..!!!

أنا شخصيا أتفق معه 100% خصوصا ونحن نعلم أن النهضة الأوروبية الحديثة بُنيت على أسس كان مصدرها علماء المسلمين كالخوارزمي وغيره ..

الموقع الإلكتروني ( www.mci-swiss.com )

من تونس الخضراء .. أرسل لي صديقي ( الأسعد زيتوني ) اليوم هذه الحكاية اللطيفة .. قرأتها وتذكرت اتكاءات أتكيتها ذات يوم لا ذلت أذكرها ... ولا أشك لحظة في أنكم اتكيتم تلكم الاتكاءات أو لا زلتم تتكئونها ...
---------------------------------------------


منذ زمن بعيد ولى...
كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...
كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا...
وكان يتسلق أغصان هذه الشجرة
ويأكل من ثمارها...
وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها...
كان يحب الشجرة
وكانت الشجرة تحب لعبه معها...
مر الزمن...
وكبر هذا الطفل...
وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة
بعد ذلك...
في يوم من الأيام...
رجع هذا الصبي وكان حزينا...!
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض اللعب
وأحتاج بعض النقود لشرائها....
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!!
ولكن
يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي
لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
الولد كان سعيدا للغاية...
فتسلق الشجرة
وجمع جميع ثمار التفاح التي عليها
ونزل من عليها سعيدا...
لم يعد الولد بعدها ...
كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...
وفي يوم
رجع هذا الولد للشجرة
ولكنه لم يعد ولدا بل أصبح رجلا...!!!
وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته
وقالت له: تعال والعب معي...
ولكنه أجابها
وقال لها:
أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى
فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة...
وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...
هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
آسفة!!!
فأنا ليس عندي لك بيت
ولكن
يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي
لتبني بها لك بيتا...
فأخذ الرجل كل الأفرع
وغادر الشجرة وهو سعيدا...
وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا ...
ولكنه لم يعد إليها .
وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...
وفي يوم حار جدا...
عاد الرجل مرة أخرى
وكانت الشجرة في منتهى السعادة....
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...
فقال لها الرجل أنا في غاية التعب
وقد بدأت في الكبر...
وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...
فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...
وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...
وتكون سعيدا...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
فسافر مبحرا
ولم يعد لمدة طويلة جدا...
أخيرا عاد الرجل
بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا...
ولكن الشجرة أجابت
وقالت له : آسفة يا بني الحبيب
ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك...
وقالت له:لا يوجد تفاح...
قال لها: لا عليك
لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه
ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم
ولا أستطيع عمل أي شئ!!!
فأخبرته : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك ...
كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...
أجابته وهي تبكي ...
فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو
مكان لأستريح به...
فأنا متعب بعد كل هذه السنون...
فأجابته
وقالت له: جذور الشجرة العجوز
هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال .تعال واجلس معي هنا تحت
واسترح معي...
فنزل الرجل إليها
وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها...
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
إنها أبويك
رجاء أن تقص هذه القصة على كل أصدقائك وأقاربك....
'حب أبويك'

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين

الأعزاء ... كمبلاوي - سارة - وود الشريف

ما أجمل أن يبر المرء بوالديه .. فإن أجمل وأروع وأجمل معاني الإنسانية تتجلى فيهما ..
وتشكرون على المرور الجميل ( وتعالوا دائما نتكي معا لنغسل عن أنفسنا بعضا من مظاهر التعب والشقاء ) ..

كل الوُد ..

اتكاءة مع شاعرة

كانت تلك الجميلة .. الفاتنة .. الأخاذة .. الساحرة .. تجلس على ذلك المقعد الخشبي الذي يقع في الناحية الجنوبية الغربية من ملعب كلية التجارة والعلوم والسياسية بجامعة عربية عتيدة .. تتصفح كتابا لا يمت بصلة للتجارة أو السياسة .. فكأن رائحة لشعر نزار قباني تنبعث منه وهي تلملم أطرافها في محاولة لإخفائه .. ذلك الرجل الخرافي الذي يعشقنه نساء ونساء .. ويتعطرن ليلا ونهارا بأحرفه الندية .. (ما أروع كلمات نزار عندما يتعلق الأمر بالعشق والهوى) ..

هي : قيل لي إنك تعشق الشعر وتمتطي جواده ..
هو : ومن أخبرك بذلك السر الدفين ؟ مازحا ..
هي : أهو سر ؟ الشعراء تفضحهم تصرفاتهم ( قصدي كلماتهم ) ..
هو : ربما ؟!
هي : صديقتي أخبرتني !! وأخبرتني كذلك أنك علقت على قصيدتي أمس !!
هو : نعم .. أنتي رائعة .. منذ متى وأنت تكتبين ؟
هي : ليس بذلك المعني وإنما أكتب بعض ما يعن لي من خواطر .. ( ودفعت له بدفتر صغير يحمل وردة حمراء على غلافه .. ) .. هذه بعض كلماتي أريدك أن تراجعها !
هو : متلعثما .. أتظنين أني جدير بذلك ؟ وأنتي لم تستمعي حتى إلى قصيدة واحدة من قصائدي المتواضعة ؟
هي : صديقتي تثق في قدراتك !!
هو : وأنتِ .. ؟
هي : ( مبتسمة ) .. أنا أثق في صديقتي ..
هو : سلمى ! يا لها من ماكرة!! همست لها ذات مساء أنك رائعة .. ( ما أجمل أن تمدح امرأة .. فإنك قد أعطيتها النجوم والقمر ) ..
هي : أشكرك ( هامسة في خجل ) ..
هو : ولكنها الحقيقة ( فازدادت خجلا ) .. و أشارت إلى الدفتر الذي دفعت به إليه وهي مبتسمة .. ومهرولة للحاق بمن يتحدث عن التجارة والسياسة ..
........
آهٍ.. يا لكرهي لهاذين المسارين ..
ويا لعشقي للربيع والمطر ..

[ قواسمة ]

فاتنة :

كانت تلك المحالج التي تستغل أرضا شاسعة من الضفة الشرقية للنيل ملاذا لنا في إجازاتنا الصيفية .. عنبر (سركيس) أكبرها .. محلج القطن الأبيض كنفوس وقلوب أولئك العمال والعاملات .. كانوا ينادوننا بالأفندية ويعطوننا مزيدا من الاهتمام والاحترام .. ولكن اهتمام عديدين منا كان منصبا على تلك الشابة الجميلة التي تغاذل خيوط القطن أناملها في عنبر سركيس العتيد .. كان الكل يتعمد المرور بها عله يحظى باتسامة أو التفاتة ..
ماهر .. جارها .. الوصي عليها من أبيها .. كان يجد صعوبة بالغة في تحييد عاصم العاشق الولهان والصبي المدلل ( ابن المصارين البُيُض ) كما يسميه صديقنا بلال .. الذي ( يحرٍش ) ماهر على بلال كي يفسح له المجال ...
يا لها من أيام رائعة خلت .. ويا لهم من أصدفاء شتتهم الأيام كلُ في ركن قصي ..

التقيت اليوم من ذكرتني بزميلتنا الفاتنة تلك و التي كانت تستغل أيام عطلتها فيما يفيدها وأسرتها ووطنها ..

أن تكون جميلا فتلك تغمة ..
وأن تكون مفيدا فالنعمة أكمل ..

لكم الوُد كله يا أصدقائي ..

قواسمة،، يا أب الروعة ،،، عند المرور على هذه الواحة شعرت براحة عجيبة وصفاء ذهن محفز للذكريات الجميلة زمن البراءة والطفولة، ومتعة المقارنة بين ماض وحاضر وتلمس آثار الشخوص العالقين بالذاكرة لم تسقطهم نوائب الدهر ولا جلل الخطوب ،، ولا حتي عنف هزات الهرولة والجري وراء لقمة العيش التي أضحت تبتعد رويدا رويدا ،،،، لك كل وردة في أزهى البساتين يسبقها إليك عطرها

عزيزي نزار .. أشكرك على المرور العاطر.. وعلى كريم تواضعك ..
وهبة .. لك الوُ د كله .. يا من وهبتنا من الزمان مساحة نسترد فيها بعضا من أنفاسنا ..

فإليكما وإلى الجميع أهدي هذه القصاصة من بعض ذكريات الماضي الجميل ...

( الأيام البِكر )

لست أدري ما الذي دفعني آنذاك أن أختار الدراسة بعيدا عن المدارس التي بجوارنا .. هل هو ميول مبكر للهجرة أم تحضير لمرحلة قادمة من الاغتراب .. هكذا .. وجدت نفسي في تلك المدرسة البكر المحاطة بشجيرات ( الكِتر ) وأشجار البان الباسقات ..

كان كل شئ في ذلك المكان بكرُ .. حتى نحن .. سوسن بنت الناظر ورفيقاتها ياسر سماحة .. أحمد إزيرق وغيرهم.. الفرن الذي كنا نتسلل إليه ليلا خلسة بين الفتحات التي أحدثها الباقر لنحظى بخبز آخر الليل الطازج .. بكرُ هو الآخر .. وكذلك عود الأستاذ محيسن الذي يطربنا يوميا قبيل ساعة النوم المقررة قسرا في تلك الداخلية البكر .. والحي البكر .. والمزرعة البكر .. والمدينة البكر .. والحدائق البكر .. والمشاتل البكر .. يا لروعة الأحياء البكر .. والوجوه البكر .. والمدرسة البكر ..
البنات كن يجلسن في الصفوف الأولى والأولاد خلفهن .. و ألفوني عليهم .. يا لها من مهمة شاقة وعسيرة !! .. لماذا اختارني أستاذ محجوب كي أكون – غفيرا - لذلك الفصل الجميل .. ! هكذا كان يسميني زميلي عوض من كثرة الضرب الذي لقيه نظير شغبه وتهوره والواقع إني لم أكن أرى فرقا بين الغفير و ( الألفة ) فكلاهما منوط به استتباب الأمن في الفصل أو العمارة أو المزرعة .. غير أن الأخير أكثر عُرضة للضرب والتهديد

آهٍ .. يُداهمني الوقت .. ربما أعود لأكمل كيف مشيت ذات أيام نلك المشاوير الخُضر البكر ..

كل الوٌد ...

شكرا لك على البكورات الطيبات،،،،
لكن أوع يكون عوض اتفشى في الألفة تمام ،، وفك غبينتو ،،،،

الغالى ما اجمل ان نغوص فى دنياوات مضت علينا وتركت فينا الكثير مما جعل مشوار حياتنا يسير بهدى وبغير هدى الا انا نسير فى رحاب كل الطرق بحثا عن الامل الجميل من رحم الماضى التليد لك ودى واتمنى ان نسترد سويا عطر تلك الايام الخالدة فى الاذهان وان بنجر سويا فى دنياوات كانت نتمنى ان تعود
لك مودتى

أهديك أجمل الكلمات يا قواسمة كهدية على هذا البوست الجميل: نشيد العودة إلى سنار
وعقبال العودة،،،،،،،

الليلة يستقبلنى أهلى :
أرواح جدودى تخرج من
فضَّة أحلام النّهر ، ومن
ليل الأسماءْ
تتقمص أجساد الأطفالْ.
تنفخ فى رئةِ المدّاحِ
وتضرب بالساعد
عبر ذراع الطبّالْ.
الليلة يستقبلنى أهلى :
أهدونى مسبحةَّ من أسنان الموتي
إبريقاً جمجمةً ،
مُصلاَّة من جلد الجاموسْ
رمزاً يلمع بين النخلة والأبنوسْ
لغةً تطلعُ مثلَ الرّمحْ
من جسد الأرضِ
وعبَر سماء الجُرحْ.
الليلة يستقبلنى أهلى.
وكانت الغابة والصحراءْ
امرأةً عاريةً تنامْ
على سرير البرقِ فى انتظارِ
ثورها الإلهى الذى يزرو فى الظلامْ.
وكان أفق الوجه والقناع شكلاً واحداً.
يزهر فى سلطنة البراءه
وحمأ البداءهْ.
على حدودِ النورِ والظلمةِ بين الصحوِ والمنامْ.