الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقاءات صحفية من الملف الصحفي للسيد السفير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

لقاءات صحفية من الملف الصحفي للسيد السفير Empty
مُساهمةموضوع: لقاءات صحفية من الملف الصحفي للسيد السفير   لقاءات صحفية من الملف الصحفي للسيد السفير I_icon_minitimeالأربعاء 9 يناير - 14:05

لقاءات صحفية من الملف الصحفي للسيد السفير Loc410السفير السوداني يوسف أحمد: أشعر بارتياح في التعامل مع الكويتيين والسودانيون يتشاركون معهم في المزاج والشفافية


تاريخ النشر: الاربعاء 15/1/2007


حاورته جنان حسين: حلّت «الراي» ضيفة في منزل السفير السوداني لدى الكويت يوسف فضل أحمد وحرمه السيدة عائشة عبدالله أحمد، فكان لقاء مميزا، حضره كذلك الابن الأكبر للسفير مصطفى الذي استقر ايضا في الكويت من خلال عمله في لجنة مسلمي افريقيا.
وعبر السفير يوسف أحمد عن ارتياحه بوجوده في الكويت وسط الكويتيين الذين وصفهم بأنهم شعب عربي يتميز بخصائص نبيلة وانهم يتعايشون مع الآخرين بسهولة ويشاركونهم في السراء والضراء.
الضيافة في منزل سفير السودان كانت عائلية، وبدأ الحديث مع السفير يوسف فضل أحمد، وإلى التفاصيل:
• ما انطباعكم عن الكويت وعن الشعب الكويتي؟
- سعيد بانطباعاتي عن الكويت والشعب الكويتي، فالشعب الكويتي شعب عربي معروف بكرمه وإبائه ونلتقي معه في اللغة والتقاليد والعقيدة والموقع الجغرافي، وأشعر بارتياح تام في التعامل مع الشعب الكويتي كونه شعبا عربيا يتميز بخصائص نبيلة من كرم وجود وشفافية -كما ليس هناك أي تعقيدات نشعر بها، فنحن نعيش في الكويت كأي أسرة من خلال الجيران والأصدقاء الذين نجدهم معنا في كل المناسبات في السراء والضراء ولا يشعروننا أبداً بالغربة.
• بعيداً عن العمل، ما أحب الأماكن لكم في الكويت؟
- غالباً في أيام العطل نذهب إلى شاطئ البحر ونزور الأبراج والحدائق العامة، كذلك في الشتاء حيث الطقس الجميل، ونقوم بطلعات البر فأحيانا يدعونا اخواننا الكويتيون لمشاركتهم في المخيمات والشاليهات وأحيانا تأتي الدعوات من المسؤولين والجهات الرسمية كوزارة الخارجية التي تهيء رحلات لبعض الديبلوماسيين وهذه فرصة للاستمتاع بأجواء ومناطق الكويت.
• وماذا عن وقت الفراغ؟
- للأسف العمل الديبلوماسي لا يترك فراغا كبيرا، ولكن ان وجد، ففي لحظات الفراغ أقرأ أو أمارس السباحة.
• وما نوعية القراءات؟
- أحياناً أقرأ عن العلاقات الدولية وأحياناً الكتب الفلسفية أو القصص والأدب والشعر.
• وماذا عن الأكلات الكويتية؟ وما أحب الأصناف لكم؟
- أحب طبق الجريش باللحم فهي أكلة لذيذة وخفيفة وتشبه طبق العصيدة عندنا.
• ماذا عن متاعب العمل الديبلوماسي؟
- تتنوع المتاعب من بلد لآخر ولكن أكثر المتاعب هو عدم الاستقرار حتى انني أشبه حياة الديبلوماسي وانتقاله كالبدو الرحل حيث ينتقل ويعتاد على مجتمع ويتأقلم معهم ويكون صداقات ليغادر مجددا، كذلك الابتعاد عن المجتمع السوداني يترك نوعا من البُعد عن الأسرة الكبيرة والأصدقاء بحكم العمل والسفر والاستقرار بعيدا عن القطر، وبالتالي من الصعب أن تحافظ على صداقاتك القديمة كما لو كنت في السودان وكذلك يصعب الحفاظ بالصداقات الجديدة بحكم التنقل من بلد لآخر، كما ان هذا الانتقال ينعكس على الأبناء وسير الدراسة، إذ يجب توافر تعليم يتوافق مع الأبناء خصوصا وان المناهج مختلفة من بلد لآخر، ولقد عاش ابني مصطفى التجربة حيث ولد في ساحل العاج ودرس الروضة في السويد وأكمل دراسته في دمشق، ثم في السودان، ثم ليبيا وباريس ودرس الجامعة في الجزائر، والعبرة تكمن في هذا التنقل ان نضع الشخص يتعايش مع البيئة العربية والعادات والتقاليد ولحسن الحظ كل ابنائي زرعنا بهم الثقافة العربية والإسلامية وحرصنا على تعلم اللغة الأجنبية والعربية والدراسة الإسلامية.
• هل من تشابه في العادات والتقاليد بين الكويت والسودان؟
- لا يوجد خلاف كبير، لأن أساس التقارب والتلاقي موجود حيث اللغة واحدة والدين والعقيدة والمنطقة الجغرافية والتقاليد لا تختلف كثيرا، ومن بين الشعوب العربية السودانيون والكويتيون قريبون من بعضهما البعض إذ نجد شيئاً من التلاقي قد يكون في المزاج أو اسلوب التعامل مع الآخر في الشفافية في كل الأماكن التي تواجدت بها على المستوى الأسري أو المستوى الديبلوماسي.
• ماذا عن محطات العمل الديبلوماسي في حياتكم؟
- لقد بدأت العمل الديبلوماسي مباشرة بعد الجامعة عام 1973، وكان وقتها لا بد من إعداد الديبلوماسيين إعدادا صحيحا وأول ما تعلمناه في الخارجية كان التدريب في معهد الادارة العامة بالخرطوم وخلالها تمر على معهد الحسابات والآلة الكاتبة ومن ثم العمل في جميع الاقسام في الخارجية، والعديد يتم ابتعاثه في بعثات خارجية، وقد قمت بدراسات في معهد الادارة العامة العالمي في باريس، حيث يوجد القسم الديبلوماسي ويضم نحو 45 دولة من الدول النامية العربية، والافريقية وأميركا اللاتينية حيث يتم التركيز فيها على اللغة الفرنسية والعلاقات الدولية والقانون الدولي والبروتوكول. ثم بعدها عدت إلى الخارجية وأول بعثة ديبلوماسية كانت في افريقيا الوسطى ثم ساحل العاج ومن ثم السويد، وسورية ومن ثم ليبيا وباريس والجزائر والكويت.
• هل من كلمة أخيرة؟
- أهنئ الاخوة الأشقاء الكويتيين بالعام الجديد، متمنيا لهم السعادة والازدهار والعافية ودوام الصحة وان يديم الله العلاقات الطيبة بين الشعبين الكويتي والسوداني ومزيدا من التطور.
• من جهة ثانية، التقت «الراي» حرم سفير السودان السيدة عائشة عبدالله احمد وسألناها عن انطباعها عن الكويت والشعب الكويتي؟
- الكويت بلد جميل ورائع، وهذه أول مرة أعيش في دولة خليجية، ولا أبالغ إذا قلت ان جمال الكويت يكمن في أهلها الطيبين، فهم يتميزون بمعاملة جيدة سواء من الشعب أو المسؤولين، فمن خلال صداقاتي مع السيدات الكويتيات لا أشعر بأي غربة بل هناك أُلفة وتواصل حتى مع جيراننا، دائماً تربطنا صداقات معهم وتواصل في الدعوات والمناسبات.
• ما أحب الأماكن لكم وماذا عن وقت الفراغ؟
- هناك نشاط وحركة دائمة حتى لو لم تكن هناك دعوة أو اجتماعات ولقاءات، فالوقت ممتع في التسوق داخل المجمعات التجارية الكبيرة في الكويت.
• وماذا عن المأكولات الكويتية؟
- هناك اختلاف في طريقة اعداد الطعام، وأكثر ما يميز المطبخ الكويتي هو الاسماك بتنوعها ومذاقها المختلف وكذلك الروبيان حيث لا يوجد كثيرا لدينا في البحر الأحمر، كما ان الهريس من الأطباق اللذيذة التي تُعد على الطريقة الكويتية.
• هل من اهتمامات خاصة في وقت الفراغ؟
- القراءة أحب شيء بالنسبة لي حيث أتابع الصحف والمجلات وكذلك أقرأ الكتب.
• هل من تشابه بين العادات والتقاليد بين البلدين؟
- هناك تشابه كبير بالنسبة للزيارات بين الأهل في الأعياد والمناسبات حيث يوجد ترابط أسري وتواصل، الأمر الذي لا يجعلني أشعر بالوحدة وفقدان الأحباب.
• وماذا عن متاعب مهنة الديبلوماسي بما انك زوجة سفير؟
- أعتقد ان كثرة الأسفار والانتقال هي أكثر متاعب العمل الديبلوماسي خاصة في ظل وجود أطفال حيث الدراسة ومناهج التعليم المختلفة، ولكن الفوائد كثيرة حيث التأقلم مع المجتمعات والتعرف على الحضارات والثقافات الأخرى والتعرف على العالم.
• وماذا عن الأبناء واهتماماتهم؟
- مصطفى خريج علوم سياسية، ريم تخصص هندسة معمارية، ياسمين تخصص صيدلة، وسارة مازالت في الصف الثاني الابتدائي.
وكان لـ «الراي» لقاء مع مصطفى يوسف فضل الابن الأكبر لسفير السودان الذي أعرب عن ارتياحه بوجوده في الكويت من خلال عمله في لجنة مسلمي افريقيا (جمعية العون المباشر) الذي اعتبره مجالا مميزا في الكويت وهو العمل الخيري قائلاً: أنا خريج علوم سياسية وقد مشيت على خطى والدي ولكن أعمل في الديبلوماسية الخيرية.
وأوضح مصطفى ان الجمعية عملها مركز على افريقيا حيث تعمل في 28 دولة افريقية ويرأسها د. عبدالرحمن السميط الذي أشاد بعمله وتعاونه.
وقال: «أترأس قسم الرعاية التعليمية التي تشرف على المدارس المنشأة في افريقيا وعلى المنح التي تقدم لطلاب الجامعات وعملها لا يقتصر على التعليم بل كذلك في حقل الصحة، حيث إن مراكز الاغاثة هي وجه الكويت في افريقيا، خصوصا وان الكويت عُرفت بعملها الإنساني والخيري في العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقاءات صحفية من الملف الصحفي للسيد السفير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ألف مبروك سعادة السفير
» لتفعيل العمل الصحفي
» رسالة للسيد الرئيس
» مسؤول روسي يناقش مع رئيس الوزراء القطري الملف السوداني والعل
» صحفية سودانية " تواجه عقوبة 40 جلدة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: صفحة الإعلانات العامة-
انتقل الى: