الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحمى النزفية.. هل هي مكايدة سياسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

الحمى النزفية.. هل هي مكايدة سياسية Empty
مُساهمةموضوع: الحمى النزفية.. هل هي مكايدة سياسية   الحمى النزفية.. هل هي مكايدة سياسية I_icon_minitimeالإثنين 24 ديسمبر - 13:00

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الحمى النزفية.. هل هي مكايدة سياسية.. أم عمل استخباراتي منظم ضد الاقتصاد السودانيمن يتحمل مسؤولية خسارة تجار المواشي وإشانة سمعة الماشية السودانية


بقلم: كمال حسن بخيت

أصاب أهل السودان ذعر شديد.. من ما يسمى بحمى الوادي المتصدع أو الحمى النزفية التي تصيب الماشية عادة.. وسرت الشائعة في البلاد مثل النار في الهشيم، وأصدرت جهات سياسية وأخرى دينية العديد من الفتاوى التي تحرم الذبيح بل دعت وبشكل واضح ومن خلال الصحف بعدم جواز الأضحية لهذا العام بسبب الحمى النزفية.

هذه القضية.. أصابت تجار مواشي الصادر بخسائر مالية.. وأصاب سوق اللحوم والألبان قبل عيد الأضحى كساد شديد وارتفعت أسعار الدواجن والأسماك بشكل كبير.

الجهات المختصة.. وأعني بها وزارتي الصحة (الاتحادية والولائية) والثروة الحيوانية.. كان موقفهما موقفاً غريباً.. لم يطلعوا علينا بقرار حاسم حول الحمى النزفية.. بمعنى هل هي موجودة أم لا.. دائماً أحاديثهم كانت غامضة.. إرسال عينات الى معامل جنوب إفريقيا.. التصريحات تطلق على عواهنها.. أنها ببعض الأقاليم وأن الحالات الواردة الى الخرطوم جاءت من هناك.. والسؤال الذي يفرض نفسه.. لماذا كان موقف وزارة الصحة ووزارة الثروة الحيوانية غير واضح بل كان ضبابياً.. ولم يكن حاسماً.. هل المرض موجود أم لا.. وثانياً لماذا تركت وزارة الصحة ورفيقتها الحيوانية محلات بيع اللحوم تمارس عملها والسلخانات كذلك إن كان المرض موجوداً فعلاً..

وأيضاً.. من الذي أطلق هذه الشائعة وهل هي شائعة أم حقيقة.. وإن كانت حقيقة فكم نسبة الإصابة.

أيضاً الصحافة وأجهزة الإعلام لعبت دوراً سلبياً بسبب موقف الجهات الرسمية من المرض.. وأسهمت في حالة الخوف الذي أربك الكثيرين.

وهناك سؤال مهم آخر. لماذا تُركت محلات بيع اللحوم تقدم خدماتها يومياً (للمتوكلين) ولم يوقف أهل العاصمة شراء اللحوم أو الألبان.. إلا من خاف لضبابية الموقف الحكومي الذي أسهم بشكل كبير في خلق ربكة وخوف لدى المواطنين.. ولم تصدر الجهات المختصة بياناً حول وضعية اللحوم والألبان التي تباع في العاصمة والتي لم تهبط أسعارها فلساً واحداً.

وجاء العيد. وفي اليوم الأول كان التردد واضحاً لدى البعض.. وكانت نسبة الذبيح في العاصمة حوالى (05%) ولكن في اليومين الثاني والثالث.. ارتفعت الى (001%) وأكل الناس لحوم الأضاحي. وكثيرون منهم أكلوا (الكبدة النيئة والمرارة).. رغم تحذيرات البروفيسور حربي بعدم أكل اللحوم النيئة. ولم يصب أي فرد بأية حالة نزفية.. وجود مثل هذا المرض وتجار الماشية قد جهزوا مواشيهم بل وشحنوها الى السعودية في هذا الموسم، موسم الحج حيث تستورد السعودية مئات الآلاف من الخراف السودانية. ثم ما هو حجم الخسائر الذي أصاب تجار الماشية؟

لقد قرأت لأول مرة وجود حمى الوادي المتصدع في خبر بثته وكالة أنباء نشطة.. وأصابني خوف.. كيف سمحت الجهات المختصة بنشر هذا الخبر الذي يمكن أن يخلق مشاكل عديدة للسودان ويتسبب في تخريب الاقتصاد السوداني.. لأنني في العام 0002 كنت رئيساً لتحرير صحيفة (الصحافة). وكتب لي بروفيسور في جامعة الخرطوم كلية الطب البيطري وهو في نفس الوقت مستشار لهيئة الصحة العالمية مقالاً عن حمى الوادي المتصدع.. وأكد أنها ظهرت في السودان في تلك الفترات وتم علاجها.. وهو كان مسؤولاً عن المعمل الذي أسهم في علاج الحالة.. والمقال كان يتحدث عن إصابات حدثت في سنوات ماضية.. رغم ذلك تم اعتقالي من قبل الأمن الاقتصادي وكذلك تم اعتقال البروفيسور كاتب المقال بتهمة تخريب الاقتصاد السوداني.. وخرج بعدها البروفيسور خارج السودان ولم يعد حتى الآن.. وتجئ هذه الشائعة هذا العام والعيد على الأبواب وتنشره كل وسائل الإعلام ولا أحد يسألها الى أن تسببت في كل الكوارث التي أصابت الاقتصاد السوداني ممثلاً في ثروته الحيوانية.

إننا نحمل الجهات المسؤولة عن الصحة والثروة الحيوانية المسؤولية كاملة وعن عجزها التام عن التأكيد بوجود المرض أوعدم وجوده.. بمعنى أنها لم تقطع الشك لدى المواطنين.. بالرغم من ظهور بعض المسؤولين يأكلون اللحوم ويشربون اللبن.. لأن الصورة لا تكفي لإقناع الناس.. أهل السودان متوكلون دائماً.. ويفوضون أمرهم لله.. ولايعولون على وزارة الصحة في الشفاء من أي مرض.. وكذلك على وزارة الثروة الحيوانية في تقديري.. أن الأمر يجب أن لا يمضي هكذا.. يجب محاسبة كل الذين تسببوا في هذا الهلع والخسارة الكبيرة التي لحقت بالاقتصاد السوداني. والآن المطلوب من هذه الجهات الحديث بشفافية عن نسبة وجود هذا المرض.. لأننا لم نشاهد أية حالة بالمرض طوال أيام العيد وبالتالي لم نسمع أي تصريح إيجابي من الجهات المسؤولة طوال أيام العيد.

إن عبقرية فكرة الفداء وبركتها بالتأكيد تزيل أية حالة عارضة.. وهذا الأمر لا يفهمه كثيرون.

وهل المسألة كلها مكايدة سياسية وعمل استخبارات عالمية تريد إلحاق الضرر بالماشية السودانية على حساب جهات أخرى.. وتريد كذلك الإضرار بالاقتصاد السوداني أم ماذا؟

الشعب السوداني يطالب الجهات المسؤولية لمعرفة الحقيقة..

ونذكر أن ما اصاب الابقار في بعض بلدان أوربا سارعت الدول باعدام الابقار المصابة وغيرها في المزارع وانتهى الأمر فوراً.. فلماذا لم تحاصر الجهات المسؤولة المرض في المناطق التي ظهر فيها .. وتنتهي تلك الأسطورة.

نطالب بمحاسبة كل من تسبب في هذا الأمر ومازلنا في انتظار اجابة واضحة هل الحمى النزفية موجودة أم لا؟ وكم هي نسبة الاصابة؟

والله الموفق وهو المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحمى النزفية.. هل هي مكايدة سياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: