الله يرحمنا أجمعين قول إنشاء الله ،
الأيادي البيضاء يا نزار
دي زي قصة جبته المويه للعطشان و جبته اللقمه للجعيان ، أحكي ليك قصة راويها بحمد الله عايش و موجود معنا هنا بالكويت
دكتور جزائري ، حكي الدكتور و كان وقتها شغال بالمنظمة العربية للأنماء الزراعي ما عارف الأسم صح و غلط ، عموماً و العودة للدكتور عملت دراسة لمشروع زراعي ضخم بالسودان و جلسات و جلسات الموضوع إتظبت تمام و الجماعة شدوا الرحال للسودان ، و هناك قابلهم بالترحاب و فاض منه ما فاض ، و تضمن البرنامج مقابلتين مع ابوعاج رحمه الله الأولي للتعارف وشرح المشروع بصورة عامة و التانية للتوقيع ، و حسب ما حكي إنه يومها أبو عاج ضحك لما شافوا سنون اللبن و لأنه و ده رأي الدكتور أنه المشروع ده كان النقلة النوعية للسودان ، يعني ما كان إسمينا بالبترول الما شفنا خيره و صلت علينا بوبي الامريكاني ، نرجع للحكاية ، قال ليك الجماعة طلعوا مبسوطين 24 قيراط عيار دولار ، ريال ، استرليني و جه اليوم الموعود و الجماعة إتظبطوا و لبسوا الشماعة كلها ما الدورة دي يمكن يشوفوا لهاتو ؟ يا زول لقوا الزول ما الزول اليوم داك شفتوا ،و بكل بساطة قل ليهم أنسوا الموضوع ده ، دكتورنا ما بحب السودان إلى الأن ، قال بدون ما أشعور سألتوا ليه يا رئيس
ضحك حتي النائب ما شافوا المرة دي ، رد عليه الظاهر أنت مصاحب السودانيين ،و بعد ده كله جاي تحكي ، الله يرحمه