مصطفى يوسف فضل عضو نشط
عدد الرسائل : 588 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: قال إن أقدميته تؤهله لطرد الآخرين الأربعاء 5 ديسمبر - 0:27 | |
| اليــو: الحقيقـة داخـل الحركـة تعنـي الخطـر الأعظـم اكويج: لا مبرر لتولي عرمان و ألور و منصور مناصب داخل (الشعبية) نقلا عن صحيفة الرأي العامالخرطوم: مريم ابشر- هنادي عثماناصدر الفريق اول سلفا كير ميارديت النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية امس قرارا قضى بفصل القياديين بالحركة تيلارا دينق المرشح لوزارة الدولة بالعدل واليو ايانق وزير الدولة بالداخلية السابق من عضوية الحركة الشعبية .واستند قرار رئيس الحركة الشعبية الى تقرير لجنة التحقيق التي تم تشكيلها الاسبوع الماضي للرجلين بشأن تصريح تيلارا باتهام اعضاء في الحركة الشعبية للعمل للإطاحة برئيس الحركة, وتصريحات اليو المتكررة باتهام الحكومة اليوغندية بالضلوع في حادثة وفاة زعيم الحركة الشعبية الراحل د جون قرنق. و اصدر سلفا كير القرارا باعفائهما من عضوية المكتب السياسي الانتقالي والمجلس القومي الانتقالي للحركة و عضوية الحركة بصفة عامة اعتبارا من الاول من ديسمبر , مشيرا الى ان القرار يأتي في اطار صون ووحدة وصيانة وتماسك كيان الحركة الشعبية.وفي السياق، شن وزير الدولة بالداخلية المقال اليو ايانق هجوماً عنيفاً على الحركة الشعبية امس وقال ان الحركة الشعبية تحولت من «حركة قومية الى حركة انتهازية» واردف لـ «الرأي العام» امس ان الحركة الشعبية دفنت مع الراحل د. جون قرنق ولا توجد الآن قيادة للحركة بالجنوب.وسخر من القرار مشيرا الى ان قيادة الحركة لا تستطيع اقالته في وقت يستطيع هو ان يقيلها على حد قوله، وقال اليو «انا من اوائل المناضلين في الحركة واملك الحق في ان اقيل او اطرد وليس العكس».[/size][size=9]وعزا اليو قرار اقالته بمطالبته بالديمقراطية في داخل الحركة وزاد بأن هذا هو الخطأ الذي ارتكبناه لان من يقول الحقيقة داخل الحركة الشعبية يعرض نفسه للخطر الاعظم. ومن واشنطن، أقر القائم بالاعمال السوداني في امريكا جون اكويج بوجود تيارات متصارعة داخل الحركة الشعبية.. وقال في حوار مع «الرأي العام» الصراع الذي يحدث حاليا داخل الحركة يقوده ميدانيون لديهم اختلافات انا لست جزءا منهم فهناك مجموعة قرنق ومجموعة مشار ثم د. لام ومضى مؤكداً «يوجد صراع ومشاكل في الحركة».وانتقد اكويج ترشيح عدد من شماليي الحركة في مناصب دستورية وقال الحركة لنا كلنا فهي رؤية انتشرت في كل السودان شماله وجنوبه شرقه وغربه لكن اتفاقية السلام قسمت المناصب حسب حدود الجنوب فدينق الور من ابيي بكردفان وما زالت تتبع الشمال ود. منصور وياسر عرمان من الشمال وهؤلاء يمكن ان يكونوا اعضاء في الحركة ولكن لا يحق لهم تولي المناصب، فهذه المناصب تخص المواطن الجنوبي ويمكن لاي جنوبي عادي ان يشكو لدى المحكمة الدستورية ضد حكومة الوحدة الوطنية بتهمة تخطي الاتفاقية. ودافع اكويج عن نشاطه الدبلوماسي «ما اقوم به لخدمة الوطن ولا اتلقى فيه تعليمات من احد» واضاف النقد الموجه إلىّ سببه الصراع على المناصب وليس بسبب التحركات الدبلوماسية. | |
|