ودالشريف
مميز
 عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007
 |  موضوع: البشير : قرار اوكامبو ناموسة في أضان فيل  الخميس 13 نوفمبر - 13:50 | |
|
البشير : قرار اوكامبو ناموسة في أضان فيل
شن الرئيس السوداني عمر البشير هجوما عنيفا علي بعض الدول الغربية وقال انه لايخاف من تهديداتها له واضاف ( اذا افتكروا اني خائف علي الكرسي الذي اجلس عليه فهذا غير صحيح وقال ان امريكا لاتستطيع ان ( تخلعنا ) من الحكم .
وحمل البشير في لقاء جماهيري بمدينة النهود _ شمال كردفان _ علي الولايات المتحدة الامريكية . وقال ( نحن لم نات برضا امريكا ولا نبقي برضاها ولا هي التي ( تخلعنا ) ولو جمعت حلفاءها واكد في الاحتفال الذي افتتح خلاله طريق الخوي النهود بطول 103 كلم فشل محاولات فرض الحصار علي الحكومة وقال ( لهم 20 عاما يفرضون الحصار والمقاطعة الاقتصادية علي السودان ولكن رزقنا في السماء وليس في الارض او في يد شخص واضاف بعد كل هذا لن نخاف منهم وكل ما حاصرونا اجبناهم بمشروع جديد من مشاريع التنمية في البلاد وزاد فليقاطعو وليحاصروا وقلل البشير من اتهامات مدعي المحكمة الجنائية الدولية بحقة ووصف قرار اوكامبو ب ( ناموسة في اضان فيل) واكد بحسب صحيفة الرأي العام أن الشعب السوداني لايقبل الذلة واشار الي ان تهديد السودان بالناتو والامم المتحدة ( تهويش ) ودعا الدول المتربصة بالسودان لقراءة التاريخ مستشهدا بحملة هكس باشا وحذر البشير جماهير المنطقة من محاولات لتخريب كردفان وقال ( هناك من يحاول تخريب كردفان بعدما خربوا بعض مناطق دارفور ) وتعهد بمواصلة توفير الخدمات للمواطن في المنطقة . واكد البشير اهتمام الدولة بالمناطق النائية وتعميرها تحقيقا للعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات واعلن في مخاطبة جماهير ادارية الخوي عن اكتمال مشروع الكهرباء القومي من سد مروي بنهاية العام الحالي ووجه بترفيع مستوصف الخوي لمستشفي الي جانب الاهتمام بتوفير المياه الصحية لاهالي المنطقة واختتم البشير زيارته لشمال كردفان بلقاء الفعاليات السياسية بمدنية الابيض وتحدث ممثلو المراة والطلاب ورجال الاعمال واحزاب حكومة الوحدة الوطنية بالولاية مؤكد وقوفهم خلف الرئيس ضد اداعاءات اوكامبو واشادوا بمبادرة اهل السودان ووصفوها بانها الوسيلة الانجح لحل مشكلة دارفور واكد د . فيصل حسن ابراهيم والي شمال كردفان ان التنمية انطلقت بتفجير ثورة الانقاذ ووصف طريق الانقاذ الغربي بانه طريق السلام والوحدة الوطنية .
. | |
|
