هل الكريمات... تكملة للجمال أم تغيير للملامح؟

أريد أن أكون بيضاء اسر عين الناظرين، أريد أن يقول لي القمر إذهبي
لأحل مكانك، هذا لسان حال كل من يركضون خلف الكريمات والمساحيق،
لا توجد إمرأة مقتنعة بلونها، إلا من رحمها الله، الكل يردن البياض، وهي نقطة
ضعفهن ، يسعون ويتابعون أحدث ما توصلت له تكنلوجيا الشركات العالمية
المختصة بابحاث كريمات تفتيح البشرة، معظم النساء، وأنا هنا أخص السودانيات
تحديداً يرين الكمال والجمال ولا يكتمل إلا ببلوغهن اللون الأبيض، أنا هنا في هذا
المقال لا أعم الكل، وأقول معظم، قد يضحين باللبس الانيق والمتناسق والألوان الزاهية
ولا يفرطن إطلاقاً بلونهن وجعله فاتحاً ناصعاً، وفي إعتقادهن أن الرجال يلهثون خلف
البياض، مع أن الرجال يرون في هذا الجانب أن هناك ما هو أهم ، من أخلاق وقيم وتربية
وعلم، قد تهتم المرأة بمسألة اللون لفشلها في أمور أخرى إعتقاداً منها أنها نجحت في جذب
الزوج، تأكدوا يا معشر النساء أن الطبيعة التى خلقكم بها الله هي الأفضل من العبث
بها والعمل على تغييرها، إن الدرسات والابحاث العلمية أثبتت بما لا يدعو مجال للشك أن
كريمات تفتيح البشرة لها من المضار لا يتسع المجال لذكرها ولكن أهمها سرطان الجلد، هل
المرأة على استعداد أن تتعرض للخطر مقابل إرضاء غرورها بتفتيح بشرتها، نصيحة اسديها
لكل الأخوات أن يولين اهتمامهن بأمور أكبر وأهم وأجدى من الركض خلف أمور تجعلنا أن
نحكم عليهن أنهن لايفقهون شيئاً في الحياة إلا شركات مستحضرات التجميل وأحدث كريم نزل السوق.

ا((((المرأة على استعداد أن تتعرض للخطر مقابل إرضاء غرورها بتفتيح بشرتها، نصيحة اسديها
لكل الأخوات أن يولين اهتمامهن بأمور أكبر وأهم وأجدى من الركض خلف أمور تجعلنا أن
نحكم عليهن؟؟؟؟؟؟؟ أنهن لايفقهون شيئاً في الحياة؟؟؟؟؟ إلا شركات مستحضرات التجميل وأحدث كريم نزل السوق.[i])))))
أخى الفاضل :الطاهر أمين
أصبحت مستحضرات التجميل والمكياج مكملة لجمال المرأة ومواكبة لما يحدث حولها من تطور سريع فى هده المستحضرات وبيوت الأزياء التى لا تحصى ولا تعد لكى ترضى غرور المرأة من شركات فرنسية مثل لانكوم وكلارنس, ويابانية مثل شسيدو ووووو هده الشركات وأسمائها اللامعة هى التى تحاول أرضاء غرور المرأة وليس العكس,ودعنى أوكد لك شيئا فى أوساطنا نحن النساء حتى أدا كانت المرأة متعلمة مثقفة جميلة ولم تهتم بجمالها وأناقتها ونظافتها فى الحد المعقول فيعتبر هناك قصور واضح فى شخصيتها .أما أهتمامها بنفسها فهو لقناعتها الشخصية ومتتطلباتها كامرأة وليس لأغراء الرجل أو لجعل الرجل يلهث خلفهن .صدقنى كثير من النساء أصبحن متفوقات أكثر من الرجل فى كثير من الجوانب ولا يجدن ما يقابل طموحهن عند الرجل حتى فى أبسط المتطلبات وليس فى كل الأحوال طبعا؟؟؟.أما الان فليس هناك جرى خلف النساء هناك تطور فى كيفية العلاقات من تفاهم وأدراك وقبول.أما الأدب والأخلاق والقيم فهى تاج المرأة أصلا وهده الصفات هى وجهان لعملة واحدة ولا يكتمل جمال المرأة أو حتى الرجل؟؟؟ الا بهده المزايا .أما أستعمال المستحضرات غير المضمونة النتائج والتى تسبب كثيرا من الأمراض والحساسيات فضحيتها دائما المرأة الفقيره وضيق دات اليد. أما النساء دات البشرة البيضاء(الأوربيات والأمريكيات وغيرهن )هم أيضا من أكثر النساء أهتماما بمستحضرات التجميل والتبييض وقد ركزت بيوت الأزياء(واصحابها رجال؟؟) لأنتاج المواد المبيضة التى تناسب بشرتهن أما دات البشرة الداكنة أيضا لهن المبيضات التى تناسب بشرتهن وعليهن أغتناء المناسب والمضمون حتى لا يقعن فريسة الشركات المضلله .فأرحموا القوارير يرحمكم الله.