جوبا - الخرطوم: يوسف سراج الدين
طالب النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب الفريق اول سلفا كير ميارديت الحركات الدارفورية المجتمعة فى جوبا باعلان وقف اطلاق النار والاستعداد للجلوس للتفاوض مع الحكومة فى اي مكان، مؤكداً استعداد الحركة الشعبية لقيادة قوى السودان الجديد.
وابلغ المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان المتحدة فى جوبا عصام الدين الحاج (السودانى) ان (10) فصائل لحركته تعهدت بتحريم الدم الدارفوري وعدم اقتتال الحركات في ما بينها، وقال ان حركته وعدت بالاعلان عن مفاجأة قريبة قد تكون سبباً فى وقف نزيف الدم فى السودان عامة ودارفور بصفة خاصة، واوضح الحاج ان حركة تحرير السودان اعلنت فى خطابها امام الاحتفال الذى نظمته الحركة الشعبية فى جوبا امس، بمناسبة توحد 17 فصيلاً مسلحاً، موقفها الداعم للحركة الشعبية فى الازمة الراهنة وحملت المؤتمر الوطنى مسؤولية التطورات السالبة فى دارفور، مشيراً الى مطالبتهم للحركة الشعبية بتحمل مسؤوليتها فى المرحلة الحالية التى يمر بها السودان وان تكون فائدة لجميع من وصفهم بالمهمشين فى السودان وان تعمل لعقد مؤتمر لتوحيد قوى السودان الجديد.
وقال الحاج ان الفصائل انهت اعمالها فى جوبا امس واتفقت على ان تظل ابواب الحوار مفتوحة لكل الحركات بما فيها فصيل عبدالواحد نور وحركة العدل والمساواة برئاسة الدكتور خليل ابراهيم، مبيناً ان فريق الوساطة المشتركة بارك على لسان كبير مفاوضى الامم المتحدة تامي بروك زيرهون عملية توحد الفصائل المجتمعة فى جوبا فى جسمين، معلناً عن استعداد الوساطة لتوجيه دعوات لهما للتفاوض اذا ما كان وفدهما جاهزاً. واوضح الحاج ان المجموعة الاخرى التى اعلنت عن تنسيقها فى جسم باسم الجبهة المتحدة للمقاومة تضم فصائل الجبهة المتحدة للمقاومة وحركة تحرير السودان بقيادة خميس عبدالله ابكر وحركة الاصلاح والتنمية وحركة العدل والمساواة برئاسة بحر ابو قردة وجبهة القوى الثورية، مشيراً الى ان الخلاف بين فصائل التحرير وهذه المجموعة اجرائي حيث ترى المجموعة ان امر الوحدة لا بد ان يكتمل على الارض فى الميدان، بينما ترى فصائل التحرير تمام التوحد فى جوبا قبل العمل به فى الميدان.