ودالشريف مميز
عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: فرنانديز: الجميع فقد الثقة في الحكومة السبت 26 يناير - 13:54 | |
| فرنانديز: الجميع فقد الثقة في الحكومة الخرطوم :الصحافة:وكالاتقال القائم بالاعمال الامريكي في السودان البرتو فرنانديز، ان غياب الثقة في الخرطوم بسبب عدم ايفائها بسلسلة من الوعود، يمثل أكبر عقبة أمام محادثات سلام دارفور،مشيراً الى ان لا احد يثق فيها الان . واعتبر ان احالة الخلافات حول أبيي الى الرئاسة «دفن للقضية». ورأى ان مقتل اثنين من موظفي السفارة الامريكية في أول يناير، وهما موظف المساعدات الامريكي جون جرانفيل وسائقه السوداني، يؤكد الحاجة لتحسين الامن. ونقلت وكالة رويترز للانباء عن فرنانديز قوله، ان الأزمة السياسية بسبب تعثر تنفيذ اتفاق السلام الشامل وغيره من الالتزامات التي لم تنفذ ستؤثر مباشرة على محادثات السلام في دارفور المرتقبة في الشهور القادمة ، واعتبر ان «أكبر عقبة الان هي بالطبع غياب الثقة» . واشار الى أن استمرار القتال والقصف وأعمال السطو المسلح في دارفور زادت من انعدام الثقة، وتابع متسائلاً «هل تثق في حكومة السودان اذا كنت متمردا أو نازحا أو كنت عضوا في قبيلة عربية أعطتها الحكومة كل هذه الوعود التي لم تنفذ قط». واشار فرنانديز الى ان عدم تطبيق اتفاق السلام الشامل واتفاق ابوجا تسبب في انسحاب الحركة الشعبية من حكومة الوحدة الوطنية العام الماضي ،ما يعني وجود مشاعر خيبة أمل واسعة بشأن الاحتمالات بخصوص دارفور ،وتابع أنه من أجل كسب الثقة يتعين على الخرطوم تنفيذ الاتفاقات التي وقعتها مع جماعات محلية ومع المجتمع الدولي. واشترت واشنطن في عام 2005 أرضا لبناء سفارة أكبر حجما ، وأكثر أمنا بالخرطوم، غير أن فرنانديز قال ان السودانيين دأبوا على تعطيل عملية الإنشاء. ويحتجز السودان حاليا حاويات دبلوماسية تضم مواد بناء ومعدات في بورتسودان، قائلا انه ينبغي أن يدفع الامريكيون جمارك، والشحنات الدبلوماسية معفاة من الجمارك. وقال القائم بالاعمال الامريكي «انها وسيلة من جانبهم للضغط علينا أو للرد على ما يرون أنها أعمالنا ». ورأى فرنانديز ان مقتل اثنين من موظفي السفارة الامريكية في أول يناير، وهما موظف المساعدات الامريكي جون جرانفيل وسائق سوداني، يؤكد الحاجة لتحسين الامن. وذكر فرنانديز انه لا يزال يشعر بالقلق بسبب عدم التطبيق الكامل لاتفاق السلام بجنوب السودان ،وقال ان قضية أبيي أحيلت الى الرئاسة،« هل يعني هذا حلا حقيقيا أم ستدفن بالرئاسة مثلما حدث في فترة العامين ونصف الماضية ». وأشار الى أن نقص الميزانية المخصصة للاحصاء السكاني لا يزال قائما ، وحذر من أن عدم تحقيق تقدم ملموس بشأن هذه القضايا يمكن أن يتسبب في أزمة سياسية أخرى. وقال «لا تزال هناك نقاط كثيرة غامضة، وفجوات كثيرة بين الاعلانات الكبيرة والواقع. | |
|