البشير يكلف حسين وباقان بمعالجة أحداث الميرم
كلّف الرئيس عمر البشير، وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، ووزير شؤون مجلس الوزراء باقان اموم، الامين العام للحركة الشعبية، بمهمة معالجة أحداث الميرم بولاية جنوب كردفان التي راح ضحيتها العشرات في اشتباكات بين مجموعات مسلحة من المسيرية والجيش الشعبي.
وأقرّ باقان، في مؤتمر صحافي عقده بمجلس الوزراء، فريق العمل المكلف بمتابعة الاحداث، بأن الاشتباكات التي وقعت جنوبي الميرم اسفرت عن خسائر كبيرة في الارواح، واصفا الحادثة بأنها تطور خطير انتج اوضاعا غير صحية سيطرت فيها الاشاعات، واشار الى تعقيدات المشكلة التي يمكن ان تنداح على طول الحدود بين الجنوب والشمال حال عدم تدارك الموقف.
من جهته، اكد وزير الدفاع، ان القوات المسلحة لن تستجيب لضغوط الازمة بالعودة لمربع الحرب، وقال انهم نقلوا للمسيرية خلال الزيارة الميدانية التي قاموا بها ، التزام القوات المسلحة والحركة الشعبية الصارم باتفاقية السلام ، مضيفا "لن نسمح بانهيار اتفاقية السلام"، وطالب اجهزة الاعلام بأن تتعامل بمسؤولية وطنية مع الاحداث.
من جانبه، قال عضو الوفد وزير الدولة بالشؤون الانسانية، احمد هارون، ان الوفد أوصى بتفعيل دور الشرطة الموجودة في مناطق الاحداث ودعمها بقوات شرطة قومية، وانفتاح القوات العسكرية هناك بطريقة سلمية وابعادها عن اية مهام ادارية تتعلق بجمع الضرائب، بجانب بذل جهود سياسية لفك حشود المسيرية وعقد مؤتمرات في مناطق التماس بين ولايتي شمال بحر الغزال وجنوب كردفان، تبدأ يوم 20 يناير الجاري.
طالع ص مع الاحداث