السودان فى الصحافة الكويتية

- 31 – 10- 2007 (كونا) –

الخرطوم تستدعي السفيرة البريطانية احتجاجا على تصريحات براون بفرض عقوبات عليها

استدعت الخارجية السودانية السفيرة البريطانية في الخرطوم روزالند مارسدن اليوم وقدمت لها احتجاجا رسميا على تهديد رئيس الوزراء البريطاني بفرض عقوبات على السودان في حال فشل المفاوضات القائمة بين الحكومة ومتمردي دارفور.
وابلغ وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني علي كرتي الصحافيين عقب لقائه السفيرة روزالند مارسدن ان وزارة الخارجية نقلت لها احتجاجها على هذه التصريحات التي جاءت في وقت اعلنت فيه الحكومة استعدادها مرات عدة للدخول في المفاوضات في اي مكان وزمان يحدده الوسطاء.
وقال "ان حكومة بلاده ذهبت للمفاوضات الحالية دون شروط ورغم علم رئيس الوزراء البريطاني بان الحركات الانفصالية هي التي ترفض الحضور للمفاوضات وبتحريض من جهات اجنبية".
واضاف "رغم كل ذلك وصلنا التهديد الواضح الذي نقلته وسائل الاعلام المختلفة واستدعينا السفيرة للاحتجاج على هذا الاسلوب واللغة والتصريح الذي يخرج الامور من نطاقها بدلا من ان تكون حكومة السودان في هذا الوقت محل اشادة وتقدير في موقفها وادائها".
وأكد كرتي للسفيرة البريطانية رفض الخرطوم الكامل للتهديدات رغم التبريرات التي ساقتها السفيرة بان النص الحقيقي لتصريحات بروان هو غير ذلك.
واوضح قائلا "جاءت الينا بنص مكتوب ليس فيه هذا التهديد واكدنا لها بان التهديد صدر بصورة مباشرة وكانت الكلمات التي خرجت من فمه غير مكتوبه في التصريح الذي اتت به السفيرة واوضحنا لها ان الحكومة ترفض هذه التبريرات رغم انها ادعت بان المسالة يمكن تجاوزها".
وشدد الوزير السوداني على ان حكومة بلاده في انتظار تفسير واضح من الحكومة البريطانية او اعتذار.
ولفت الوزير الى ما نقلته وسائل الاعلام اليوم من ان مئة عضو في مجلس العموم البريطاني رفعوا مذكرة للسفارة الصينية في لندن مطالبين فيها بعدم بيع الصين اسلحة لحكومة السودان.
وقال "هذا يوضح ما ذهبنا اليه تماما بان تصريح براون لا يخرج عن السياق العام بان العداء الواضح للسودان من حملة تنظيم هذه الاجهزة انتهت أخيرا بالمذكرة التي طلبت من الصين عدم بيع السلاح".
ووصف المذكرة بأنها "تدخل واضح في الشؤون الداخلية للبلدان رغم انهم يعلمون تماما بعدم وجود صفقات يحتجون عليها مثل هذا الاحتجاج". (النهاية)

القبس : 1 / 11 / 2007 م
السودان: 'القوة المختلطة' ستكون جاهزة العام المقبل

اعلن قائد قوة السلام المختلطة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي رودولف ادادا ان القوة التي ستنتشر في دارفور 'يمكن ان تكون' عملانية في بداية عام 2008.
وجاء هذا الاعلان لمناسبة تدشين المقر الجديد للقوة المختلطة في الفاشر، والتي من المقرر ان تتكون من 19 الف جندي وستة آلاف شرطي ونحو 5500 مدني.
وقال ادادا للصحافيين 'انه يوم كبير ليوناميد'، مضيفا: 'قبل ثلاثة اشهر حين صوت مجلس الامن على القرار 1769 لم نكن سوى فكرة واليوم اصبحنا واقعا. والآن يمكننا بدء العمل الحقيقي'، وتابع 'يمكن ان نكون عملانيين في بداية العام المقبل'.
وكانت الامم المتحدة اعلنت في بداية اكتوبر انها اتفقت مع الاتحاد الافريقية على قبول قوات من 16 دولة اغلبها افريقية، ولكن بينها ايضا الاردن وهولندا والدول الاسكندنافية وبنغلادش والنيبال وتايلند.