الرثاء و الفخر في الشعر الشعبي السوداني
مرثية المك: عمارة ، ود المك : نمر
الشاعر بابكر ود مهدي
سيد نِحلْ الفراسه وتُنْدُل اللُبَّاسْ
الولدْ البِصُد الحَافِلاتْ يُبَّاسْ
وكتْ الشوفْ يشوفْ سَيفُو البِضَايرْ النَاسْ
وحرسو من أب قريقِد لى سَعد
كَبَّاسْ
صَمَدْ البِجَنْ عَرْكُوسْ
وبِلمَعْ فَوقْ ضُهور خَيلاً قماري لُبوسْ
وكتينْ الرِجال تِشَامَرْ
المَلبُوسْ
سَيفُو بِخَلِصْ الفَارِس مع
الكَرْبُوسْ
زَامْ أسد الكَدادْ بين القُدَينْ واللُوسْ
وفي غَابْتُو الضَرِيَّه أحمَى الخَلِقْ ما تكُوسْ
مَعْلُوم عِنْ مُلاقاة الرِجال كَابُوسْ
وكُلْ الرِجالْ تَقولْ مِن
دَربَك الحَابُوسْ
كَمْ شَديتْ على طَرْزَه وجَنى امْ مَحَسُوسْ
ولِبْسَك تندلو ودَهَجَكْ
بضربوا كَروسْ
كَمْ شَقيتْ هَامه وكَمْ فَلَقتَ ضُرُوسْ
وكَمْ جَدَعْ رِجالاً بَىْ
ضراعَكْ المَسْيُوسْ
كَمْ شديتْ على كِيكاً نَوايبُو كَرَكْ
وكَمْ شَقَيتْ وكَمْ دَخَلتَ دَرَكْ
قَارْحَك عِنْ مُلاقاة الخُيولْ مَا جَكْ
حَارْسَاهُو الفَراسَه عَمارَه ود المَكْ
جَنَكْ مَشِيهِنْ عَكْ
والخيلْ بَادَرنْ شِبِعْ عَقِيدَك سَكْ
سَيفَكْ بِسَوِّي النَكْ
وحَرَسكْ مِنْ عَجِيبْ وادريسْ ونِمِر المَكْ
إنتَ العَليكْ الرَّكْ
ومِنْ حِسَكْ تَقُومْ البَاديَّه تِتْحرَكْ
الولدْ البِسِومْ الرَوح ويِدَّرَكْ
دَمَرَتُو العَبُوسْ خَتَّ الحِمِلْ وترَكْ
يا لِسَانِي جِيبْ النَّمْ
لىْ مُقْنَعْ بناتْ جَعلْ العُزازْ مِنْ جَمْ
الخَيلْ رَوَقَنْ ما بْقُولْ
عِدَادِنْ كَمْ
فَرْتَاقْ عُقْدَتِنْ مَلايْ سِرُوجِنْ دَمْ
ما دَايْرَالَكْ المِيتَه امْ رَماداً شَّحْ
دايراكْ يوم لُقَا في دَمِيكَ
تِتْوَشَّحْ
وكتَ الخَيل تِتْدَعِكْ والسَيفْ يِسَوِّي التَّحْ
والميتْ مَسولبْ والعَجاجْ يِكْتَحْ
أحِْي عليهْ سيفُه البسوُي التحْ