آتمنى ولا زلت ابحثه وعنه وخصوصا" حينما نكون بعيدين عن وطننا الغالى تتغيير وتتبدل النفوس حتى أبسط تلك الاشياء التى عرف بها الشعب السودانى بطيبته تغييرات وبات التعامل كله بالمادة والمستوى الوظيفى ولم يعد هناك رابط اجتماعى غيرالمناسبات السنويه وحينما نتكلم عن الصديق وهيهات ويا هيهات فى بعض الاحيان نجد حجراتا" تلمع ونظن أننا وجدانا الكنز الذى نبحث عنه ولكن سرعان ما ينقشع ذلك الغبار,
غبار المصلحة آو الظهور آمام الناس افتخارا ببعض الصداقات لوضعها الاجتماعى وليس لشخصهم وكثرة مثل هذه الامزجة التى لا تنتمى الى مجتمعنا السودانى باى صلة ولكن!!!!!
نتمنى من الله الصحة والعافيه حتى الرجوع الى أرض الوفاء