لدي ولع شديد بالاحتفاظ بالمقتنيات سواء أكانت صوراً أ/ وثائق أم أوراق ودفاتر دراسية.
وقد تَولَد لدي هذا الشغف بالمقتنيات عندما أطلعني ابن عمي المرحوم إسماعيل أيوب (والد الداعية الإسلامي د. محمد الأمين إسماعيل) على صورة شمسية لشخصي الضعيف عندما كنت في الشهر العاشر من عمري (كان ذلك في الربع الثاني من أربعينات القرن الماضي).
ومنذ عام 1959 (عام التحاقي بمدرسة وادي سيدنا الثانوية) وأنا ألهث وراء كل ما يمكن الاحتفاظ به. وكانت المحصلة أو الحصيلة:
• إرث ضخم من الوثائق لعل أهمها ما يخص الوالد (رحمه الله) الذي كان يعمل بالتجارة البينية (تصدير واستيراد) بين السودان ومصر (أو بالأحرى بين حلفا ومصر).
• أوراق امتحانات ودفاتر للمرحلتين الثانوية والجامعية.
• مقتنيات أخرى.
وهاكم أول الغيث .