بيان هام من اللجنة التنفيذيه مجلس الجاليه

لحظات وينزل البيان
فى انتظار الفنى لانزال البيان فترقبوه
ملحوظه (( ارسل بالايميل افتح ايميلك))

لحظات

[code][quote]

[code][quote]

مجرد ملاحظة
نلاحظ أن خلال كل الإرهاصات التي تبعت فكرة ومحاولات قيام الأسبوع الثقافي ، نجد أن كل الرسائل التي تصدر من الجالية موقعة من قِبل الأستاذ عبده طه أو الأستاذ أزهري سليمان، إلا هذا البيان الحاسم والمهم صدر من غير توقيع شخص مسئول محدد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاخ الاستاذ ابو اللتر
ان كل اهل السودان لم يجمعوا على كلمة ســـــــواء
الا ان اللجنة التنفيذيــة مجلس الجاليـــة السودانــية اجمعت على كلمـــة واحـــدة واصبحت نموذج لاهل الســودان بما يــدور فى الساحة السياسية للبلاد
ان هذا البيان صـــدر باســــم اللجنـــة التنفيـــذيــة وفى هــذة الحــالة كل اعضــاء اللجنـتة التنفيذيــة عبده طه وازهرى ســليمان

وعشان ما تزعل قرات البيان واجــازوه
وانا اتحمل المســئولية كاملــة

حاضــــرين يا قواسمة

ولا تنازعوا فتفشلوا
التنازع هو الاختلاف والتخاصُمُ. والفشل هو الوهن والإعياء والجبن وانحطاط القوة، مادية أو معنوية . ويلاحظ أن الخطاب القرآني قد ربط بين هذه المعاني، ورتب بعضها على بعض؛ رَبْط النتيجة بسببها، وتَرَتُّبَ المعلول على علته؛ وهذا شأن منهج القرآن الكريم في كثير من آياته، التي تقرر قانونًا عامًا، لا يتبدل ولا يتغير، بل يجري على سَنَنٍ ثابت مطرد لا اختلال فيه ولا تبديل { فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت الله تحويلا } (فاطر:43) .
فقوله تعالى: { ولا تنازعوا فتفشلوا } إخبار واضح، ونهي جازم، وسنة ثابتة، يدل على أن الفشل والتراجع على مستوى الأمة أو الأفراد إنما مرجعه إلى التنازع والاختلاف؛ إذ العلاقة بين الأمرين علاقة تلازمية، كعلاقة السبب بالمسبَّب تمامًا، لا تتخلف إلا إذا تخلفت سُنَن الحياة الكونية، كأن تصبح قوة الجاذبية إلى السماء لا إلى الأرض !
وعلى ما تقدم، فإن النهي عن التنازع يقتضي الأمر بمنع أسباب التنازع وموجباته، من شقاق واختلاف وافتراق؛ والأمر بتحصيل أسباب التفاهم ومحصلاته، من تشاور وتعاون ووفاق .
ولما كان التنازع من شأنه أن ينشأ عن اختلاف الآراء والتوجهات، وهو أمر من الفطرة والجِبِلِّة البشرية، بسط القرآن القول فيه ببيان سيئ آثاره، ومغبة مآله، ورتب عليه في الآية هنا أمرين: الفشل { فتفشلوا } وذهاب القوة { وتذهب ريحكم } والفشل في الآية هنا على حقيقته، إذ يعني الفشل في مواجهة من يقف ضدك؛ وذهاب الريح في الآية، كناية عن ذهاب القوة، والدخول في حالة الضعف والوهن .
وإنما كان التنازع مفضيًا إلى الفشل، لأنه يُثير التباغض والشحناء، ويُزيل التعاون والألفة بين النفوس، ويدفع بها إلى أن يتربص البعض ببعض، ويمكر كل طرف بالآخر، مما يُطْمِع اللذين يكرهون تقدم الجالية السودانية، ويشجعهم على النيل منها، ويجرئهم على خرق وحدتها، واختراقها من بعض أصحاب النفوس الضعيفة اللذين هم جزء من كيان هذه الجالية.
وكم أُتيت أمة الإسلام على مر تاريخها القديم والحديث من جهة التنازع والتباغض فما يتنازع الناس إلا حين تتعدد جهات القيادة والتوجيه، وحين يكون الهوى المطاع هو الموجِّه الأساس للآراء والأفكار
وخلاصة الموضوع: أن الاختلاف والتنازع عاقبته الفشل والخسران، وأن التعاون والوفاق سبب للفوز والنجاح في كل خطوة تخطوها الجالية؛ والقارئ لتاريخ الأمم والشعوب بما فيها تاريخ أمتنا الإسلامية لا يعجزه أن يقف على العديد من الأحداث والشواهد والمشاهد وعلى المستويات كافة التي تصدق ما أخبر به القرآن الكريم. وصدق الله إذ يقول: { واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا } (آل عمران:103) فهل يعمل القائمون على أمر الجالية بهذا الأمر الإلهي، أم ما زالوا عنه غافلين ؟ نسأل الله أن يوفق مجلس الجالية لما فيه من تقدم الجالية وخدمة أعضاءها.
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
صدق الله العظيم