الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العدالة = رشفة ماء - كسرة خبز - مساواة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

العدالة = رشفة ماء - كسرة خبز - مساواة Empty
مُساهمةموضوع: العدالة = رشفة ماء - كسرة خبز - مساواة   العدالة = رشفة ماء - كسرة خبز - مساواة I_icon_minitimeالثلاثاء 11 ديسمبر - 12:41

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جنيف واشنطن الوكالات: احتفل العالم امس باليوم العالمي لحقوق الانسان بمظاهرات ومسيرات شموع وتقارير ونداءات عكست كلها ما يميز البنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم من تناقض صارخ بين أمم ثرية تنعم بحقوقها الاساسية وغير الاساسية واخرى حكم عليها بالفقر والقمع زادت تغيرات مناخية وكوراث طبيعية متوالية من وطأة الفارق بين ما تعيشه وما يقول العالم الثري انه الحد الادنى لما يجب ان تكون عليه الحياة. ووسط صخب عالمي عن حقوق المثليين والمستنسخين وما إلى ذلك مما يبدو «ترفا حقوقيا» لدى الغالبية الساحقة من ابناء آدم الاحياء حصل فقراء الكرة الارضية على نداء اطلقته الامم المتحدة امس لجمع 3.8 بلايين دولار لتمويل عمليات الاغاثة الانسانية لعام 2008، وحذرت من ان التغيرات المناخية تزيد من مخاطر الكوارث الانسانية. وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لمناسبة اليوم العالمي الـ61 لحقوق الانسان ان النداء يهدف لمساعدة 25 مليون شخص في انحاء العالم اي ما يعادل 152 دولارا للشخص، وحض المجتمع الدولي على التبرع بسخاء. وقال في بيان «في حقبة من الازدهار العالمي غير المسبوق، لا يزال ملايين الناس يعانون من ازمات تحرمهم من اساسيات العيش مثل الغذاء والماء النظيف والادوية التي تنقذ الحياة، والملاجئ الطارئة». واضاف «بصفتنا مجتمعا دوليا وبشرا، علينا واجب الاستجابة بسخاء لاحتياجات الاشخاص الاكثر عوزا بيننا». واشار مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية الى ارتفاع النداءات العاجلة للاستجابة السريعة للكوارث المفاجئة مثل الفيضانات والاعاصير.
وجاء في تقرير المكتب «ان حقيقة ان معظم هذه الكوارث متعلقة بالطقس ينذر بمستقبل قريب يتعين فيه على وكالات الاغاثة الاستجابة بشكل اكبر للكوارث، وفقراء العالم الاكثر ضعفا هم الجهة التي يرجح ان تمنى بهذه الكوارث». في غضون ذلك جاء في تقرير نشر امس لتحالف يضم 250 جماعة مدنية ان التفرقة العنصرية متفشية في الولايات المتحدة وان السلطات لديها سجل «طويل» في هذا المجال.
ونشرت الشبكة الاميركية لحقوق الانسان التي تضم منظمات غير ربحية تقريرها للرد على ما جاء في تقرير للحكومة الاميركية قدم في ابريل للجنة الامم المتحدة للقضاء على التفرقة العنصرية.
وقالت الشبكة في بيانها ان الاقليات ومنها الاميركيون الافارقة والمسلمون والاميركيون من أصل لاتيني يتعرضون للتفرقة في مجالات عدة منها التصويت والشرطة والتعليم وان المهاجرين يلقون في أحوال كثيرة معاملة غير عادلة وأيضا النساء والاطفال المنتمين الى اقليات عرقية. وجاء في التقرير الذي حمل عنوان «غض الطرف عن الظلم» ان السلطات الاميركية تعتقل أعدادا من الاقليات وتوجه لهم اتهامات وتحاكمهم وتدينهم بنسب تفوق اعدادهم مقارنة مع البيض كما يزيد اعداد الاقليات في السجون الاميركية. وذكر التقرير ان المدارس في المناطق التي تعيش فيها الاقليات تحتاج دوما للموارد المناسبة ونتيجة لذلك يحقق التلاميذ نتائج ضعيفة في الامتحانات التي تشرف عليها السلطة الاتحادية.
وقال التقرير ان الاقليات تقع «ظلما ضحية» التفرقة العنصرية وان الشرطة يمكن ان توقف وتفتش اشخاصا بناء على مظهرهم وان المسلمين استهدفوا بشكل خاص بعد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر عام 2001. وأضاف التقرير «يدعو الاتحاد الاميركي للحريات المدنية الولايات المتحدة لتحسين ادائها الطويل في هذه المجالات واتخاذ خطوات فورية قوية لتفي الولايات المتحدة بالتزاماتها بموجب هذه المعاهدة الحيوية.» وقالت الشبكة الاميركية لحقوق الانسان ان 5.4 ملايين مواطن محرومون من التصويت في الانتخابات الاتحادية وانتخابات الولايات وان عددا كبيرا من هؤلاء هم من اقليات عرقية وأشارت الشبكة الى الاعصار كاترينا عام 2005 الذي كشف عدم المساواة في أميركا. وقدمت الحكومة الاميركية تقريرا للجنة الامم المتحدة المعنية بالقضاء على التفرقة العنصرية في ابريل تمشيا مع ما هو مطلوب من كل دولة بتقديم تقرير كل عامين عن قضايا التفرقة العنصرية.
وقالت واشنطن في تقريرها انها «واعية بالتحديات التي تواجهها نظرا لإرثها التاريخي في التفرقة على اساس الجنس والعرق وايضا بتحديات اخرى أكثر حداثة وانها مستمرة في العمل لتحقيق هدف القضاء على التفرقة على اساس الجنس والعرق والأصل». لكن اجامو باراكا المدير التنفيذي للشبكة الاميركية لحقوق الانسان قال ان تقرير واشنطن الذي جاء متأخرا سنوات لم يعرض حقيقة الموقف في الولايات المتحدة.
وقال باراكا عن التقرير الذي اصدرته الشبكة «هذه محاولة من جانب... منظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة لضمان تصحيح السجل التاريخي في تقرير الحكومة الذي يخفق في ان يعرض بدقة صورة التفرقة العنصرية.» وقامت الولايات المتحدة على مبدأي العدل والمساواة لكن منذ حقبة الرق يقول مدافعون عن حقوق الانسان ان
السلطات الاميركية فشلت في تطبيقهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العدالة = رشفة ماء - كسرة خبز - مساواة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبدرات: أوكامبو خلع “رداء” العدالة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: