من امنة الصادق:
دلفت متشوقة الى الردهة.....نظراتى تسبق خطواتى...المكان وحفاوة الأستقبال آسرآننى ....والإضاءة الخافتة ....والساحرة ....بلبى أخدانى....الشاعرية والرومانسية فاقت أحلامى....وكؤوس وأباريق الشاى الدقيقة الناعمه ...من البرد دفآآنى..... وجدتها داليا....على عتبت مرسمها هى واخواتها بالبسمات أستقبلاننى....ههن وأمهن... بين أدرعهن أحتضناننى.... تلفت مادا ارى ..عينى لا تصدقاننى ....اللوحات أهى حقيقة ...أنامل..وأدقق النظر...نعم هى حقيقة ... أم ريشة سحرية تفوق تصور الإنسان...إنها صبغة الزمان..أن تنشى جيلا ينطق بالإبهام ...أدهشتنى آسرتنى لوحاتها....لأنها الحقيقة...هىوالطبيعة ...والإنسان فى منطقها يتغازلان.......