ودالشريف مميز
عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: الترابي يدعو البشير الى تسليم نفسه الى المحكمة الجنائية الثلاثاء 13 يناير - 14:03 | |
| الترابي يدعو البشير الى تسليم نفسه الى المحكمة الجنائية زعيم حزب المؤتمر الشعبي الم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عارض: ينبغي للبشير ان يتحمل المسؤولية السياسية عما يحدث في دارفور. ميدل ايست اونلاينالخرطوم - من اندرو هيفنز دعا زعيم سوداني معارض الرئيس السوداني عمر حسن البشير الاثنين الى تسليم نفسه الى المحكمة الجنائية الدولية قائلا انه ينبغي ان يتحمل المسؤولية عن جرائم الحرب التي ارتكبت في دارفور. وتعد هذه الدعوة من الزعيم الاسلامي حسن الترابي أول تعبير مخالف للتوجه العام من داخل النظام السياسي السوداني بشأن احتمال توجيه تهم تتعلق بجرائم الحرب للبشير. وكان الساسة السودانيون من قبل متحدين في معارضة طلب المدعي العام للمحكمة الدولية من القضاة في يوليو تموز اصدار أمر بالقبض على البشير متهما اياه بالابادة وغيرها من جرائم الحرب. ومن المتوقع ان يتخذ قضاة المحكمة خلال اسابيع قرارا بشأن امكان توجيه اتهامات الى البشير. وقال الترابي للصحافيين انه ينبغي للبشير ان يسلم نفسه إنقاذا للسودان مما سيتعرض له من عقوبات واضطراب سياسي اذا تحدى المحكمة واستمر في الحكم وهو رجل مطلوب القبض عليه. وقال الترابي في مقر حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه في الخرطوم انه لا توجد عدالة قضائية في السودان ولا يمكن الوصول الى العدالة إلا من خلال المحكمة الدولية. واضاف ان الأمر يرجع الى الحكومة في تسليمه او اليه شخصيا في الذهاب بنفسه من اجل مصلحة بلاده ولحماية بلاده من أي عقوبات أخرى قد تفرض على حكومتها. والترابي الذي كان يوما من المقربين من اسامة بن لادن شخصية محورية في الساحة السياسية السودانية منذ عقود وتعرض للاحتجاز والسجن بشكل متكرر. كما كان المرشد الروحي لحكومة البشير عندما تولت السلطة في انقلاب عام 1989 لكن الرجلين اختلفا في وقت لاحق. وقال الترابي ان جماعات التمرد الكثيرة في السودان ستصعد هجماتها وتزعزع استقرار البلاد اذا ظل البشير في السلطة دون ان يبرئ نفسه. وقال البشير والاعضاء القياديون في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بشكل متكرر انهم لن يتعاملوا مع المحكمة الجنائية الدولية ويرفضون دورها بوصفه جزءا من مؤامرة غربية. والتفت معظم أحزاب المعارضة السياسية في السودان علنا حول البشير بعد ان اتهم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الرئيس بتنسيق اعمال الابادة وغيرها من جرائم الحرب في دارفور. وقال الترابي الاثنين انه ينبغي للبشير ان يتحمل شخصيا المسؤولية عن الفظائع التي وقعت منذ عام 2003 في غرب السودان. وأضاف أنه في عالم السياسة ينبغي لأي وزير على سبيل المثال أن يستقيل اذا وقع خطأ ما في مجال اختصاصه متحملا المسؤولية السياسية عنه وانه ينبغي للبشير ان يتحمل المسؤولية السياسية عما يحدث في دارفور أيا كان سواء أكان تهجيرا للسكان أو حرقا للقرى أو عمليات اغتصاب تتم في اطار منهج متبع. وقال الترابي انه لا يعتقد ان الخرطوم باشرت عمدا حملة ابادة جماعية كما تقول واشنطن وبعض النشطاء لكنها جندت البدو العرب الذين يطلق عليهم الجنجويد وهؤلاء الناس تصرفوا بتلك الطريقة. وأضاف انهم عندما كانوا يحرقون قرية كانوا يحرقون كل الصبية ويقتلون كل الذكور وأن ذلك كان يتم بطريقة منهجية وليس في مجرد حالة او اثنتين. وقال الترابي انه لا يتوقع ان يأخذ البشير بنصيحته. ويقول بعض الخبراء الدوليين ان 200 الف شخص لاقوا حتفهم وهجر 2.5 مليون من ديارهم في دارفور منذ ان رفع متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة السودانية في عام 2003 متهمين الخرطوم باهمال المنطقة. دعا زعيم سوداني معارض الرئيس السوداني عمر حسن البشير الاثنين الى تسليم نفسه الى المحكمة الجنائية الدولية قائلا انه ينبغي ان يتحمل المسؤولية عن جرائم الحرب التي ارتكبت في دارفور. وتعد هذه الدعوة من الزعيم الاسلامي حسن الترابي أول تعبير مخالف للتوجه العام من داخل النظام السياسي السوداني بشأن احتمال توجيه تهم تتعلق بجرائم الحرب للبشير. وكان الساسة السودانيون من قبل متحدين في معارضة طلب المدعي العام للمحكمة الدولية من القضاة في يوليو تموز اصدار أمر بالقبض على البشير متهما اياه بالابادة وغيرها من جرائم الحرب. ومن المتوقع ان يتخذ قضاة المحكمة خلال اسابيع قرارا بشأن امكان توجيه اتهامات الى البشير. وقال الترابي للصحافيين انه ينبغي للبشير ان يسلم نفسه إنقاذا للسودان مما سيتعرض له من عقوبات واضطراب سياسي اذا تحدى المحكمة واستمر في الحكم وهو رجل مطلوب القبض عليه. وقال الترابي في مقر حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه في الخرطوم انه لا توجد عدالة قضائية في السودان ولا يمكن الوصول الى العدالة إلا من خلال المحكمة الدولية. واضاف ان الأمر يرجع الى الحكومة في تسليمه او اليه شخصيا في الذهاب بنفسه من اجل مصلحة بلاده ولحماية بلاده من أي عقوبات أخرى قد تفرض على حكومتها. والترابي الذي كان يوما من المقربين من اسامة بن لادن شخصية محورية في الساحة السياسية السودانية منذ عقود وتعرض للاحتجاز والسجن بشكل متكرر. كما كان المرشد الروحي لحكومة البشير عندما تولت السلطة في انقلاب عام 1989 لكن الرجلين اختلفا في وقت لاحق. وقال الترابي ان جماعات التمرد الكثيرة في السودان ستصعد هجماتها وتزعزع استقرار البلاد اذا ظل البشير في السلطة دون ان يبرئ نفسه. وقال البشير والاعضاء القياديون في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بشكل متكرر انهم لن يتعاملوا مع المحكمة الجنائية الدولية ويرفضون دورها بوصفه جزءا من مؤامرة غربية. والتفت معظم أحزاب المعارضة السياسية في السودان علنا حول البشير بعد ان اتهم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الرئيس بتنسيق اعمال الابادة وغيرها من جرائم الحرب في دارفور. وقال الترابي الاثنين انه ينبغي للبشير ان يتحمل شخصيا المسؤولية عن الفظائع التي وقعت منذ عام 2003 في غرب السودان. وأضاف أنه في عالم السياسة ينبغي لأي وزير على سبيل المثال أن يستقيل اذا وقع خطأ ما في مجال اختصاصه متحملا المسؤولية السياسية عنه وانه ينبغي للبشير ان يتحمل المسؤولية السياسية عما يحدث في دارفور أيا كان سواء أكان تهجيرا للسكان أو حرقا للقرى أو عمليات اغتصاب تتم في اطار منهج متبع. وقال الترابي انه لا يعتقد ان الخرطوم باشرت عمدا حملة ابادة جماعية كما تقول واشنطن وبعض النشطاء لكنها جندت البدو العرب الذين يطلق عليهم الجنجويد وهؤلاء الناس تصرفوا بتلك الطريقة. وأضاف انهم عندما كانوا يحرقون قرية كانوا يحرقون كل الصبية ويقتلون كل الذكور وأن ذلك كان يتم بطريقة منهجية وليس في مجرد حالة او اثنتين. وقال الترابي انه لا يتوقع ان يأخذ البشير بنصيحته. ويقول بعض الخبراء الدوليين ان 200 الف شخص لاقوا حتفهم وهجر 2.5 مليون من ديارهم في دارفور منذ ان رفع متمردون معظمهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة السودانية في عام 2003 متهمين الخرطوم باهمال المنطقة. | |
|