ودالشريف مميز
عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: الوطني:الحكومة لن تستطيع محاصرة التفلتات حال اتهام البشير الجمعة 9 يناير - 18:43 | |
| الوطني): الحكومة لن تستطيع محاصرة التفلتات حال اتهام البشيرمطرف: مستعدون لرد أى هجوم على مناطق البترول ودارفور"الصحافة" : احمد فضلنقل مسؤول الامانة السياسية بالمؤتمر الوطني، محمد مندورالمهدي، للقائم بالأعمال الاميركي البرتو فرنانديز أمس، تطمينات مفادها ان الحكومة حريصة على "ادارة معركة المحكمة الدولية بكثير من الحكمة وضبط اجهزتها المختلفة". بينما كشف وكيل وزارة الخارجية مطرف صديق عن حشود لقوات حركة العدل والمساواة علي الحدود التشادية،،واتهم متمردي دارفور بالتخطيط لشن هجمات،وحذر من أن ذلك سيؤدي الى جولة جديدة من اراقة الدماء. موضحا ان حزبه يتحسب لكل النتائج المترتبة على صدور قرار التوقيف، بيد ان مندور عاد وقال في تصريحات للصحافيين، انهم حذروا في ذات الوقت من ان الحكومة لن تستطيع ان تمتلك زمام القدرة في محاصرة التفلتات التي يمكن ان تنشأ في الساحة السياسية، مشيرا الى قطاعات من الشباب والطلاب، واكد ان الحكومة وحزبه سيجتهدان حتى لا تتصرف تلك الفئات وتتخذ وسائل غير مشروعة، وقال "الناس يعلمون يمكن حدوث بعض الاشكاليات، لكن موقف الحكومة ان تدير امرها بالحكمة والهدوء والالتزام وتسيير دولاب الدولة بالصورة المناسبة". وحذر من ان الحكومة ستتعامل مع الحركات المسلحة في دارفور بـ"الاسلوب المناسب"، حال مشاركتها في حملات التهييج المرتبطة بصدور قرار التوقيف، منوها الى ان تلك الحركات حريصة على توقيف الرئيس. واضاف مندور انه ذكّر الدبلوماسي الاميركي بأن وزارة خارجية بلاده هي اول من اطلق تصريح حول طلب مدعي المحكمة الدولية لويس مورينو اوكامبو بتوقيف البشير قبيل اعلانه من المدعي، مؤكدارفض اجهزة المؤتمر الوطني وجميع القوى السياسية والمدنية بالسودان التعامل مع لاهاي. لكن فرنانديز قال انه بحث مع مندور بدار المؤتمر الوطني امس، التحديات الكبيرة التي تواجه السودان والافكار التي يمكن عبرها مواجهة تلك التحديات، وافاد الصحافيين ان بلاده ليست لديها معلومات خاصة عن محكمة لاهاي، وان اميركا ليست جزءا منها باعتبار ان كيانها "بعيد وغريب عن الاميركان"، وتابع "نحن ننتظر الاحداث من المحكمة فقط". من جانبه، اعتبر السفير المصري ان المحكمة الدولية هم مصري في المقام الاول، رغم انها شأن سوداني، واكد ان القاهرة تقود اتصالات مع اطراف اقليمية ودولية، خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، وذلك بعلم الخرطوم، واردف "علينا بذل الجهد والباقي على الله"، واكد ان القيادة المصرية ترفض طلب توقيف البشير. من جانبه، قال وكيل وزارة الخارجية مطرف صديق، إن المتمردين يحشدون قوات على الحدود مباشرة في تشاد المجاورة وهم على استعداد لمهاجمة بلدات وحقول نفط في جنوب كردفان. ونقلت رويترز وهيئة الاذاعة البريطانية عن صديق أنه اذا حدث ذلك فسيكون له اثر سلبي جدا، واضاف ان التمرد في دارفور سيتصاعد حيث سيشعر المتمردون بالسروروسيقولون إنهم يقاتلون من اجل قضية شرعية. وقال صديق إن الحكومة لديها معلومات مؤكدة من داخل تشاد عن الاستعدادات لهجوم محتمل من "حركة العدل والمساواة"،مؤكداً ان الحكومة تستعد لهذه الخطوة ولن تدعها تحدث،موضحاً أنها ستكلف البلاد بعض الارواح والدعاية السلبية. واضاف ان الحكومة تشك ايضا في ان "قوى سياسية" في الخرطوم قد توجد حالة من عدم الاستقرار اذا وجه اتهام للبشير ،مشيراً الى ان ذلك قد يغذي ايضا المشاعر المناهضة للغرب،ووعد بتحذير الغربيين في حال وجود اي خطر. وقال انه في اللحظة التي يشعر فيها السودان بأنه غير مستعد او قادر على حمايتهم فسيبلغهم بأن يغادروا في هدوء، متهما دولا غربية باستخدام قرار المحكمة بشأن القضية لمحاولة الضغط على البلاد. الى ذلك، بحث فرنانديز ومندور امكانية مواصلة الحوار بين البلدين في ظل الادارة الاميركية الجديدة بقيادة باراك اوباما، وذكر مندور انهم ابلغوا القائم بالاعمال الاميركي، انه رغم موقف الديمقراطيين وما دار في الحملات الانتخابية ودور اللوبي المناهض للخرطوم، سواء كان صهيونيا او المحافظين، فإن الخرطوم حريصة على بدء حوار من الادارة الجديدة، شريطة ان تتغير مواقف واشنطن تجاه السودان. وقال المسؤول السياسي للمؤتمر الوطني ان الرجل اقر بحدوث تحسن في الاوضاع بدارفور، واضاف "نقلنا له جدية الحكومة في انفاذ توصيات ملتقى أهل السودان"، وتابع "هناك جهود مقدرة فيما يتعلق بالتعويضات وتدفق الاموال والحكومة حريصة على عودة مواطنيها ولا تحتاج الى توصية". | |
|