بين سلفاكير وطه خارطة طريق لتجاوز توقيف الرئيس

مميز عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007

الأحداث : 7 / 10 / 2008 م

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اتفق النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة الشعبية ورئيس لجنة الأزمة الفريق سلفاكير ميارديت، ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه على إيجاد حل سلمي وعادل لقضية دارفور باعتبارها الأزمة الأساسية في طلب توقيف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بواسطة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو. وقال نائب رئيس الحركة الشعبية رياك مشار لـ(الأحداث) أمس إن سلفاكير وطه اتفقا على تسريع عمل لجنة دارفور توطئة لعقد إجتماعات مبادرة أهل السودان، لافتا إلى اتفاق الطرفين على الإدارة المشتركة لأبيي بواسطة رئيس الجمهورية، مبينا أن لجنة دارفور ستجتمع اليوم بالخرطوم بمشاركة الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، ونائبه ياسر عرمان، بجانب عبد العزيز آدم الحلو من الحركة الشعبية، مشيرا إلى اتفاق الطرفين على تشكيل مجلس الأحزاب، بجانب مفوضية الإنتخابات، وإحالة الأسماء إلى المجلس الوطني لإجازتها في الدورة الجديدة المقرر بدايتها في الثالث عشر من أكتوبر الجاري، موضحا أن لجان القانون، السلام والتعافي الإجتماعي والمصالحة الوطنية والوحدة، الإعلام، ولجنة الأحزاب والحريات ستباشر أعمالها في بحر الأسبوع الجاري لترفع تقاريرها إلى اللجنة السياسية التنفيذية العليا برئاسة طه وشخصه المنعقدة في الثالث عشر من أكتوبر الجاري، مشيرا إلى أن نائب رئيس الجمهورية علي عثمان أحاط النائب الأول سلفاكير بمضمون زيارته الأخيرة إلى نيويورك، وتفاصيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

خلال لقائه المهدي
البشير يؤكد الالتزام بانفاذ مبادرة أهل السودان
الخرطوم: ضياء الدين عباس
من قيادات حزبه ببيت الضيافة تقديره للدور الذى يضطلع به حزب الأمة لدعم جهود الحكومة لارساء دعائم الاستقرار بالبلاد.
من جهته قال الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي لـ (الرأي العام)ان اللقاء الدورى مع البشير وقيادات المؤتمر الوطنى ياتى هذه المرة فى اطار التشاور حول المرحلة المقبلة ، مشيرا لمبادرة اهل السودان. وقال إن كل هذه الجهود تصب فى توحيد الرؤى الوطنية لحل مشاكل البلاد. واضاف أن تاريخ الإعلان عن المبادرة صادر ومعروف وتبقى إكتمال الإتفاق حوله واعلانه خلال الأيام المقبلة.
وأكد المهدي أن مبادرة أهل السودان لم تغيّب إتفاق التراضي الوطني بين الحزبين وقال ( إن مبادرة أهل السودان ثمرة التراضي) واعتبره خطوة للتحضير للملتقى . وقال إن كل الجهود التي تجري الآن لم تخرج عن أجندة التراضي من حيث سعيها لإرساء الحريات وتحقيق التحول الديمقراطي والسلام في دارفور.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نفى ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية / الخميس 9 أكتوبر 2008م،
د. نافع : الحديث عن حاجة الحكومة لوسيط مع الجنائية عارٍ من الصحة..وليامسون: الخرطوم تعاونت مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي
الخرطوم: محمد عبد العزيز

اكد ريتشارد وليامسون المبعوث الامريكي الى السودان امس ان الحكومة السودانية اصبحت اكثر تعاونا مع الامم المتحدة وقوات حفظ السلام في اقليم دارفور ، في ما يتعلق بعملية حفظ السلام في دارفور. في الوقت الذي نفى فيه د. نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية ما اوردته وكالة الانباء الكويتية (كونا) ونشرته صحف الخرطوم امس ما نسب له من حديث عن حاجة الحكومة لوسيط مع الجنائية ، وقال ان ذلك الحديث عار من الصحة وغير دقيق . واضاف هناك مبادرات متعلقة بالموضوع، ولكننا لم نلتفت اليها (وزاد)ليس فى وسعنا منع الآخرين من التحدث او طرح المبادرات).
وقال وليامسون في تصريحات صحافية عقب لقائه د. نافع وصلاح قوش رئيس جهاز الامن والمخابرات ومطرف صديق وكيل الخارجية وعدد من المسؤولين بالقصر الجمهورى امس، ان هناك اموراً ايجابية تحققت على الارض وان تقدماً تم احرازه في تعاون الخرطوم مع الامم المتحدة بخطوات واضحة، نحو تحسين الاوضاع. بيد انه عبر عن قلق بلاده من الاحداث الاخيرة بمعسكر كلمة، وعدم وصول المساعدات الانسانية للكثيرين بسبب اعمال النهب فى دارفور.واشار وليامسون الى انه تمت مناقشة احلال الامن والسلم باقليم دارفور ، وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل، بجانب اطلاعه على مبادرة اهل السودان ودورها فى تحقيق التسوية. ووصف المحادثات بالدؤوبة، معربا عن امله فى استمرار الحوار والنقاش مع المسئولين، وحدوث تقدم حيال بعض الملفات. مشددا على ان الرئيس الامريكى ملتزم باحداث تقدم قبل نهاية ولايته. وكشف وليامسون عن اطلاعه على تفاصيل لقاء طه- مناوى الاخير، واضاف ان هناك جوانب ايجابية تحققت.وقال السفير على الصادق الناطق باسم الخارجية ان واشنطون تحرص على الاحتفاظ بعلاقة ايجابية بالخرطوم، واضاف من جانبنا اكدنا حرصنا على تحسين الاوضاع الانسانية وتأمين نقل قوافل الاغاثة، وحماية المعسكرات. واشار الصادق لتقدير نافع لامريكا لتعهدها بنقل القوات المصرية، والاثيوبية، والرواندية العاملة فى اليونميد.وفى السياق قال جبريل باسولي الوسيط الدولي المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور امس عقب لقائه نافع فى القصر انه لمس رغبة قوية من جميع الاطراف ذات الصلة بقضية دارفور لتحقيق السلام والاستقرار في الاقليم. واشار باسولى الى أن اللقاء يجئ في اطار مساعى الوساطة المشتركة مع الاطراف المعنية بملف دارفور، وكشف عن تطرق اللقاء الى مبادرة اهل السودان، والمبادرة القطرية، والاتصالات التي اجراها مع الحركات المسلحة.وقال باسولى انه التقى عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان وتباحث معه حول المبادرات القطرية ، مشيرا الى ان لديه بعض التحفظات. واضاف انه تحدث حول هذا الامر مع د. نافع فى هذا الاجتماع، واكد اعادة الاتصال بعبد الواحد لشرح وتوضيح بعض التفاصيل. وفى سياق آخر اختتمت الآلية الثلاثية بين الحكومة السودانية والاتحاد الافريقي والامم المحدة اجتماعها الاول امس في وزارة الخارجية بالخرطوم وذكر بيان صحفي ان الاطراف الثلاثة قد اكدوا في كلماتهم الافتتاحية التزامهم بالقيام بجميع الخطوات لتسريع عملية الانتشار، واوضح البيان انه قد تم الاتفاق علي حزمة من الاجراءات العملية لتسهيل نشر اليونميد. وقالت سوزان مالكورا وكيلة الامين العام للامم المتحدة فى تصريحات صحفية ان التحديات كبيرة لذلك فاننا نطلب دعم حكومة السودان الذي بدونه لا يمكن تحقيق هذا الهدف. غير ان رمضان العمامرة مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي اشار الى حدوث تقدم فى العملية السلمية وقال انهم يسعون بجد الى توفير شروط لنجاح المبادرة القطرية. ووصف السفير علي الصادق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الاجتماع بانه ودي.

.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» سلفاكير يحذر من عودة الحرب في الجنوب.. إذا تم توقيف البشير
» المبعوث الصيني يدعو لتجاوز الصعاب و تحقيق السلام بدارفور
» لأول مرة.. مسؤول سوداني يتوقع صدور مذكرة توقيف للبشير
» سلفاكير يلتقي عبد الواحد
» الفريق : سلفاكير كير ينفي دعم الإنفصال