الميرغني: العودة ستكون في رجب ولجنة طه على البشير هى المسؤولة عن الترتيبات
قطع السيّد محمد عثمان الميرغني، زعيم الحزب الاتحادي، ورئيس التجمع الوطني الديمقراطي فترة زمنية للعودة، فبعد إلحاح مندوب «الوطن» الأستاذ عادل سيد أحمد، ومواجهة مولانا بمشاكل حزبه ومقتضيات المرحلة للعمل السياسي من الداخل.. حدد السيد الميرغني شهراً للعودة، حيث قال: «أنا عائدٌ في رجب، بعد أنْ اعتمر بمكة، وأزور المدينة. .وأضاف قائلاً:.فالعودة، كما أَسلفت لك، مرتبطة بترتيبات معينة.ودعني أَقول لك:إِنَّ العودة أضحت وشيكة جداً.. ونحن في إنتظار انتهاء بعض الترتيبات..وبالمناسبة، فإِن اللجنة التي يترأسها السيد طه علي البشير، هي المنوط بها عمل الترتيبات النهائية، وإعطاء الضوء الأخضر.. هذه اللجنة تعمل بجد وجهد كبيرين.. وقد اتصلت بنا جهات كثيرة راغبة في المشاركة فى العودة و «قومية» الإستقبال.. والأمر كله متروك للجنة طه علي البشير.
وحول ملف وحدة الحزب الاتحادى الديمقراطى شدد الميرغنى على ان الوحدة قد تمت عام 1967 وإنما هناك «لم شمل»..وقال : نحن الآن نتحدث عن لم شمل الاتحاديين.. وكشف الميرغنى قائلاً : انه رغم البعثرة الظاهرة عند البعض ولكن يظل التواصل مستمراً وقائماً، وأصلاً لم ينقطع.. لا توجد قطيعة أو خصومة بيننا كاتحاديين وإِنْ كانت هنا تفلتات مقدور عليها وحذر من الرعونات البشرية مقللا من اهميتها قائلا انها تصطدم بواقع مهم جداً، وهو رغبة قواعد الحزب، في لم الشمل.. وتعهد الميرغنى انه سيعمل من أجل تحقيق رغبة الجماهير فى لم الشمل وقال ان الحزب يرحب بكل من يرغب في التعاون مع أخوته داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي. واكد بثقة عالية: البيت الاتحادي بخير.. وأَصلاً هو قائم على التيارات، لأنه حزب وسط..
نحن غير منزعجين للتباين القائم حالياً.