ودالشريف مميز
عدد الرسائل : 2317 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: سلفاكير يشكّل لجنة تحقيق ويطالب بوحدةالحركة الإثنين 26 نوفمبر - 14:02 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]جوبا: صلاح المليح أصدر النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية الفريق أول سلفاكير ميارديت قراراً بتشكيل لجنة تحقيق مع القياديين بالحركة الشعبية تيلار رينق دنيق، وأليو أجانق أليو، حول الاتهامات التي وجهها الأول والثاني للأمين العام للحركة باقان أموم وآخرين بالتخطيط للإطاحة بكير، والاتهامات التي وجهها الثاني -أليو- للحكومة الأوغندية وأصدقائها باغتيال د. جون قرنق، ونص القرار الذي تحصّلت (السوداني) على نسخة منه على تكوين لجنة تحقيق برئاسة د. آن إيتو، وماك نييوج عضواً، وبشير بندي مقرراً. وحدد القرار مهام اللجنة في التحقيق حول هذه الاتهامات، والاستماع إلى إفادات الشخصيات التي أصابتها الاتهامات على رأسهم باقان أموم على أن تسلّم اللجنة تقريرها وتوصياتها خلال (5) أيام من صدور القرار، فيما رصدت(السوداني) أمس بدء أعمال اللجنة، حيث شاهدت وجود اللجنة داخل مقر الأمانة العامة للحركةبجوبا.وأشار الفريق أول سلفاكير في إقراره إلى أنه ظل يكرر وينادي بإستمرار لأهمية وحدة الحركة الشعبية في كل اجتماعات المكتب السياسي والمجلس الوطني السابقة، وقال إن هناك من لا يلتزمون بالقرارات التي تصدر من المكتب السياسي والمجلس الوطني للحركة. وأبان أن القرار الذي اتخذه بتشكيل لجنة تحقيق جاء بعد تصريحات تيلار وأليو الصحفية والتي اتهما فيها الأمين العام للحركة الشعبية وآخرين بالتخطيط للإطاحة برئيس الحركة، وكذلك تصريحات أليو بصحيفة (نيو سودان فيشن) في السابع والشعرين من اكتوبر المنصرم والتي جدد فيها الاتهام لأصدقاء الحكومة الأوغندية، وأحد كبار ضباطها بالتورط في اغتيال رئيس الحركة السابق د. جون قرنق، وأشار كير إلى القرار الذي كان اتخذه المجلس الوطني للحركة في اجتماعه الثالث في أغسطس بجوبا عقب التصريحات التي أدلى بها أليو حول مقتل جون قرنق، ونأى المجلس الوطني بنفسه عن تلك التصريحات.الحركة الشعبية: لن نلجأ لإعلان استقلال الجنوب كما أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان أنها لن تلجأ إلى إعلان استقلال الجنوب، وأوضح وزير رئاسة حكومة الجنوب عضو المكتب السياسي للحركة، لوكا بيونق دينق أن الخطة (ب) التي أعلنها رئيس الحركة لا تعني إعلان الاستقلال أو فصل الجنوب.وأشار في تصريحات صحيفة أمس إلى أن الحركة ستتجه إلى الآليات التي حددتها اتفاقية السلام، وقال إن الحركة الشعبية تشعر بالمسؤولية الكبيرة التي تدفعها إلى إبداء بعض الحلول لتجاوز الأزمة، مبيناً أن الحركة تقدمت بخيارات ومقترحات لحل الأزمة خلال اجتماع الرئاسة، مشيراً إلى أن المؤتمر الوطني لم يتقدم بأي حلول بشكل رسمي، وقال إن كل الخطوات التي اتخذتها الحركة الشعبية سواء قرار تجميد عمل وزرائها في الحكومة الاتحادية أو القرارات اللاحقة، هي في إطار تنفيذ الاتفاقية.وكشف بيونق عن مشاورات واتصالات واسعة يجريها كير داخل الحركة وبالقوى السياسية السودانية قبل اللقاء المرتقب مع البشير، وأشار إلى أن الاجتماعات التي يجريها كير هذه الأيام في جوبا مع لجنة إدارة الأزمة من شأنها أن تعطي الفرصة لإجراء دراسة كاملة حول تطورات الأزمة، بدءاً باتفاق البشير وكير، مروراً بنتائج اجتماعات اللجنة السداسية، وحديث الرئيس البشير الأخير في مدني.وأبدى بيونق استغرابه لتصريحات أحد القيادات بالمؤتمر الوطني التي أشار فيها إلى توافق الرؤى بين المؤتمر الوطني والإدارة الأمريكية حول أبيي، وقال إن مثل هذا الحديث يعني أن المؤتمر الوطني يدعم تقرير الخبراء حول أبيي، وأوضح أن الحركة لمست من الإدارة الأمريكية تفهماً كبيراً معها حول أهمية حل الأزمة في إطار الاتفاقيات التي حددتها الاتفاقية. وأشار إلى أن الأفكار التي طرحها المبعوث الأمريكي اندرو ناتسيوس شخصية ومرفوضة من قبل الحركة الشعبية، مؤكداً أنها لا تعبر عن موقف الإدارة الأمريكية. | |
|