مصطفى يوسف فضل عضو نشط
عدد الرسائل : 588 تاريخ التسجيل : 11/10/2007
| موضوع: سلفاكير ونوابه الثلاثة يحتفظون بمواقعهم الثلاثاء 20 مايو - 17:22 | |
| جوبا(صحيفة الصحافة): علاء الدين بشير
بات مؤكدا ترشح سلفاكيرميارديت بالاجماع لمنصب رئيس «الحركةالشعبية لتحرير السودان»، وفي ذات الوقت سيتم ترشيح النواب الثلاثة له وهم رياك مشار نائبا اول وجيمس واني نائبا ثان ومالك عقار نائبا ثالثا، كما كان في السابق . وفي خطوة قلبت كل الموازين والتكهنات، علمت (الصحافة) بأن باقان اموم سيبقى في منصبه أمينا عاما للحركة بعد ضغط قوي من قبل المؤتمرين لحمله على اعادة ترشيحه امينا عاما، وآثر عبد العزيز آدم الحلو الاعتذار عن الترشح للمنصب. وكان باقان قد ألقى كلمة اشبه بخطبة الوداع يوم السبت داخل اجتماع لمجلس التحرير الوطني واعلن اعتذاره بشكل صريح عن تولي المنصب، ورفض بشدة ترشيحه، غيران ضغوطا شديدة من قبل المؤتمر العام اعادت فرض باقان امينا عاما. وابلغت مصادر موثوقة (الصحافة) ان سلفاكير دخل في اجتماع مغلق امتد لنحو ساعة في مقر اقامته مع باقان، واشارت المصادر إلى ان الاجتماع حسم مسألة ترشيح باقان لمنصب الامين العام نهائيا وكان من اللافت دخول الاثنين معا إلى قاعة المؤتمر، مما ألهب الاكف بالتصفيق الحار. وابلغ باقان اموم الصحافيين امس ان الخلافات كانت حول الهيكلة والتنظيم فقط وقال ان ما تبقى هو اجراء الانتخابات التي سوف تتم حسب القواعد الديمقراطية. وشدد على ان الخلافات حسمت بنقاش حر مستفيض بين قيادة الحركة من جهة وداخل المؤتمر العام من جهة اخرى، حيث توصلوا لرأي توفيقي بأن يتم انتخاب نواب الرئيس الثلاثة من قبل مجلس التحرير الوطني، بينما ينتخب المؤتمر العام الرئيس ومجلس التحرير الوطني المكون من 275 عضوا على ان ينتخب مجلس التحريرالامين العام ونوابه والمكتب السياسي المكون من 27 عضوا. وقال اموم ان اليوم سيشهد تقديم الترشيحات بعد استقالة القيادة الحالية، مشيرا إلى ان المؤتمر العام ناقش دستورالحركة الجديد وطلب من لجنة الصياغة اعداد مسودة اخيرة لاجازتها اليوم في جلسة صباحية لتبدأ بعدها انتخابات القيادة الجديدة. وأكد باقان اجازةالمؤتمر لميثاق الحركة(منفستو) جديد للحركة واشار إلى ان (المنفستو) سيكون الموجه والملهم للحركة لتطويرادائها في كل القطاعات والمجالات المختلفة. ووصف باقان المؤتمر بالنجاح، مؤكدا انه نقل الحركة لمرحلة جديدة حيث اضحت الآن حركة سياسية قومية تنتظم كل السودان، كما استعدت لتصبح حزبا سياسيا عريضا لقيادة البلاد إلى مرحلة التحول الديمقراطي واحداث التحولات العميقة في البنية السياسية والاجتماعية والثقافية في الدولة السودانية، حتى نصل لدولة وسودان جديد يسع كل السودانيين ويحول المهمشين إلى شركاء متساوين في المسؤولية والحقوق والواجبات. وتشير(الصحافة)، إلى ان منفستو الحركة الجديد مثل هزيمة ساحقة للانفصاليين، واكد ان مطلب بناء دولة تسع الجميع ليس موقفا تكتيكيا للحركة، وانما هو خيار استرايتجي لحل مشكلة السودان الاساسية وليس مشكلة الجنوب وحدها. وتحتفل الحركة اليوم باليويبل الفضي بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على تأسيسها، بالقرب من ضريح قائدها الراحل د. قرنق بمدينة جوبا . | |
|