السودان فى الصحافة الكويتية

القبس : 21 / 11 / 2007 م
كير: الخرطوم متعطشة للحرب وقرارنا عدم العودة إليها

الخرطوم - الطيب اكليل وأ.ف.ب :
امام الجماهير الغفيرة التي تدفقت لاستقباله في باحة ضريح الزعيم الراحل للحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان جون غارانغ امس الاول، قطع الفريق سلفاكير بعدم العودة للحرب مرة اخرى لانه وعد شعبه بالسلام والتنمية، واعرب عن اسفه لتصريحات الرئيس السوداني عمر البشير في مدينة مدني السبت وتمنى الا يكون قد حرض على الحرب، وما نقل عنه هو من قبل اعداء السلام، ودعاية لدق طبول الحرب، وقال: 'نحن دعاة وحدة، ولا نرغب في العودة الى الحرب الا اذا شعرنا بالاستفزاز، ونرجو الا يحدث ذلك'.
واكد الاحتفاظ بحق الدفاع وطالب انصاره بان يبقوا يقظين امام 'تعطش الخرطوم للحرب' معتبرا ان البشير مصمم على تقويض اتفاقية السلام المباشر.
واكد ان الجميع في الحرب خاسرون، عكس السلام، داعيا الشباب الا ينجر وراء استخدامه كأداة حرب يستخدم للاغراض الشخصية الضيقة.
قمة تدارك الأزمة
الى ذلك، يتحرك قادة دول الايغاد لعقد قمة لتدارك الازمة بين الشريكين (الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني الذي يقوده البشير) والسعي لتجاوز النقاط العالقة في تنفيذ اتفاقية السلام.
وفي غضون ذلك، نسب المركز السوداني للخدمات الصحفية الى امين الشباب بحزب المؤتمر الوطني حاج ماجد سوار تأكيده بالشروع في تجميع المجاهدين استجابة لتوجيه الرئيس عمر البشير بفتح كل معسكرات الدفاع الشعبي، وقال ان العدو الرئيسي في هذه المرحلة ليس الحركة الشعبية وانما من يقفون خلفها.

الوسط : 21 / 11 / 2007 م
الخرطوم: الشباب يلبون دعوة البشير بالتطوع في «الدفاع الشعبي»
أعلن أمين أمانة الشباب بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان امس، ان مؤيدين شبانا للرئيس السوداني عمر البشير يستجيبون لدعوته بالتطوع في ميليشيا الشمال .
وقال أمين أمانة الشباب بحزب المؤتمر الوطني حاج ماجد سوار، الذي يتزعمه البشير «بدأنا في تجميع المجاهدين استجابة لقرار الرئيس الذي كان المجاهدون ينتظرونه لفترة طويلة». واضاف للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن قسم الشباب يجهز لافتتاح معسكرات تدريب استجابة لدعوة الرئيس.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن سوار قوله ان العدو الرئيسي في هذه المرحلة ليس الحركة الشعبية، وإنما من يقفون خلفها.
وكان البشير قال في تجمع لقوات الدفاع الشعبي يوم السبت الماضي إن على الميليشيا فتح المعسكرات «ليس لإعلان الحرب. لكن واضح أننا لا بد أن نكون مستعدين».
ورفع الخطاب من حدة التوتر في المواجهة المتصاعدة بين الخرطوم وحزب «الحركة الشعبية لتحرير السودان».
واستقال وزارء جنوبيون من الائتلاف الحاكم في السودان الشهر الماضي، بدعوى ان البشير يماطل في تنفيذ اتفاق 2005 الذي انهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب.
وندد مسؤولون كبار من الحركة الشعبية بخطاب البشير، قائلين إنه يرقى إلى مستوى الدعوة للحرب.



أكد انه يفاوض دولاً غربية لتأمين طائرات لقوات دارفور
بان يحذر الخرطوم والجنوبيين من «إعادة التسلح»
النهار : 21 / 11 / 2007 م
الأمم المتحدة رويترز: حض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حكومة الخرطوم والمتمردين السابقين في جنوب السودان على التقيد باتفاق سلام أنهى عقدين من الحرب وحذر من الحديث عن إعادة التسلح.
وسحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان وزراءها من الحكومة الائتلافية الشهر الماضي متهمة الخرطوم بالمماطلة في تنفيذ اتفاق السلام الشامل لعام 2005 الذي أنهى أطول حرب أهلية في افريقيا.
واتهمت الحركة يوم الاحد الرئيس السوداني عمر حسن البشير «بالتهديد والدعوة للحرب» في كلمة القاها في احتفال لميليشيا متحالفة مع الحكومة متهمة بسلسلة فظائع.
وقال باجان أموم الامين العام للحركة انه يستنكر تعليقات البشير التي أدلى بها في احتفال نظمته قوات الدفاع الشعبي يوم السبت.
وفي كلمته التي اذيعت تلفزيونيا دعا البشير قوات الدفاع الشعبي إلى «أن يفتحوا معسكراتهم وأن يجمعوا المجاهدين ليس لإعلان الحرب لكن واضح أننا لابد أن نكون مستعدين» دون ان يذكر تفاصيل عن هدفهم.
وسئل بان التعقيب على تعليقات البشير بشأن إعادة التسلح فحض جميع الاطراف على تنفيذ اتفاق السلام بنية صادقة. وقال للصحافيين «ليس من المرغوب فيه لجميع الاطراف المعنية في ازمة دارفور خصوصا اطراف اتفاق السلام الشامل أن يدلوا بمثل هذه التصريحات المنفردة».
واضاف قائلا «آمل مرة اخرى ان تقوم الاطراف المعنية بتنفيذ صادق (لاتفاق السلام)».
ومن ناحية اخرى قالت المتحدثة باسم الامين العام للامم المتحدة إن وسطاء من المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي اجتمعوا مع ممثلي جماعات المتمردين من اقليم دارفور في جوبا في جنوب السودان الاثنين لمحاولة تشجيعها على توحيد مواقفها قبل مفاوضات مباشرة مع الحكومة.
وقال بان انه يجري محادثات مع الدول الصناعية في مسعى لتأمين طائرات هليكوبتر وشاحنات ضرورية لتستخدمها قوة حفظ السلام المختلطة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي يبلغ قوامها 26 ألف جندي والتي من المنتظر ان تبدأ العمل في دارفور في مطلع العام القادم.