القبس : 18 / 11 / 2007 م
البشير يقرع طبول الحرب
أمر بفتح جميع معسكرات الدفاع الشعبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]2007 الخرطوم - الطيب إكليل:
أمر الرئيس السوداني عمر حسن البشير بفتح جميع معسكرات الدفاع الشعبي لإعداد المجاهدين، وقال: 'إن من يريد السلام فالأبواب مفتوحة، ومن يريد الحرب فعليه أن يتحمل عواقبها'.
وشدد البشير خلال مخاطبته الاحتفال بالعيد الثامن عشر للدفاع الشعبي في مدينة ود مدني بالقول 'نحن دعاة سلام، وحريصون عليه، وعندما وضعنا السلاح ووقعنا اتفاق السلام ليس ضعفا، أو انكسارا، وإنما وقعناه ونحن في قمة انتصاراتنا'. وأضاف ان حكومته وقعت الاتفاق ووضعت السلام كخيار استراتيجي قدمت من أجله الشهداء.
وأعلن البشير حرص حكومته على المواثيق والعهود والسلام الذي وقعته قائلا انها أكثر حرصا على الجنوب وأهله وموارده من كل من أسماهم بالادعياء والأوصياء. ونبه البشير قائلا إن كل من يظن ان حكومته قد ضعفت بسبب الحرب في دارفور فهو 'واهم'. وأكد ان حدود منطقة آبيي المثيرة للخلافات بين الشريكين هي حدود 1956 وقال إن المؤتمر الوطني طبق ملفات اتفاقية السلام أكثر من الحركة الشعبية. ودعا الأخيرة إلى الاحتكام إلى المفوضيات التي جاءت بها الاتفاقية.
عالم اليوم : 18 / 11 / 2007 م
البشير يدعو لفتح معسكرات الدفاع الشعبي استعدادا للحرب
مدني (وسط السودان)- كونا- طلب الرئيس السوداني عمر حسن البشير امس بفتح معسكرات الدفاع الشعبي استعدادا للحرب وذلك في تصعيد جديد للأزمة بين حكومته والحركة الشعبية المتمردة سابقا بالجنوب.
وقال البشير في كلمة ألقاها أمام آلاف من قوات الدفاع الشعبي بمناسبة مرور 18 عاما على تأسيسها اننا لن نبدأ الحرب ولن نحارب في الجنوب ولكنهم «أي قوات الحركة الشعبية» اذا عبروا حدود الجنوب نحو الشمال فعليهم أن يتحملوا المسؤولية.
وأضاف البشير ونقول للذين يريدون أن يشعلوا نار الحرب نريد رؤيتكم في ميدان المعركة وليس في الفنادق ..ومن يشعل نار الحرب فعليه أن يتدفأ بها.
وبشأن الخلاف حول تبعية منطقة «ابيي» النفطية المتنازع عليها بين الشمال والجنوب قال البشير اننا نرفض تقرير الخبراء بمنح المنطقة للجنوب والفيصل بيننا حدود المنطقة المعروفة عام 1905 ونحن لن نتنازل عن شبر من المنطقة.
وجدد حرص حكومته على تنفيذ اتفاق السلام وعدم رغبتها بالعودة الى الحرب.
وكان النائب الأول للبشير سلفاكير ميارديت اختتم أمس الاول زيارة استمرت أسبوعا للولايات المتحدة وهي زيارة ترى فيها حكومة البشير مؤشرا على دعم أميركي للحركة الشعبية التي علقت مشاركتها في الحكومة في الـ11 من الشهر الماضي احتجاجا على ما اعتبرتها عراقيل يضعها حزب المؤتمر الوطني الحاكم أمام تطبيق اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب.
وصرح سلفاكير الذي التقى الرئيس جورج بوش أمس الاول أن اتفاق السلام الشامل الذي أنهى حربا دامت 22 عاما يتداعى لكنه لم ينهر بعد. والجدير بالذكر أن الحركة الشعبية استبقت الاحتفال بالعيد ال18 للدفاع الشعبي بمطالبتها بحل هذه القوات وتسريحها باعتبارها مخالفة لما نص عليه اتفاق السلام بخصوص عدم وجود أي قوات خارج القوات المسلحة الخاصة بالشمال والجيش الشعبي التابع للحركة في الجنوب والقوات المشتركة بين الطرفين.
وعلى صعيد آخر قال البشير ان حكومته ترفض أي ضغوط تمارس عليها لتقديم أي تنازلات في ما يتعلق بجنسيات القوات التي ستنشر في اقليم دارفور ضمن العملية الهجين التي اتفقت عليها حكومته والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.
وأشار في هذا الصدد الى رفضه ارسال قوات سويدية أو نرويجية الى دارفور قائلا لن نسمح لجندي تسيء بلاده للرسول صلى الله عليه وسلم بأن يطأ أرض دارفور كما لن نسمح للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بارسال أي قوات دون موافقتنا عليها.
وكانت الأمم المتحدة حذرت أمس الاول من تأخر نشر القوة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور وصرح رئيس عمليات حفظ السلام فيها جان ماري جيهينو بأن الحكومة السودانية لم تعط بعد موافقتها على نشر بعض الوحدات غير الافريقية في القوة المشتركة.
وكان مجلس الأمن الدولي قرر نشر قوة حفظ سلام مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي يصل قوامها الى 26 ألف جندي في اقليم دارفور الذي يشهد صراعا مسلحا بين الخرطوم والمتمردين منذ عام 2003 حصيلته نحو مليوني شخص بين صريع ومشرد.
وجدد حرص حكومته على تنفيذ اتفاق السلام وعدم رغبتها بالعودة الى الحرب.
وكان النائب الأول للبشير سلفاكير ميارديت اختتم أمس الاول زيارة استمرت أسبوعا للولايات المتحدة وهي زيارة ترى فيها حكومة البشير مؤشرا على دعم أميركي للحركة