أقر رئيس حركة تحرير السودان جناح الارادة الحرة عبد الرحمن موسى، بأن حركات دارفور لم تنجب قائدا حكيما مبرأً من الأجندة الشخصية، وهدد بإخضاع كبير مساعدي الرئيس مني أركو مناوي للمساءلة لتورطه فيما أسماه بفساد السلطة، عبر تحويل وظائف السلطة الانتقالية لـ «حيكورة» خاصة بقبيلته الزغاوة واسنادها الى كوادر لا تتمتع بالكفاءة وعاجزة عن المواكبة مع السلطات الأخرى، الأمر الذي جعل من السلطة الانتقالية جزيرة معزولة. واكد موسى أثناء مؤتمر صحافي عقده امس بالمركز السوداني للخدمات الصحافية، سقوط 17 قتيلا من حركته والمواطنين جراء الاعتداءات التي تعرضت لها منطقة كساب شرقي نيالا بولاية جنوب دارفور من قبل قوات حركة مناوي أخيرا، بجانب تنفيذ ذات الحركة لهجمات على قبيلتي الميمة والمساليت ما اسفر عن مقتل 50 شخصا. ورأى ان مناوي ليس بالشخصية المؤهلة لتحقيق السلام في اقليم دارفور.
واكد انهم سيعملون على اخضاعه للتحقيق والمسألة الشاملة خلال مؤتمر الحوار الدارفوري ـ الدارفوري حول الجرائم التي ارتكبها وحالات الفساد التي تورط فيها. وقال رئيس جناح الارادة الحرة ان جميع حركات دارفور لم تتمكن من انجاب قائد حكيم يعمل بدون اجندته الشخصية، مؤكدا ان هذه الاجندة الشخصية كانت وراء توقيع مناوي لاتفاق ابوجا، وزاد «لقد اراد من وراء التوقيع قتل مواطني دارفور وفرض الجبايات عليهم، والاحتماء من هجمات الحكومة التي كانت تشنها قبل توقيع الاتفاق «.