وسط حشود كبيرة من جماهير الحزب الإتحادي وصل أمس وفد المقدمة لعودة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي برئاسة نجله جعفر الصادق الميرغني. وكان في إستقباله لدى وصوله مولانا أحمد هارون وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية ولفيف من قيادات القوى السياسية. وأشار الصادق لدى مخاطبته الحشود التي تدافقت بساحة مسجد السيد على الميرغني ببحري من مختلف ولايات السودان، الى أن تحقيق الوفاق الوطني سيكون في قمة أولويات الميرغني لدى عودته للبلاد والتي قال (أنها ستكون في القريب) ووصف الصادق وصول وفد المقدمة بالخطوة الأولى لعودة الميرغني الى أرض الوطن. من ناحيته إعتبر مولانا أحمد هارون وزير الدولة بوزارة الشؤون الإنسانية عودة الميرغني إضافة حقيقية في مسيرة الوفاق والتوحد الوطني وقال هارون: ظل الميرغني بجسمه خارج السودان ولكن بروحه الوطنية حاضراً في مسيرة السياسة السودانية. وأضاف: إن الحزب الإتحادي رقم مهم في مسيرتنا الوطنية لذلك نرحب بهذا المقدم الميمون والذي بلا شك سيضفي حراكاً كبيراً في مسيرة الوفاق الوطني.