نفى أتيم قرنق نائب رئيس البرلمان ما أشارت إليه بعض الصحف باحتلال إدوارد لينو لأبيي وإعلان حكومته، وقال في تصريح لـ «الوطن» إنّ الحديث عن احتلال ادوارد لينو لأبيي لا يؤخذ به ولا يخرج عن كونه تضخيماً من قبل قيادات المسيرية. وتابع أنّ ما قام به لينو لا يتعدى صلاحياته وسلطاته كمشرف سياسي للحركة الشعبية في المنطقة. وأوضح أتيم أن إدارة أبيي أمر تقوم به مؤسسة الرئاسة، وتساءل أتيم لماذا لم تصدر الأمم المتحدة أو مجلس الدفاع المشترك بياناً إذا احتل لينو أبيي فعلاً.
ومن جهته وصف محمد عمر الأنصاري رئيس تحرير جبهة أبيي احتلال لينو لأبيي وتكوينه لحكومة بها بأنها حكومة الليل التي يمحوها النهار -بحسب تعبيره-.
وقال إن ما قام به لينو يعتبر انتحاراً سياسياً، وتابع اعتقد أن خطوته جاءت نتيجة خوف من مصالح شخصية وأجندة خفية، وأضاف أنّ إنكاره لحكومته التي اعلنها في الظلام وأنكرها في النهار يشير إلى فقدانه للبوصلة السياسية، وعدم إدراكه لخطورة ما يقوم به.