السودان فى الصحافة الكويتية

الوسط : الثلاثاء 13 - نوفمبر - 2007

الترابي: جنوب السودان قد ينفصل إذا لم تُحسم قضية أبيي الغنية بالنفط
السودان
قال حسن الترابي الزعيم الاسلامي المعارض، ان جنوب السودان قد ينفصل في نهاية المطاف عن شماله، بسبب نزاع حول منطقة ابيي الغنية بالنفط.

وقال الترابي في مقابلة الأحد: «أدرك الآن انها مسألة حساسة جدا... ويمكن ان تشكل خطرا حقيقيا على الاتفاق برمته. انها قد تستفز الجنوب ليتجه مباشرة نحو اعلان الانفصال».

وصرح بأنه لم يفاجأ بانسحاب الحركة الشعبية السابقة من الحكومة، لكنه قال ان الجنوبيين يتحملون جانبا من اللوم بتركيزهم على مصالح الجنوب على حساب السياسات القومية.

والحركة الشعبية السابقة هي شريك صغير في الحكومة الائتلافية.
وقال الترابي الذي ظل منظرا للرئيس السوداني عمر حسن البشير، حتى حدوث شقاق بينهما عامي 1999 و2000، انه في حالة ترسيم الحدود يجب ان تظل ابيي منطقة عازلة تتمتع بحركة نقل وتجارة حرة وتقسيم عائداتها النفطية لتفادي نشوب حرب أهلية جديدة.

لكن حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير والحركة الشعبية لم يتمكنا من التوصل الى اتفاق بشأن ابيي في المفاوضات، وكلفا خبراء مستقلين بمهمة التحكيم لترسيم الحدود. لكن حزب المؤتمر الوطني رفض ما خلص اليه الخبراء.

وصرح الترابي بأن حدود ابيي وُسعت شمالا حتى تشمل بعض القبائل العربية وسكانا آخرين. لكنه قال ان اي عودة للحرب هي شيء مرفوض من جانب حلفاء الجانبين.
وحذر قائلا: «عليهم ان يرتبوا شيئا مقبولا أكثر قبل اى اعلان (عن الاستقلال)».

وفي ما يتعلق بصراع آخر في دارفور بغرب السودان قال الترابي ان البشير لم يقبل بعد بتشكيل قوة مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي قوامها 26 ألفا ويبحث عن سبل تعطيل نشرها.
وقال: «الحكومة الآن تملك حق النقض (الفيتو)... في واقع الأمر انها عطلت تماما القوات الدولية».

وأضاف: «انه (البشير) يحاول الآن استخدام طرق أخرى لتدمير العملية برمتها» مشيرا الى ان السودان لم يوافق بعد على قائمة الدول المشاركة بقوات.

وكان الترابي أكثر تفاؤلا عندما تحدث عن الجبهة السياسية، وان طالب بانتقال محادثات السلام من ليبيا.

وقال: «اذا كان المكان معقولا والمشاركة معقولة والمراقبون لا يجلسون فقط ويراقبون بل يحاولون التوسط والمصالحة فلن يكون الامر بهذه الصعوبة».

وانسحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان السابقة من الحكومة قبل شهر، احتجاجا على بطء تنفيذ اتفاق سلام تاريخي أُبرم العام 2005 أنهى أطول حرب أهلية في إفريقيا.

ويقول مراقبون ان العقبة الكبرى في جهود المصالحة هي عدم حسم وضع ابيي الواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب.

رويترز

القبس
2007 / 11 / 13
الخرطوم - القبس وأ.ف.ب:

انتكاسة جديدة مع الجنوب
السودان: تعليق أعمال لجنة إدارة الأزمة

اعلن مسؤولون في الحركة الشعبية لتحرير السودان ان اللجنة السداسية التي تضم مسؤولين شماليين وجنوبيين والتي شكلت للخروج من الازمة السياسية في السودان، علقت اعمالها في غياب اي اتفاق حول المسائل الشائكة.
وقال نائب رئيس الحركة مالك عقار ان 'اللجنة السداسية علقت اعمالها بسبب خلافات حول اسلوب معالجة القضايا الشائكة واستمرار الخلافات حول تطبيق اتفاق السلام الشامل'.
وذكر اولا الخلاف حول منطقة ابيي النفطية المتنازع عليها في الشمال والجنوب لكنه اكد ان تعليق اعمال اللجنة التي تضم ثلاثة جنوبيين وثلاثة شماليين لا يعني 'نهاية الحوار' لتسوية الازمة. مضيفا ان اللجنة في حال ترقب للحصول على تعليمات جديدة من الرئيسين في اشارة الى الرئيس السوداني عمر البشير والنائب الاول للرئيس زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان سالفا كير.
الترابي وانفصال الجنوب
من جانبه، قال حسن الترابي الزعيم الاسلامي المعارض ان جنوب السودان قد ينفصل في نهاية المطاف عن شماله بسبب نزاع حول منطقة ابيي الغنية بالنفط.
وقال الترابي 'ادرك الآن انها مسألة حساسة جدا.. ويمكن ان تشكل خطرا حقيقيا على الاتفاق برمته. انها قد تستفز الجنوب ليتجه مباشرة نحو اعلان الانفصال'. وصرح بانه لم يفاجأ بانسحاب الحركة الشعبية السابقة من الحكومة لكنه قال ان الجنوبيين يتحملون جانبا من اللوم بتركيزهم على مصالح الجنوب على حساب السياسات القومية.

عالم اليوم : 13 / 11 / 2007 م

الترابي : الجنوب قد ينفصل بسبب النزاع على منطقة ابيي

الخرطوم- رويترز- قال حسن الترابي الزعيم الاسلامي المعارض ان جنوب السودان قد ينفصل في نهاية المطاف عن شماله بسبب نزاع حول منطقة ابيي الغنية بالنفط.
وانسحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان السابقة من الحكومة قبل شهر احتجاجا على بطء تنفيذ اتفاق سلام تاريخي ابرم عام 2005 أنهى أطول حرب أهلية في أفريقيا.
ويقول مراقبون ان العقبة الكبرى في جهود المصالحة هي عدم حسم وضع ابيي الواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب.
وقال الترابي لرويترز في مقابلة الاحد أدرك الان انها مسألة حساسة جدا...ويمكن ان تشكل خطرا حقيقيا على الاتفاق برمته.انها قد تستفز الجنوب ليتجه مباشرة نحو اعلان الانفصال.وصرح بأنه لم يفاجأ بانسحاب الحركة الشعبية السابقة من الحكومة لكنه قال ان الجنوبيين يتحملون جانبا من اللوم بتركيزهم على مصالح الجنوب على حساب السياسات القومية.والحركة الشعبية السابقة هي شريك صغير في الحكومة الائتلافية.
وقال الترابي الذي ظل منظرا للرئيس السوداني عمر حسن البشير حتى حدوث شقاق بينهما عامي 1999 و2000 انه في حالة ترسيم الحدود يجب ان تظل ابيي منطقة عازلة تتمتع بحركة نقل وتجارة حرة وتقسيم عائداتها النفطية لتفادي نشوب حرب أهلية جديدة.
لكن حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير والحركة الشعبية لم يتمكنا من التوصل الى اتفاق بشأن ابيي في المفاوضات وكلفا خبراء مستقلين بمهمة التحكيم لترسيم الحدود.لكن حزب المؤتمر الوطني رفض ما خلص اليه الخبراء.
وصرح الترابي بأن حدود ابيي وسعت شمالا حتى تشمل بعض القبائل العربية وسكان اخرين.لكنه قال ان اي عودة للحرب هو شيء مرفوض من جانب حلفاء الجانبين.
وحذر قائلا عليهم ان يرتبوا شيئا مقبولا أكثر قبل اى اعلان عن الاستقلال.وفيما يتعلق بصراع اخر في دارفور بغرب السودان قال الترابي ان البشير لم يقبل بعد بتشكيل قوة مختلطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قوامها 26 ألفا ويبحث عن سبل تعطيل نشرها.
وقال الحكومة الان تملك حق النقض الفيتو...في واقع الامر انها عطلت تماما القوات الدولية.
وأضاف انه البشير يحاول الان استخدام طرق أخرى لتدمير العملية برمتهامشيرا الى ان السودان لم يوافق بعد على قائمة الدول المشاركة بقوات.
وكان الترابي أكثر تفاؤلا عندما تحدث عن الجبهة السياسية وان طالب بانتقال محادثات السلام من ليبيا.
وقال اذا كان المكان معقولا والمشاركة معقولة والمراقبون لايجلسون فقط ويراقبون بل يحاولون التوسط والمصالحة لن يكون الامر بهذه الصعوبة.

متمردو دارفور أعلنوا الإفراج عن 5 رهائن
الخرطوم- رويترز- قال فصيل متمرد في دارفور امس انه أفرج عن خمس رهائن خطفهم خلال غارة على حقل نفطي تديره شركة صينية وكرر تهديده بمهاجمة مزيد من مواقع شركات النفط الاجنبية في المنطقة الغنية بالنفط.
وقالت حركة العدل والمساواة انها سلمت ثلاثة سودانيين ومصريا وعراقيا الى زعماء العشائر الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال خليل ابراهيم رئيس الحركة العدل والمساواة لرويترز انهم في طريقهم الان الى المجلد في ولاية غرب كردفان حيث تتسلمهم الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر.وأضاف أريد ان أقول لشركات البترول الاخرى خاصة الشركات الصينية ان عليها ان تترك المنطقة الان.اذا لم ترحل ستصبح اهدافا عسكرية.وجاء الاعلان بعد ثلاثة اسابيع من مهاجمة حركة العدل والمساواة لمنشأة نفطية تديرها شركة النيل الاعظم للبترول في كردفان المتاخمة لدارفور.
وتملك شركة «سي.ان.بي.سي» الصينية الجزء الاكبر من اسهم الشركة الى جانب شركة «او.ان.جي.سي» الهندية وبتروناس الماليزية وسودابيت السودانية المملوكة للدولة.
وقالت حركة العدل والمساواة انها شنت الهجوم لتبعث برسالة الى شركات النفط الصينية مفادها انها تمول جيش السودان بالعائدات النفطية الناجمة عن عمليات التنقيب التي تقوم بها.
وكان الفصيل المتمرد قد أعطى في باديء الامر الشركات الاجنبية مهلة أسبوعا لمغادرة المنطقة والا تعرضت لهجمات جديدة.
وصرح ابراهيم بأن هذه المهلة انقضت لكنه لم يشهد اي علامة على ان شركات النفط الاجنبية تستعد للرحيل.
وقال ان المتمردين لم يحصلوا على فدية مقابل الافراج عن الرجال الخمسة وهم في صحة جيدة.وأضاف ان حركته قررت الافراج عنهم عقب مناشدات من الامم المتحدة ومصر.وصرح بأن حركته ليس لها مصلحة في احتجاز المدنيين.