الازمة السودانية

الازمة السودانية والحلول والوعي الثوري هل نحنوا في السودان حقا أمام حالة مستعصاء ، أم أمام مأزق لامخرج منه ؟

لا ، لسنا في حالة استعصاء ، لسنا في مأزق ، لا الاوضاع في السودان وفي مجتمعنا ولا الاوضاع في حركة التغير ، هي في مأزق وما تواجهه ليس سوى أزمه ، أزمه حقيقية تشمل كل جوانب الحياة في بلدنا ، وتشمل كل القوى ، ولابد ان نبحث في الحل في أن ينطلق القرار من هذا الموقع .

فما العمل ؟

لن نجد حل سحري ، ولا يجوز الانتظار ، واقصر الطرق الى الحل هى طريف الثورة ، لكن الثورة لابد ان تكون في المكان الذى تنضج فيه ظروف تلك الثورة ، وتتوفر فيها الشروط المادية لتحققها .
وهذه الظروف ، وهذه الشروط ، لاتتوفر مرة واحدة في المكان والزمان ، وفي كل مناطق السودان المختلفة ولاتتوفر عند كل الطبقات والقوى السياسية ، بنفس المستوى من الوعي ، الوعى بما هو مصلحة طبقية ، فأين تتوفر هذه الظروف والشروط إذن ؟ وكيف ؟ .

أن العودة للتاريخ المعاصر ، تاريخ نصف قرن ، أو ما يقارب من ذلك ، قدم لنا نماذج من الحركات الثورية ،، ومن التجارب ، قادتها وشاركت فيها قوى سياسية من أصول طبقية مختلفة ، بما فيها البرجوازية ، ومن تيارات فكرية متعددة ، متناقضة لدرجة الصراع ، بما فيها التيارات الماركسية ، والتيارات الوطنية المعادية للأمبريالية ، والتيارات الدنية الإسلامية على وجه التحديد ، ولم يكن للتيارات الدنية المسيحية ، لاسباب موضوعية وذاتية ، مثل ما كان للتيارات الدنية الإسلامية من موقع جميعها بهذا الشكل أو ذلك ، طرحت شعارات التغير ، وقدمت نفسها كبدائل ثورية ، أو كاجزاء من هذه البدائل ، وأغنت بما قدمته ، تراث الحركة الثورية العربية ، كل منها أسهم في تحقيق انجازات معينة ، وكل منها تحمل مسئولية معينة في تعطيل حركة التغير ، وتلتقي جميعا في كونها لم تتمكن من تقديم الحلول المطلوبة للازمة التى نواجهها في بلدنا وفي مجتمعنا ، وينطبق الامر على الحركة الشيوعية ، من حيث كونها كتنظيمات ، وكفكر ، شكلت الحركة الثورية الرديكالية الأولى في السودان وينطبق ذلك أيضا على التنظيمات التي أطلقت على نفسها أسم التيار القومي تميزا لها عن التيار الشيوعي ، كحركة القوميين العرب ، والحركة المرتبطة بحزب البعث العربي الاشتراكي ، والحركة الناصرية ، وتفرعاتها ،والحركة المتمثلة في كل من الثورة الجزائرية ، والثورة الفلسطنية والتورات السودانية ( اكتوبر ، يوليو أبريل ) والثورة اللبية .
أما الحركات الاسلامية بفروعها المتعددة ، القديمة المرتبطة بالاخوان المسلمين ، والحديثة المرتبطه بالثورة الإسلامية في إيران ، علما بأن دور الدين الإسلامي لم بنحصر في هذه التيارات والحركات وحدها ، بل تجسر وبشكل اكثر فاعلية واكثر عمقا في الحركات الثورية الكبرى ، لاسيما الثورة الناصرية وفي الثورة الجزائرية .
هذه الحركات دخلت في ما بينها في تحالفات وفي صراعات ، واستخدمت في التحالف والصراع ، من اجل تعزيز موافعها كل وسائل العنف ، بما في ذلك الانقلابات العسكرية ، والانقلابات المضادة ، والإغتيالات ، والانقسامات حتى دخل الحزب الواحد ، كما استخدمت السلطة واجهزتها ، وغابت الديمقراطية على الدوام وفي كل الظروف وفي كل المواقع ، وحركة التحالف والصراع هذه ما تزال قئمة وهى جلية وواضحة في الصراع داخل السودان .

اذا للخروج من هذه الحلقة المفرغة ، استنادا الى نضوج يتمعن في الظروف الموضوعية بفعل تفاقم الازمة ، وهو البحث عن إختراق ثوري لهذا الواقع ، من داخل هذه القوى بالدمج بين حركة الداخل والخارج وكإطار لهذا الإختراق وكشعار لتجديد ثورة اكتوبر وتجديد فكرها وجوهر ما يهدف إليه هذا التجديد هو خلق حركة ثورية جديدة ، إلا انه لايكون بمقدور أحد أن يحدد سلفا شكل هذا الجديد الذى سيولد ، ولكنه سيكون بالتأكيد جزءا من امتغيرات التى حصلت وتحصل ، تفعل كل ذلك في تركيب مجتمعنا فى الطبفات وفى العلاقات فيها ، وفى حجم الأزمة بجوانبها المختلفة ، وفى المستوى الذى يبلغه الوعى لدى هذه الطبقات وفى العلاقات بينها ، وفى حجم الأزمة بجوانبها المختلفة ، وفي المستوى الذى يبلغه الوعى لدى هذه الطبقات وفى مستوى الوعى داخل مجتمعنا بوجه عام .
إلا ان هذه الحركة الثورية الجديدة عندما تتبلور في صيغة تطبقية محددة ، ستحتاج بالضرورة الى نظرية ثورية جديدة تتلاءم معها ومع شكل ولادتها ومع الجديد الذى ستحمله معها ومع المهمات التى ستطرح أمامها فهي لن تكون بالطبع النظرية الثورية لأى من التيلرات التى عرفتها الحركة الثورية خلال الحقبة الزمنية السابقة ، بل هى ستكون نظرية جديدة نوعيا ، وستأخذ كمصدر لتكوينها كل النظريات الثورية السابقة بدون إستثناء ستأخذ منها ما هو مشترك من قيم إنسانية ومن أفكار إجتماعية إصلاحية ، ومن أفكار للتغير ، ومن شعارات تدعو للعدالة الإجتماعية وترفض القهر والظلم والإستعباد بكل اشكالها كما ستأخذ منها ماهو ملائم لتكوين فكر ثورى واحد لحركةثورية واحدة ، فالمفترد لهذه الحركة ان تشكل بقيامها حلا للازمة في حركة تحرر الوطن السودانى وسيكون عليها بعد تحررها من الازمة ان تتصدى لمواجهة مهمات تاريخية كبرى تستجيب لمطامح شعبنا فى التحرر الوطنى والإجتماعي ومن الوحدة القومية والتعايش السلمى .

أن هذه النظرية الثورية الجديدة لن تكون بديلا كاملا لأى من النظريات التى كانت تستند اليها الحركات والتيلرات الثورية المكونة لهذه الحركة الجديدة بل هى ستكون القاسم المشترك بين المصادر الفكرية لكل هذه الحركات والتيارات الثورية المختلفة وفى سياق هذه الحيازة السلمية فى عملية التجديد في الفكر تبرز الديمقراطية كشرط اساسى وضروري .

كمبلاوى

زائر

طلع لينا جعفر محمد على بخيت فى الكويت يا كمبلاوى يا بخيت

يا ابو الزهور

بس بدون القفز على العمود

الكلام ليك يابو الزهور
شيل صورة باتل وشوف مين بخيت

زائر

جيب لينا صورتك عســى ما تكون فايرس يدمر الموقع

عزيزي كمبلاوي ،
قرات هذا الموضوع المهم جدا ، قراءة أولية ، خرجتُ منها بإضاءات محددة يمكن الحديث عنها بتفصيل ، إذا قُدر لهذا المشروع الذي ابتدرته حول تحديد مكامن الأزمة السودانية ،، أن يتواصل بينك وبين كل الأعضاء هنا . وأعدك بقراءة ثانية متأنية ، ومشاركة متفاعلة .
لكن ما أريد تثبيته هنا ، كتعليق أولّي ، يلتمس شيئاً من (البراءة) التي يتسم بها (التنظير) الماركسي في السودان منذ ما بعد عبد الخالق محجوب .. فالحزب الشيوعي السوداني في زمن عبد الخالق هو غيره في ما يليه من قادة ومفكرين ، استكانوا ـ في تقديري ـ إلى الفكرة وقداستها ، ولم يحركوا شيئاً في خصوص تفعيلها : ثورةً وحراكاً إجتماعياً . وأعني بذلك حركية الحزب الشيوعي في المجتمع بعد ما آلت تصاريفه إلى محمد ابراهيم نقد والتيجاني الطيب .
وطبعاً إلى جانب استكانة هؤلاء المفكرين ، هناك ظروف استثنائية ماثلة ومتحققة اعاقت سيرورة هذا الحزب وأقعدت الثورة عن إكمال مهماتها ، وأتمثل بذلك بالانقلاب العسكري الذي قادته الجبهة الاسلامية ، والتي اعتقد أنها ابتدأت مسيرتها من حيث انتهى الحزب الشيوعي ، فعمدت إلى تصفية الشيوعيين وكل الجيوب الحزبية الأخرى التي ينتظر أن تسبب لها ازعاجاً ، فلجأت إلى الصالح العام في كافة المؤسسات ، وسجنت القيادات ، وشردت من لم يقع تحت قبضتها الحديدية ، والنتيجة : لا احد يقوم بأفعال التنوير وسط الجماهير .
والأحزاب ، بصفة عامة ، فقدت الصلة بينها وبين جماهيرها ، وأكثر الاحزاب تضررا من هذه المعادلة هو الحزب الشيوعي نفسه ، الذي اختفى زعيمه ـ سنين عدداً ـ تحت الارض ، وعندما خرج للنور وجد جماهيره هائمة لا تتدبر شيئاً من أمرها وأمر حزبها ..
هذه ملاحظة أولية ، أردتُ تثبيتها ، وربما أعود لأستكمال باقي فكرتي ، واضافة آراء أخرى عليها ، مثل الانشقاقات التي نالت من الحزب الشيوعي ، مثلاً ، وإلى أي درجة أربكت الحزب وفرّقت جماهيره في اصقاع الأرض (زي الشيوعيين القاعدين في أميركا الرأسمالية ) ويحاولون اسقاط حكم الجبهة من نيويورك ..
تحياتي ،

زائر

نــزار لو زود العيــار شويه بعطينا معلومات كثيرة من خياله الخصيب

AZHARI كتب:: نــزار لو زود العيــار شويه بعطينا معلومات كثيرة من خياله الخصيب

إنتَ جادي يا أزهري؟؟ وللا عايز تتونس ساي؟
...

صنفرة :
قالوا كان في حفلة بيغني فيها أبو داوود .. وفي اثناء الغنا طلع واحد من الحضور في المسرح وقعد يصفق باصابعينو ويقول لابو داوود: يا سلاااااااااااااام عليك يا ود اللمين ياخ . فهمس ابو داوود في اذن الزول الغشيم ده قائلاً : والله لا عرفتني لا عرفتَ ود اللمين .
(واللبيب يفهم يا سيد ازهري)

زائر

الظاهر انو نزار وصل ربع الجركانه
يا ما عشنا وشفنا حسرات نزار ما اتغيرت

الابن العزيز نزار

شكرا على المداخلة الجميلة وهذه الإضاءات .
وكلنا يعلم إن الحزب الشيوعي السوداني ليس حزب دموي ، وإذا كان كذلك لكان موجود في الساحة حتى الأن
وقد استفادت من بعده الجبهة الإسلامية [واستخدمت في التحالف والصراع ، من اجل تعزيز موافعها كل وسائل العنف] وزيك عارف كلنا شربنا من هذا الكأس المر .
الأن الفضاء اصبح أكثر إتساع وأصبح التواصل من أسهل الأشياء ما بين جميع الناس في كل انحاء العالم فأتمنا ان يستفيدوا من ذلك بالاضافة الى الانترنت.
وانا في نتظار باقي افكارك النيرة
كملت الصبر كله .

ابو الزهور الذى خرق الدستور
انا شايف إنك أكبر فايرس في هذا الموقع .

زائر

كمبلاوى كاس نزار عارفنو الكاس الشربتو انت دا مر شنو
اوعى يكون زى ما ققال عبدالخالق
ماتيســــــر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخونا أزهري ، قدس الله سرّك

من الواضح إني كنتَ متفائل أكثر من اللزوم ، حين كتبتُ لك تلك القطعة عن ابو داوود والزول الـ جا يبشــّر ، وتوسمتُ فيك شيئاً من الرجاحة التي تقودك إلى المعنى . لكن وضح لي بشكل جليّ لا لبس فيه خلطك للجد بالهزل في كل ساحة من ساحات هذا المنتدى . وقبل أن يلتبس عليك قولي هذا ، ألفت انتباهك إلى أنني لستُ ضد الهزل ومماحكاته ، لكن وكما يقال لكل مقام مقال . وهنا بالذات كتب الأخ كمبلاوي رأياً جاداً للمناقشة ، لم تكلف نفسك عناء قراءته وفهم موجباته ومماشيه ، كما لم تقرأ ـ بالتأكيد ـ مداخلتي حول الموضوع ، كل ما فعله أنت هو محاولة استثمار كل ذلك في التقشيب والتنكيت بثقالة لا تحسد عليها ، والتقافز في البوست كما لو أن فلفلة حارة مدسوسة في ما يوجعك ولا أريد أن أسميه ..
تريد أن تضحك ، فإنّ أحداً لن يمنعك . لكن تخيــّــر مواضع الضحك ، وأبقي شعرة الاحترام في مكانها حتى لا يسوؤك ، بعد ذلك ، إن هزلت أو انقطعت .. وياريتك ترجع وتتأمل حوارك الأعرج مع الاخ منتصر في بوست " تعددية الأحزاب .." عشان تعرف لياتو درجة إنتَ هظرتَ وشخصنتَ مشاركاتك ، في مواضع لا تحتمل الهزل والشخصنة . وبجيك راجع تاني ـ وبقسوة ، لو حبيت ـ اذا استدعى الأمر .

صنفرة تاني مرة :

واحد صاحبنا مغترب ، نزل السودان اجازة ، وزار بيت اخته . كانو ملمومين كعائلة .. وبنت اخت صاحبنا عمرها زي 6 سنوات ، قاعدة بترسم وعايشة في ملكوت حقها براها . صاحبنا حبّ يخفف دمو ويهظر ويتراشق مع البنية ، فـ يجر ضفيرتها ولما تتلفت عليه يعمل فيها ما هو الـ عمل كده . وتاني البت ترجع لعالمها الجميل ، وصاحبنا يرجع يلكزها ولما تتلفت يتغابى .. البت اخلاقها ضاقت ، وبدون مقدمات نهرت خالها بحدة : ياخ ما تبطل العبط الـ بتعمل فيو ده !!!! .. صاحبنا ـ وهو اللي حكى القصة دي ـ قال في اللحظة ديك رقبتي بقت قدر السمسة ، وناس العيلة كللللللهم بعاينو لي .
(وبرضو اللبيب يفهم)

زائر

انت فاكر ح اعدمك جد
خائف من شنو

AZHARI كتب:: انت فاكر ح اعدمك جد
خائف من شنو

يا خينا انتَ ما بتفهم عربي وللا شنو؟؟

زائر

هى ولشنو او للاشنو
منو العربى مكســــر

السيد/ ازهرى

خليك جاد ولو مره واحدة

والكاس الانت قاعد تشوف نصفه الفااااااااااااااااااااااااارغ

زائر

الازمه السودايه ابداع وواقع من الاخ كمبلاوى

أمس واليوم والغد

Up ..

who is ( Zayer !! ) Laughing

kambalawi .. Its a fantastic topic.. best regards ..

كمبلاوى

نزار

زائر

قواسمة

سلامااااات

ياجماعة المناكفات ولى امرها وزمنها

والله نقول حليمة رجعت لى قديمها

ام هذا افلاس من المولضيع

ام سيكون مواضيعنا من سودانيز اون لاين

حلوين حلاوة

أبو ساتي مالك يا زول خاشي شمال وشايت ضفاري Laughing

روق المنقة يا زول الموضوع جاد ومهم هناك أزمة فعلا في السودان وأزمة في الجالية السودانية في الكويت امتداد للأزمة الكبيرة هناك Laughing

( والا أنا غلطان ؟ ) بعدين تعال شملتني مالك ؟ أنا ما لي في السياسة بس والله الموضوع مهم جدا ويا ريت يستمر بدون مناكفات ( معروف مصدرها Laughing

) عايزين نعرف أسباب الأزمة وسبل الخروج منها :arrow:

كورتك ضربت في العارضة . واستمر يا أبونا كمبلاوي هذا أحد أهم البوستات في هذا المنتدى أتمنى أن يجد حظه من النقاش والمتابعة

خالص مودتي

Gawasma كتب:: Up ..

who is ( Zayer !! )

kambalawi .. Its a fantastic topic.. best regards ..

الاخ الجميل قواسمة تحياتى

شكرا على الحضور وغلى الملاحظة الجميلة

صلاح ساتى كتب:: كمبلاوى
نزار
زائر
قواسمة
سلامااااات
ياجماعة المناكفات ولى امرها وزمنها
والله نقول حليمة رجعت لى قديمها
ام هذا افلاس من المولضيع
ام سيكون مواضيعنا من سودانيز اون لاين
حلوين حلاوة

الاخ ابوساتى لك التحية

اولا هذا الموضوع ليس من سودانيز اون لاين

وما مكن تضيع تعبي على الفاضى وللعلم الموضوع ده كتبنه قبل عشرة سنوات لكن لم اجد

من اخوانا فى الصحف السودانية من لديه الشجاعة لنشره ومن بينهم الصحفى المعروف سعدالدين ابراهيم

بعدين وين المناكفه

عشر سنوات يا كمبلاوي ؟؟ تغيير فيها وجه السودان كثيرا

» سلفاكير يدعو لجنة ادارة الازمة من الحركة الشعبية
» الديوك السودانية
» الصحف السودانية
» الصحف السودانية
» من الصحف السودانية