الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قضية رأي عام (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى يوسف فضل
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 588
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

قضية رأي عام (2) Empty
مُساهمةموضوع: قضية رأي عام (2)   قضية رأي عام (2) I_icon_minitimeالجمعة 29 فبراير - 0:38

مع سناء


سألتها اولاً: ما هي الاسباب التي دعتك إلى رفض الاقتران بالشخص الذي اختاره لك والدك؟


قالت من تحت النقاب: لانه كبير في السن ولايناسبني، فعمره «45» عاماً، وعمري «17» عاماً فقط، فكيف اتزوج انساناً في هذا العمر، والسبب الثاني انني لم اكن ارغب في الزواج، لا منه ولا من غيره لأنني اطمع في مواصلة تعليمي الجامعي وما فوق الجامعي.


هل تربطه أي علاقة قربى بوالدك؟


لا، فنحن جعليون وهو ليس كذلك.


ولماذا اجبرك والدك على الاقتران به؟


انه شخص مخادع، دخل على أبي من باب التدين فلاحظت انه عندما كان يأتي لزيارة والدي كان يحمل معه مصحفاً دائماً، وتتدلي من يده مسبحة وكثير الحديث في شئون الدين، فانطلت حيلته على أبي.


حسب ما جاء في الحلقة الأولى، فان عقد القران تم في غيابك بقريتكم (أم حجار المكاشفي) محلية الجاموسي ولاية الجزيرة اثناء تأديتك امتحان الشهادة.. فماذا كان رد فعلك عند عودتك وعلمك بعقد القران؟


استنكرت هذا الزواج الذي رفضته منذ البداية واصبحت في حالة نفسية سيئة ولولا ايماني لاقدمت على مكروه في نفسي، ولكني طردت الشيطان من رأسي وقررت مقاومة الزواج رغم اكتمال العقد.. ويوم الزواج في الحفل كنت ابكي بحرقة، لكن لم يلتفت إلى احد!!.


هل مارس معك العلاقة الشرعية، بحكم انه زوجك؟


لا.


ولكن حسب ما ورد في الحلقة الأولى على لسان شقيقك عوض الكريم انكما قضيتما شهر العسل باحد فنادق مدينة ودمدني؟


كنت وقتها في حالة «الطمث»، وبعد عودتنا للقرية ظللت اتحايل عليه وامتنع عنه بشتى السبل، واستمر ذلك حتى انتقالنا لمنزله بالكدرو.


إذن انت لا تزالين عذراء؟


اجل لا ازال عذراء، وكنت مصممة ان ابقى كذلك، ليقيني انه لوحدث لي خلاف ذلك، فانني سوف استسلم له بقية عمري.


ألم يمارس معك العنف والاكراه؟


لا، لكنه كان يلجأ للشيوخ والمحايات.


وكيف عرفت ذلك؟


كنت اعثر على اوراق صغيرة بالمنزل عليها كتابة غريبة.


تقصدين بخرات؟


اعتقد ذلك.


اثناء الفترة القصيرة التي مكثت خلالها معه بالمنزل بالكدرو، هل لاحظت أيةتصرفات غريبة عليه؟


حقيقة كنت اشك واتوجس في كل تصرفاته، فذات مرة زارنا شقيقي مصطفى بالمنزل فاحضر له زجاجة مياه غازية، وواحدة قدمها لي، فرفضت شربها، لأنني كنت اتوقع منه كل شئ، لكن أخي أصر علىَّ، فشربتها وقبل ان اتجرعها لاحظت بقايا حبوب اسفل الزجاجة، فادركت انها حبوب منومة ولم اشرب بقية الزجاجة.


ايضاً ذات مرة وجدت بالمنزل باقة كريستال بها ماء يميل لونه للسواد ولاحظت انه يقوم باضافة كمية منها للشربات أو المشروب الذي يقدمه لأهلي الذين زارونا بالمنزل، واعتقد انها كانت تحتوي على «محاية» جلبها من احد الشيوخ، حسب مفهومه واعتقاده الراسخ في مثل هذه الاشياء والتي لا اؤيدها ولا اعتقد فيها فقمت بتفريغ الماء الاسود ووضعت بدلاً عنه ماء مخلوطا ببودرة الفحم النباتي ووضعت الباقة في مكانها، ولم يلحظ ما فعلته فظل كلما جاء احد من اهلي لزيارتي يضيف منها للمياه الغازية أو الشربات الذي نقدمه لهم..كما عثرت على بعض البخرات مخبأة في اجزاء مختلفة من الدار وعندما فتحتها وجدت مكتوباً عليها:


(سناء تكون مطيعة لـ«......» اسم الزواج.


وذات يوم زارني اخي الاصغر مني مباشرة «عبد ربه»، فقام زوجي لعمل شاي له بينما انا موجودة، فاستغربت تصرفه ذلك وشككت فيه فتسللت خلفة للمطبخ، فشاهدته يقوم بغسل ورقة «محاية» داخل كوب شاي أحمر، فقمت بسكب الشاي وكسرت الكباية امامه.. فهو باختصار يتعاطى مع هذه الاشياء، وكان يرتدي كثيراً من الحجبات، ويقضي الليل باكمله يكتب اشياء ويردد طلاسم واقاويل لا افهمها.


احرزت نسبة «07%» في امتحان الشهادة، وتم قبولك بجامعة جوبا.. فيأي كلية التحقت؟


كلية الآداب والعلوم الانسانية.


كم قضيت في الدراسة قبل الحادث؟


«3» أشهر فقط «سنة أولى» وجلست لامتحان السمستر الأول، وكانت نتيجتي نظيفة لكل المواد.


اين تقع الكلية؟


بالكدرو.


ألم يعترض على ذهابك للجامعة؟


حاول إلا انني رفضت وصممت على مواصلة تعليمي، لكنني لاحظت انه كان يخرج خلفي سراً، عند ذهابي للكلية.


أكانت هذه غيرة؟


اعتقد ذلك، بسبب تقدمه في العمر، لدرجة انني اذا عملت «الغير» كريم الوقاية من الشمس، كان يقول لأخي مصطفى: سناء تتجمل لناس الشارع وليس لي.. وكان كثيراً ما يخفي عني الموبايل الخاص بي، فقد كان كثير الشكوك.


هل لاحظتي عليه أي تصرفات غريبة قبل الحادث؟


قبل الحادث باسبوع قام بالاستيلاء على كل مصوغاتي الذهبية «الشبكة» في غيابي، وكنت اضعها بالدولاب بمنزلنا بقرية «أم حجار المكاشفي».


ما نوعية تلك المصوغات الذهبية؟


«سلسل + دبلة + خاتم + حلق + سوار + غويشتين تخصان أمي».. ولاحظت ان الدولاب تم فتحه عنوة بواسطة سكين، إذ ان اثارها بدت واضحة على حافة باب الدولاب.


متى تم طلاقك منه؟


بعد الحادث مباشرة، وبعد ان قام أخي عوض الكريم بفتح بلاغ جنائي في مواجهته بشرطة المناقل، هل تصدق فقد تزوج بفتاة اخرى بينما كنت وقتها بالقاهرة اتلقى العلاج!!.


هل كنت تتوقعين رد الفعل القوي والتفاعل الكبير مع قضيتك من افراد المجتمع السوداني داخل وخارج البلاد؟


حقيقة عندما حضرت لنا بالمنزل بالسلمة الثلاثاء الماضي، انتابني احساس بانني سأتعافى ويعود وجهي لطبيعته.. وبعد مغادرتك المنزل قبيل المغرب قمت باداء صلاة المغرب ودعوت ربي ان تكون السبب في علاجي.. وبعد قراءتي للتحقيق الصحفي بـ «الرأي العام» الخميس الماضي شعرت وكأنني تعالجت.. فشكراً لك وشكراً لـ «الرأي العام».. والحمد لله، السودان وأهله بخير.. كما اشكر أهل الخير الذين تعاطفوا معي وزرعوا الأمل في نفسي بعد ان اصابني اليأس من استعادة شكل وجهي الطبيعي، فاعتقدت انني سأقضي بقية عمري مشوهة.. فالحمدلله.. والشكر ايضاً لكل من اتصل بي، خاصة طالبات الجامعات اللائي لم اتعرف على الكثيرات منهن، لكنها اخلاق وشيم السودانيين.


ما رد فعل والدك ووالدتك عندما شاهدا قصتك وصورك على الصحيفة؟


اتصلوا بي وبأخي من القرية مستنكرين نشر الموضوع، خاصة الصور المشوهة، وكانا غاضبين للنشر لاعتقادهما اننا نستجدي الناس في الخرطوم - حسب اعتقادهما - واننا احرجناهما امام ناس القرية، وشقيقي عوض الكريم، اقنعهم بان النشر يهدف لعلاجي بالخارج، وهل يرضيهما ان أظل مشوهة الوجه طيلة عمري.. وقال لهما شقيقي عوض الكريم.. (ماذا فعل اهل القرية لسناء؟!) وبعد ان علموا بالتبرعات التي انهالت لعلاجي اقتنعا وذهب غضبهما - لكن أمي لم تستطع مشاهدة صوري في الجريدة، بل انها لم تر وجهي المشوه بعد الحادث حتى هذه اللحظة، وعلمت بذلك من احاديث الغير الذين شاهدوا وجهي.


اين شقيقك مصطفى الذي سكب في وجهك ماء النار مخدوعاً من الزوج؟


لايزال متأثراً فقلت له عقب الحادث مباشرة: انا عافية منك، فانت لم تتعمد إيذائي».. رغم انني وقتها كنت اتألم من حريق الصواد الكاوية.


واين مصطفى الآن؟


ذهب للجنوب.


هل هذه محاولة للهروب من عقدة الذنب؟


لا ادري، لكنني كما قلت لك، انني عفوت عنه دنيا وآخرة، وطلبت منه التعامل معي بصورة طبيعية، إلا انه ظل يتحاشى الحديث معي او حتى النظر إلىّ، حتى غادر للجنوب.


اخيراً سألتها: هل ترتدين هذا النقاب طيلة اليوم حتى داخل المنزل، خاصة بالنهار الحار؟


قالت: انني مجبرة على ارتدائه لاتحاشى الضوء.


وماذا يفعل الضوء لوجهك؟


ليس وجهي، بل ان الضوء يؤلم عيني؟


تقصدين العين السليمة؟


لا اليسرى التالفة والتي احترقت قرينتها وخلاياها بماء النار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قضية رأي عام (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضية رأي عام(1)
» قضية رأي عام (3)
» رؤية البشير حول قضية دارفور
» قضية ( المعلمة البريطانية ) في الصحافة الكويتية
» في قضية المتهمين بالتلاعب في تذاكر سودانير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: الملتقى العام-
انتقل الى: