باقان يتراجع عن تعديل نيفاشا
أعلن الأمين العام للحركة الشعبية، وزير مجلس الوزراء باقان اموم انه يقصد بتعديل الاتفاق الشامل فيما يتعلق بقسمة السلطة بدارفور ما حدث بعد اتفاق أبوجا. وقال إن أي تعديل لهرم حكومة الوحدة الوطنية لاشراك حركات دارفور يمكن ان يتفاوض عليه ما اسماهم طرفي النزاع (المؤتمر الوطني وحركات دارفور).
ونفى أموم ان يكون القصد من تصريحه عن تعديل السلطة بدارفور بمثابة فتح التفاوض حول نيفاشا أو الغائها أو الغاء للمكتسبات التي اعطتها الاتفاقية لأهل الجنوب والمناطق الثلاثة، وقال إن الدعوة لأن يأخذ أهل دارفور حقهم في السلطة لكن ليس على حساب ما كسبه الجنوب من الاتفاق.
واضاف قائلاً (نقدر تخوف الكثيرين من دعوة فتح الاتفاق التي يمكن ان يستخدمها الطرف الآخر كباب للتخلص من تنفيذ الاتفاق).
وأشار إلى ان دعوته أولت على انها فتح التفاوض حول السلطة وتعديل أو إلغاء اتفاق نيفاشا وقال نحمي المواطن من أي مزايدات.
وأكد الأمين العام إن الحركة الشعبية تقود مبادرة لتوحيد الحركات بدارفور حول موقف تفاوض واحد من جانب، وتعمل مع المؤتمر الوطني لجعل حل أزمة دارفور ضمن أولويات حكومة الوحدة الوطنية من جانب آخر.