نعمات يوسف عضو جديد
عدد الرسائل : 103 تاريخ التسجيل : 30/10/2007
| موضوع: السودان فى الصحافة الكويتية الأربعاء 7 نوفمبر - 14:21 | |
| الوسط : الأربعاء : 7 / 11 / 2007 مالخرطوم وجنوب السودان يحاولان تسوية خلافاتهمالأمم المتحدة: على متمردي دارفور أن يقرروا من سيمثلهمبدأ مسؤولون سودانيون من الشمال والجنوب امس، سلسلة اجتماعات في محاولة للتوصل الى اتفاق نهائي لإنهاء أسوأ أزمة بين الجانبين بشأن تنفيذ اتفاق سلام أُبرم عام 2005. في هذه الأثناء، دعا مسؤول في الأمم المتحدة متمردي دارفور الذين قاطعوا محادثات السلام في اكتوبر الماضي بليبيا، الى ان يقرروا من سيمثلهم في المرحلة المقبلة . واجتمعت لجنة رفيعة المستوى تضم ستة اعضاء مع علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني ومهندس اتفاق السلام الذي تشكلت بموجبه حكومة تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي في الجنوب. وقال ياسر عرمان نائب الامين العام لـ «الحركة الشعبية لتحرير السودان» وعضو اللجنة السداسية: «سنعمل على اساس يومي...ونتخذ قرارات ونضع جدولا زمنيا». واكد ان حسم الخلاف بشأن منطقة ابيي الغنية بالنفط هو ضروري للتوصل الى اي اتفاق. ورفض حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان ما خلصت اليه لجنة من الخبراء بشأن حدود منطقة ابيي. وفشلت محاولات عدة سابقة للوصول الى حل وسط. ويخشى كثيرون ان تصبح المنطقة بالنسبة إلى السودان مثل كشمير بالنسبة إلى باكستان. وقال عرمان «ابيي مازالت أكبر مشكلة تواجه اللجنة السداسية. مازالت ابيي عقبة كبرى والبروتوكول الوحيد الذي لم يطبق منه شيء. وهذا يخلق موقفا خطيرا». واشار الى أنه من المنتظر صدور مراسيم رئاسية تؤكد ما تقرره اللجنة على ان تنفذ كل القرارات التي تتخذ بحلول التاسع من يناير المقبل على أقصى تقدير. يشار الى ان «الحركة الشعبية لتحرير السودان» سحبت وزراءها من الحكومة الائتلافية بدعوى ان الحزب الحاكم في الخرطوم لم يلتزم تنفيذ اتفاق سلام توصل اليه الجانبان في العام 2005. متمردو دارفور على صعيد آخر، قال احمد فوزي، المتحدث باسم فريق الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي: «اعتقد انه يجب على حركات التمرد ان توحد رأيها. من المهم ان يقرروا من سيمثلهم وان يقرروا ذلك بسرعة». واشار الى ان المرحلة المقبلة من عملية السلام ستبدأ خلال الأسبوع الأول من ديسمبر، داعيا المتمردين الى المشاركة فيها.
عالم اليوم : الأربعاء : 7 / 11 / 2007 م أنقذوا دارفور» يدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الامم المتحدة- رويترز- دعا تحالف من النشطاء الدوليين الى اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي لادانة العنف المتزايد في دارفور والتأخير في نشر قوة حفظ السلام للامم المتحدة. وكتب تحالف انقذوا دارفور وهو ائتلاف يضم 180 جماعة دينية وحقوقية رسالة الى سفير اندونيسيا رئيس مجلس الامن للشهر الحالي يحثه على وضع دارفور في جدول الاعمال. وقالت الرسالة في اشارة الى العنف المتزايد في دارفور والتقدم المحدود في محادثات السلام مع المتمردين والحكومة التي عقدت في ليبيا الشهر الماضي والعوائق التي تعطل قوات حفظ السلام الحاجة الى قمة طارئة لا يمكن ان تكون أكثر الحاحا مما هي الان. واضافت انه يتعين على مجلس الامن أن يدين عدم موافقة الخرطوم على تشكيل قوة مختلطة لحفظ السلام من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والتعبير عن القلق لغياب عدة جماعات متمردة عن محادثات السلام التي عقدت في ليبيا. وطلب التحالف من المجلس ايضا ان يدين التصعيد الاخير في العنف من قبل الحكومة السودانية وميليشيا الجنجويد التابعة لها ومن قبل العديد من فصائل المتمردين. وقال السفير الاندونيسي مارتي ناتاليجاوا انه سيسترشد باراء اعضاء مجلس الامن الاخرين حول ما اذا كان يتعين الدعوة الى اجتماع. وقال عبدالمحمود عبدالحليم سفير السودان لدى الامم المتحدة ان تحالف انقذوا دارفور ليس منظمة ذات مصداقية. واضاف ان مجلس الامن تناول مسألة غياب المتمردين عن محادثات ليبيا كما ان نشر قوة حفظ السلام هي موضوع فني من اختصاص ادارة حفظ السلام بالامم المتحدة. وقال لرويترز حكومة السودان أوفت بالتزاماتها.لا نحتاج الى اجتماعات بل نحتاج الى عمل. وقال زالماي خليل زاد السفير الاميركي في الامم المتحدة الشهر الماضي ان الخرطوم تتقاعس في قبول قوة حفظ السلام بعدم موافقتها على تشكيلتها التي ستكون افريقية في معظمها لكن ليس كلها.وقال ان واشنطن قد تدرس فرض عقوبات. وعندما سئل عما اذا كانت الخرطوم قد اقرت تشكيل القوة المقترحة قال عبدالحليم اننا نتعامل مع الامر على انه قضية فنية.نعتقد ان لدينا ما يكفي من القوات. وقال بن تشانج المتحدث باسم السفارة الاميركية ان مجلس الامن سيجري مشاورات منتظمة بشان السودان في وقت لاحق من هذا الشهر. واضاف قائلا : نحن نبقى مشاركين بشكل كامل في المجلس ونشترك في الاهداف المشتركة لتحالف انقذوا السودان...ونحن ايضا نشاركهم المخاوف التي عبروا عنها في رسالتهم ونعتقد ان هناك حاجة الى نشر قوة حفظ السلام في أقرب وقعت ممكن. وقال أمجد عطا الله وهو مسؤول كبير في تحالف انقذوا دارفور انه يتعين ايضا ان يناقش مجلس الامن اتفاق السلام المتعثر الذي انهى عقدين من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب في عام 2005. وقال عطا الله انه ينبغي لمجلس الامن ان يناقش دارفور والحرب الاهلية في الجنوب في نفس الوقت لانه اذا انهار اتفاق الجنوب واستؤنفت الحرب الاهلية فان السودان سيصبح صومالا على نطاق عملاق. | |
|