الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الامير عبد المحمود أبو في حوار قضايا الساعة 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ودالشريف
مميز
مميز
ودالشريف


ذكر عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

الامير عبد المحمود أبو في حوار قضايا الساعة  2 Empty
مُساهمةموضوع: الامير عبد المحمود أبو في حوار قضايا الساعة 2   الامير عبد المحمود أبو في حوار قضايا الساعة  2 I_icon_minitimeالأحد 3 فبراير - 19:39

الخرطوم
حزب الأمة كما عرفه السودانيون عبر تاريخه الطويل حريصاً على مبادئه ولو كان يريد السلطة لتولاها منذ وقت بعيد فقد عرضت عليه مقاعد مريحة ومناصب يسيل لها لعاب كثير من الناس ولكن كان رد حزب الأمة واضحاً في كل مراحل الدعوة للمشاركة في السلطة بدون منهجية وأكدنا دائماً أنه لا يهمنا من يحكم السودان وانما كيف يحكم السودان؟؟ وحوارنا الآن يهدف للتوصل الى صيغة ترضي جميع السودانيين وتضع برنامجاً لحل الأزمة السودانية وليطمئن كل الأخوة الذين يشاركون حزب الأمة في أهدافه ومواقفه بأنه لم يتخل عن المبادئ التي دافع عنها وانما تهدف كل أنشطته وحواراته الى تحقيق المبادئ العامة التي يتوافق عليها السودانيون عبر قواهم السياسية. ü وماذا عن الضجة التي آثارها التحاق بشرى الصادق المهدي بجهاز الأمن والمخابرات الوطني؟ - لعل هذا الموضوع يوضح ملامح الأزمة السودانية التي وصلت الى مرحلة من طغيان العاطفة على استخدام العقل والتقصي لأنه كان على «الناس» أن تتبين وتتقصى قبل أن تعلق لأن القرآن أمرنا بذلك: «ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين». وفي تقديري ان هذا الموضوع لا يتطلب كل هذه الضجة وربما ارتباط بشرى باسم والده الكبير هو الذي أثار هذه الضجة كما أنه لاشك أن هنالك جهات لها مصالح في احداث مثل هذه البلبلة ولكن التوضيحات الأخيرة من دكتور مصطفى عثمان وما تحدث عنه السيد الصادق المهدي أوضحت ان بشرى تقدم للالتحاق بالقوات المسلحة وهي قوات قومية ينبغي ان يسهم الجميع في دفع ضريبة الوطن عن طريقها ونحن ندعو الى قومية كل أجهزة الدولة النظامية والأمنية وغيرها حتى تمثل المجتمع السوداني بكل تشكيلاته ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعين السودانيين على تجاوز هذه المحطات الصغيرة التي أزمت العقلية الفكرية والسياسية السودانية لكي تكون الحلول قومية والمؤسسات قومية. ü مقاطعاً: ولكني متى أصبحت القوات النظامية قومية وكنتم تتحدثون قبل فترة قصيرة عن تسييس المؤتمر الوطني لمؤسسات الدولة يعنى ما الذي غير نظرتكم هكذا فجأة؟ ü الدولة السودانية لكل السودانيين ولكن من استولى على السلطة بالقوة يحاول ان يجعل اجهزة الدولة كلها حزبية ثم أني أتحدث عما ينبغي أن يكون لا عن ما هو واقع الآن فالقوات النظامية وغيرها من مؤسسات وأجهزة الدولة يجب ان تكون قومية لا تخدم المصلحة الوطنية لجميع السودانيين. ü وما هو تفسيركم لتضارب التصريحات حول هذا الأمر فالمكتب السياسي يطلب من بشرى أن يستقيل والامام يقول بشرى في الأمن لحماية الحزب؟؟ - لا لا أعتقد أن هنالك تضارباً حول هذا الأمر فقد تم حسمه ولايحتاج منى لتعليق أكثر. ü مقاطعاً: كيف تم حسمه؟ - كان هنالك توضيح بأن بشرى قد تقدم للالتحاق بالقوات المسلحة فان أظهرت الأجهزة الاعلامية انه إلتحق بجهاز الأمن ينبغي أن يصحح ذلك كما أوضح الامام الصادق المهدث في خطبة الجمعة الماضية. ü ألا تتفق معي أن الأمر مازال غامضاً يعني نريد توضيحاً أكثر حتى تنجلي سحابة الغموض؟؟ - لا.. لا أعتقد ان هنالك غموضاً.. أين الغموض؟ فهنالك شخص تقدم للالتحاق بجهاز من أجهزة الدولة والبعض رفض هذه الخطوة والجهة المعنية أوضحت أن هذا الشخص قد تقدم للقوات المسلحة وتم اعلان الالتحاق بأنه لجهاز الأمن ويجب أن يصحح هذا الأمر فقط ولا أرى في هذا أي غموض. ü يعني الآن بشرى الصادق في القوات المسلحة وليس جهاز الأمن؟ - لا علم لي بذلك فأنا أتحدث من وحي ما أقرأ وأسمع فحتى الآن لم ألتق به ولم أتصل به ولم أعرف وأعتقد ان هذا الأمر لا يستحق كل هذه الضجة لأن ما يشغل بالنا أكبر من التحاق بشرى الصادق بهذا الجهاز أو ذاك. ü التحاق بشرى هل يمكن أن يكون خطوة في اتجاه المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية؟؟ - الحديث عن المشاركة أصبح حديثاً معبأ بلغة العواطف التي يجب ان نتجاوزها فالعمل السياسي والعمل العام عامة ينبغي ان يكون للعطاء وليس من أجل الوصول الى مناصب للمراكز الاجتماعية لهذا أنا لا أحبذ أي حديث عن مثل هذه المفاهيم فالمشاركة في السلطة أو أي مشاركة في النظام القائم لأن ما يهمني هو الاتفاق على المنهجية التي تدار بها الدولة السودانية فاذا تم الاتفاق على البرامج والقضايا الخلافية عندها لا يضير من يحكم ما دام الجميع ملتزماً بما اتفق عليه ومادام هنالك دستور مجمع عليه. ü ألا ترى أن هنالك تناقضاً عندما نتحدث عن المنهجية التي يرى البعض أنها مفقودة داخل حزب الأمة؟؟ - الناس تحدثوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتحدثوا عن الله سبحانه وتعالى واختلفوا حوله ولذلك فمن الطبيعي أن يجد نشاطك اختلافاً وتقييماً مادمت تعمل في مجال العمل العام فلابد أن تجد من يختلف ويناقض ومن يشفق أيضاً ولكن يكفي ان يكون الحزب مقتنعاً بأنه مبدئي ويسير علي الطريق الصحيح ولولا ذلك لما التفت حوله الجماهير طوال هذه السنوات التي ظل فيها بعيداً عن السلطة فماذا تريد كل هذه الجماهير بهذا الالتفاف حول الحزب وقيادته لولا أنهم يرون أن هذا الحزب يجسد مبادئهم وقيمهم التي آمنوا بها هذا دليل كاف ولكن لن نمنع الآخرين من أن يقيموا هذه المفاهيم بصورة تختلف عما نعتقد ونؤمن به. ü عدم الرجوع الى قواعد الحزب في أمر الحوار مع المؤتمر الوطني ألا يعضد مثل هذه الاتهامات؟ - القواعد الجماهيرية عبر ممثليها عقدت المؤتمر العام للحزب والذي تم بموجبه تكوين أجهزة الحزب وحسب الدستور فان المكتب السياسي والأجهزة الرئاسية هي المسؤولة عن وضع السياسات وتنفيذها ولا يمكن أن يرجع الحزب الى قواعده في كل خطوة يخطوها والا تعطلت الحركة السياسية وكل ما يتفق عليه وكل ما يتم نقاشه مع المؤتمر الوطني قد تم التشاور فيه عبر الأجهزة المعنية وكل ما يتم الاتفاق عليه يعاد الى هذه الأجهزة لتصادق عليه أو تعدله أو تلغيه. ü ولكن جماهير الحزب أبدت تذمرها وأعلنت عن عدم رضاها عن التقارب مع المؤتمر الوطني؟ - لا أعتقد ان هنالك تذمراً من جماهير حزب الأمة حول الحوار مع المؤتمر الوطني فهم على ثقة تامة بأن قيادتهم حريصة للحفاظ على المبادئ التي من أجلها تم انتخابها. ü وماذا عن توحيد حزب الأمة وعودة المنشقين عنه؟؟ - أجهزة حزب الأمة هي المعنية بالاجابة على هذا السؤال لأني لست عضواً في أي جهاز من أجهزة حزب الأمة العليا ولذلك لا أستطيع ان أقرر في شئ له أجهزته المنوطة به. ü ولكن هنالك حديث عن الخلافات الشخصية بين قيادات الحزب وأنها هي التي أجلت عملية التوحيد ويستند أصحاب هذا الرأي على تضارب التصريحات حول أمر التوحيد؟ - لا أعتقد أن الأمر بهذه الطريقة لأن الأشخاص في تحركاتهم يجتهدون وربما تأتي تصريحاتهم مختلفة وحزب الأمة كما تعلم حزب عريق ويضم كافة شرائح المجتمع وشرائح المجتمع المختلفة تأتي من بيئات مختلفة لذلك من الطبيعي أن تأتي التصريحات مختلفة ولكن في النهاية تظل قرارات الحزب هي الملزمة لكافة القيادات ولا أعتقد أنهم سيختلفون حول قرارات المكتب السياسي أو الهيئة الرئاسية. ü الى ماذا توصلت الورشة التي كونها الحزب لمناقشة أمر عودة مبارك الفاضل وغيره الى الحزب؟ - الورشة لم تنعقد بعد لذلك نرجئ الامور حتى تنعقد الورشة والتي سوف تصدر توصيات يلتزم بها الحزب. ü ألا توافقني أن مثل هذا البطء الذي يلازم اتخاذ القرارات داخل أحزاب المعارضة هو أحد أسباب ضعفها؟؟ - في النشاط الانساني تكون تطلعات الانسان أكبر من مقدراته ودائماً ما يجد اي نشاط منتقدين وكل من يتصدى للعمل العام سيجد من يتفق معه ومن يختلف معه كذلك. ü عفواً ولكن الانتقادات لا تأتي من فراع لابد أن هنالك قصوراً ما؟ - القصور من طبيعة البشر، لا يوجد نظام بشري متكامل لابد أن يعتري أي نظام بشري قصور ولكن السؤال هو هل هنالك اصرار على ابقاء هذا القصور أن هنالك استعداد لتجاوزه. ü مقاطعاً: هل يمكن اعتبار هذا الحديث تبريراً لضعف المعارضة؟ - أنا لم أتفق معك على أن المعارضة ضعيفة لكن الناس ينتقدون وبعضهم يراها ضعيفة والآخرون يرونها قوية وفي النهاية فان القرار للشعب السوداني عبر الانتخابات عندها يكرم المرء أو يهان فيعرف الناس هل للأحزاب ثقل جماهيري كبير أم هي أحزاب لافتاتها وشعاراتها أكبر من عضويتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الامير عبد المحمود أبو في حوار قضايا الساعة 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الامير عبد المحمود أبو في حوار قضايا الساعة 1
» دقت الساعة لنفارق السودان الشمالى
» طه يدعو لاستئناف حوار الشريكين
» استمرار حوار اللجنة الثلاثية
» القيادي بالاتحاد الأصل في حوار خاص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: