الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وزارة الخارجية.. آخر من يعلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى يوسف فضل
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 588
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

وزارة الخارجية.. آخر من يعلم Empty
مُساهمةموضوع: وزارة الخارجية.. آخر من يعلم   وزارة الخارجية.. آخر من يعلم I_icon_minitimeالثلاثاء 22 يناير - 23:39

تقرير: ذكرى محيي الدين
عن صحيفة السوداني
التزمت الخارجية السودانية الصمت حيال الخطاب الذي حوى اعتذار السودان عن الترشيح للمفوضيات التابعة للاتحاد الأفريقي وامتنعت عن إطلاق أي تصريح رسمي بشأنه، إلا أنها بحسب مصادر عليمة تجري تحقيقاً بشأن دوافع الخطاب بعد أن اكتشفت أنه مرسل من (جهة ما) ظلت الخارجية دوماً تشكو من تدخل المهام معها، وعلى الرغم من تأكيد توجه وكيل الخارجية د. مطرف الصديق إلى العاصمة الأثيوبية مقر الاتحاد الأفريقي والمفوضيات، ما زال هذا اللبس قائماً ولم يتم توضيح موقف الخارجية، إلا أن نائب رئيس بعثة السودان في الاتحاد الأفريقي أكوي بونا ملوال قال إن السودان لم يتقدم أصلاً للترشيح للمفوضيات بينما اتفق مع المصدر على أن الدراسة تجري حالياً بشأن ترشيح السودان لرئاسة الاتحاد الأفريقي. وقال الأول ما زلنا ندرس الموقف، وقال الثاني إنهم ينتظرون التعليمات من الخرطوم.
قبيل يومين أوردت صحيفة (الأحداث) خبراً مفاده أنه مع اقتراب التئام القمة الأفريقية بنهاية الشهر بأديس أبابا يواجه السودان موقفاً حرجاً في أعقاب توصية من لجنة شكلتها وزارة الخارجية باعتذار السودان عن الترشيح للمفوضيات التابعة للاتحاد الأفريقي وبحسب المصادر فإن اللجنة أرسلت خطاباً إلى سفارة السودان في أديس أبابا ونقلت إلى سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد، اعتذار الخرطوم عن الترشيح لأي منصب بسبب الظروف السياسية التي يمرها بها وأن وكيل وزارة الخارجية مطرف صديق زار أديس أبابا على نحو عاجل في محاولة لتدارك الأمر، خاصة وأن اللجنة لم يكن مخول لها اتخاذ مثل هذا القرار. وعقب هذه الخطوة لم تشأ الخارجية الخوض في تفاصيل بشأن الخبر ورفض الناطق باسمها مجرّد الحديث عنه بصورة خاصة وموقف السودان من الترشيح بصورة عامة، إلا أن مصادر موثوقة أقرت لـ(السوداني) بتلقي السفارة خطاباً يحمل عدم ترشيح السودان وأن الخارجية كشفت عن الجهة التي أرسلت الخطاب بعيداً عن دوائر الخارجية أو القناة الرسمية، وأن الخارجية تصر على معرفة الدوافع وراء كتابة تلك السطور والأهداف من الخطوة، وتجري حالياً تحقيقاً في الأمر، وقالت إن مطرف صديق طار إلى أديس أبابا لتأكيد أن الموقف لا يمثل الخارجية وأنه يخالف توجهها.
وبموجب التفاصيل الواردة فإن الخطاب لم يربك حسابات الحكومة في أديس، لكنه أحدث ربكة داخل الخارجية وأعاد الجدل القديم حول التداخل في المهام بينها وتلك الجهة، وسبق من قبل أن فتحت قناة حوار بين الجانبين على ضرورة التنسيق ويحدث التداخل غالباً في التعامل مع امتيازات الدبلوماسيين ما تتيحه الخارجية بحسب الأعراف الدبلوماسية ترفضه الجهة.
الحديث عن أنها اربكت حسابات الخارجية في الداخل ولم تحدث ربكة في أديس أبابا بناء على تصريح نائب رئيس بعثة السودان في الاتحاد الأفريقي، أكوي بونا ملوال لـ(السوداني) نفى الرجل أن يكون السودان ترشح في الأصل لرئاسة المفوضيات وأن الخطاب لم يمر عبر السفارة وأن باب الترشيح حالياً أغلق تماماً.
وبشأن ترشيح السودان لرئاسة الاتحاد الأفريقي قال إن الرئاسة لعام 2008م ستؤول إلى شرق أفريقيا وأن الحكومة السودانية ترى انها احق بالموقع طالما انها أبعدت من قمة الخرطوم، وأكد أن البت في الامر متروك لدول شرق أفريقيا بموجب مشاورات لاحقة لتحديد الدولة التي تترأس الاتحاد، مضيفاً أنهم ما زالوا ينتظرون تعليمات من الخرطوم. وتوافقت تصريحات أكوي مع المصدر الذي أكد أن موقف ترشيح السودان لرئاسة الاتحاد الأفريقي من عدمه في طور الدراسة وان الترشيح لهذا المنصب يتطلب ترتيب وإتصالات مع الدول المعنية واستقطاب بعضهم واقناع الآخرين، فما زالت الترتيبات جارية ولم يتم التوصل إلى قرار بعد.
بررت الحكومة إبعادها عن المنصب بأن الآخرين اعتبروا أن الوضع السياسي لا يؤهلها، ويقول أكوي إن السبب الرئيسي لتفويت الفرصة على السودان أن الوضع في دارفور لم يكن يؤهله ليترأس الاتحاد الافريقي، فهل انتفت الأسباب لقبول السودان على رأس دول الاتحاد الأفريقي، فيما ما زالت أزمة دارفور تصنف بأنها الأكثر تعقيداً وأن السجل الخاص بحقوق الإنسان لم يصبح ناصعاً بعد.
وكانت القمة الأفريقية السابقة والتي انعقدت بالخرطوم خلصت إلى ابعاد السودان وتولى الرئاسة آنذاك رئيس الكنغو دينس ساسو نفيسو.
وصُدم الكثيرون من قرار منح المنصب للكنغو، باعتبار أنها ليست لديها أي سجل حقيقي من الديمقراطية منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960م.
واستندوا على أن رئيسها لا يتمتع بثقل سياسي يذكر بين الزعماء الأفارقة المؤثرين مثل أولوبيجون أوباسانجو رئيس نيجيريا وهو الرئيس الذي انتهت رئاسته للاتحاد الأفريقي.
وتضاربت أقوال الخرطوم بعد النبأ، وقالت مجموعة من الوزراء إن السودان انسحب، وآخرون اتهموا جهات بالتآمر ضدهم وامتدت أصابع الاتهام للولايات المتحدة الأمريكية وأن جنداي فرايزر لعبت دوراً كبيراً في زحزحة السودان.
وصفقت الولايات المتحدة للقرار، وقالت إنه يبعث برسالة واضحة تفيد بأن المنظمة التي تضم (53) دولة لن تقبل انتهاكات حقوق الإنسان، وبدورها حمّلت الخرطوم الإدارة الأمريكية مسؤولية خسارتها، متهمة إدارة بوش بممارسة ضغوط على الدول الأفريقية حول الموضوع. بل، إن وزير الداخلية السوداني الزبير بشير طه جاهر باتهام جنداي فرايزر، وأكد أنها بذلت جهوداً كبيرة على هامش القمة لعدم تولي السودان المنصب.
وخالف وزير رئاسة مجلس الوزراء سابقاً ووزير الخارجية حالياً، الاتهامات الحكومية واتسمت لغته بلين، وأبرز سعة صدر السودان وقال يجب أن يحترم السودان الاجماع الأفريقي. وأكد أن السودان تنازل عن رئاسة القمة الأفريقية لشعوره بالاجماع الأفريقي الذي كان سائداً في الخط.
وفي القمة التالية التي فازت فيها غانا برئاسة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في بانجول، دخل الرؤساء مع رئيس الجمهورية في اجتماع مغلق استمر لوقت متأخر من الليل يقال إنه تم اثناؤه الاتفاق على ترشيح غانا وردت الخطوة محاولة السودان للترشيح.
ويبدو أن السيناريوهات التي حدثت في قمة الخرطوم في طريقها للتكرار ثانية في قمة (أديس)، وعلى الرغم من أن الموقف لم يحسم، إلا أن تياراً داخل الحكومة يرى عدم ترشيح السودان، فيما تدرس الحكومة الخيارات كافة، ربما تكون علاقتها مع واشنطن إحداها وملف دارفور على رأسها وكلاهما لم يطرأ عليه تحسن ملحوظ بما يعني أن السودان مواجه بصعوبات.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وزارة الخارجية.. آخر من يعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: