القبس : 15 / 01 / 2008 م
سلفاكير وطه: نعم للاتفاقية .. ولا للحرب
جدد شريكا الحكم في الخرطوم امس التزامهما بالمضي قدما في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والشراكة والاستفادة من المصاعب التي اعترضتها خلال الفترة الماضية، وعدم العودة لمربع الحرب مرة اخرى. جاء ذلك خلال مخاطبة النائب الاول للرئيس سلفاكير وعلي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية لاحتفالات الذكرى الثالثة للسلام بمدينة واو عاصمة ولاية غرب بحر الغزال. ودعا الطرفان الحركات الدارفورية الى الاستجابة لنداء السلام والدخول في العملية التفاوضية مع المؤتمر الوطني. وقال سلفاكير ان حكومة الجنوب استطاعت ان تجمع عددا من قادة الحركات الدارفورية في جوبا من اجل توحيد رؤاهم وصفوفهم في عملية السلام.
ترسيم الحدود
واتفاق سلفاكير وطه على ترسيم الحدود في الولايات الحدودية لم يقصد منه تقطيع اوصال المواطنين وقبائلهم ووضع حواجز امام تبادل المنافع وانما هو لغرض اداري لتقديم الخدمات وليس لتقسيم السودان. في غضون ذلك، اكدت مصادر في جنوب دارفور ان مجموعة مسلحة اقتحمت سجن مدينة برام فجر السبت واطلقت سراح جميع السجناء فيه وعددهم 90 شخصا. واصطحب المهاجمون ثمانية من المفرج عنهم بينما اصيب اثنان من حراس السجن اثناء عملية الاقتحام