الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 299 قتيل في أحداث بكينيا هي الأعنف منذ 1982

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى يوسف فضل
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 588
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

299 قتيل في أحداث بكينيا هي الأعنف منذ 1982 Empty
مُساهمةموضوع: 299 قتيل في أحداث بكينيا هي الأعنف منذ 1982   299 قتيل في أحداث بكينيا هي الأعنف منذ 1982 I_icon_minitimeالإثنين 7 يناير - 0:36

تصاعدت وتيرة العنف أمس بكينيا، حيث أفادت مصادر إعلامية بمقتل 299 شخص على الأقل منذ 27 ديسمبر الماضي، جراء أعمال عنف واكبت إعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي المثيرة للجدل··· وقتل 30 شخصا على الأقل حرقا أمس الثلاثاء داخل كنيسة الدوريت غرب كينيا، حيث لجأوا فرارا من أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في كينيا، كما أفاد مصدر في الشرطة·· وقال مسؤول في الشرطة المحلية ''أن 30 شخصا على الأقل قضوا حرقا داخل كنيسة في منطقة كيامبا في الدوريت''· وأوضح مسؤول في الصليب الأحمر المحلي ''لقد أبلغنا أن 42 شخصا نقلوا إلى المستشفى وهم مصابون بحروق خطيرة''· مضيفا ''لكن ليس بوسعي تأكيد عدد القتلى داخل الكنيسة''· وحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر في الشرطة ومشرحة كيسومو، فإن وتيرة القتل المتصاعدة قد بلغت 299 شخص، وتعد هذه الاضطرابات ذات الطابع السياسي، الأعنف في تاريخ البلاد منذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام .1982



كينيا في مفترق طرق

محمود أبو بكر

هاهي كينيا التي ظل الغرب يشيد بها باعتبارها أكثر ديمقراطيات الشرق الإفريقي ثباتا وتقدما في اتجاه تبني سياسات اقتصادية ليبرالية، فضلا عن الحرص المنتظم على السير في طريق الدمقرطة، هاهي تسقط هذه المرة في وحل ''الأزمة المخلة'' بتلك الصورة المشرقة التي طالما لوح بها الغرب كنموذج··

والواقع أن فكرة ''النموذج'' في حد ذاتها بحاجة ملحة للدراسة، عندما تتعلق بالغرب والولايات المتحدة الأمريكية تحديدا، لأن المسألة تتجاوز السمات الموضوعية المتعارف عليها، لتصل إلى معادلة واضحة المعالم تسعى إلى إجراء مقاربة بين المطالب الداخلية (كالتحول الديمقراطي، وتحقيق مستوى معين من التنمية···) وبين المصالح الخارجية التي يتقاطع بعضها مع ما سبق ذكره·

ولا شك أن حكم الرئيس الكيني السابق ''دانيال أراب موي''، قد حقق أهداف تلك المقاربة إلى حد بعيد، وهو الأمر ذاته الذي حافظ عليه خلفه ''مواي كيباكي'' منذ وصوله الى السلطة عام 2002 عبر انتخابات، وصفت حينها بـ ''النزيهة والشفافة''، حيث أنهت 39 عاما من حكم الحزب الواحد·· و24 عاما من تربع دانيال أراب موي على سدة السلطة·

والمفارقة أن الرجل الذي قاد ''ثورة انتخابية كبيرة'' للإطاحة بحكم موي، وحمل كيباكي إلى قصر الرئاسة المحتكر من قبل ''حزب كانو '' لما يقارب أربعة عقود، وذلك عبر تأسيسه لجبهة عريضة للمعارضة الكينية، بالإضافة إلى التيارات المنشقة عن ''كانو ''، عرفت حينها بـ''جبهة رينبو''، أي (قوس قزح)، لم يكن سوى ''رائيلا اودنقا'' نجل أحد الأبطال القوميين لكينيا، والمنافس الأول للرئيس الحالي ''كيباكي''، بعد أن انقلبت معادلة التحالف بينهما بنسبة 180 درجة!

خمسة أعوام في السلطة كانت كفيلة بأن تدس سم الخلافات في ''عسل'' التوافق الذي ألَف بين أطياف (قوس قزح ) الكيني، بعد أن تراجع ''كيباكي'' عن أحد أهم بنود تحالفه السابق، والمتمثل في تعديل الدستور، واستحداث منصب رئيس الوزراء (توكل إليه صلاحيات مهمة مجتزئة من سلطة الرئيس)·· مما أدى الى فضَ سامر الحلم الذي لم يتجاوز أفق ''التمنيات الديمقراطية''، فجعل من حكومة ''كيباكي'' عبارة عن جسد واحد برأسين متنافريين، رأس يقوده الرئيس وآخر يدعم توجهات ''رائيلا اودنقا''، الذي شغل منصب وزير المواصلات، قبل أن يعلن عن تمرد مدني داخل الحكومة، ويرفض مسودة الدستور التي اقترحها الرئيس، ولم تحظ بتأييد شعبي في الاستفتاء العام الذي نظم لتزكيتها! مما دفع الرئيس إلى استبعاد ''الوزراء المتمردين'' - كما يدعون في كينيا - ليخرج المواجهة الى الشارع الذي احتضنها بدوره ويحمل ''رائيلا'' على إعلان ترشحه ضد كيباكي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة التي جرت الأسبوع الماضي·

والمفارقة الأخرى التي يمكن تسجيلها، أن حزب ''كانو'' قد أقصى زعيمه التاريخي والرئيس السابق لكينيا (دانييل أراب موي)، وانضم إلى جبهة المعارضة التي شكلها من جديد ''رائيلا'' تحت مسمى ''حركة البرتقالة'' في مواجهة حركة ''الموزة'' التي أعلن عنها الموالون للرئيس كيباكي!

وتأخذ طبيعة المنافسة السياسية إلى جانب الرؤى الأخرى، طابعا فكريا، فالرئيس كيباكي وهو من رعيل السياسيين الأول في كينيا، كان قد شغل مناصب وزارية في عهدي سلفيه جومو كينياتا'' أب الاستقلال'' ودانييل أراب موي، وكان في السلطة منذ ستينيات القرن الماضي، بينما يمثل اودينغا الذي سجن لتسع سنوات، المعارضة المستميتة لنظام فترة الاستقلال، وقد حمل المشعل عن أبيه جاراموجي اوغينغا اودينغا·

وبالرغم من ان ارائيلا ''قد واجه في هذه المعركة الانتخابية منافسة شرسة ضد عضويين من تحالف ''البرتقالة''، مما قلص من الوعاء الانتخابي للمعارضة، فإن شخصيته الكارازماتية التي كونها منذ فترة مبكرة تحت إمرة والده ( نائب الرئيس السابق لكينيا)، وصقلها بتجاربه السياسية العديدة داخل المعتقلات وعلى مسارح العمل السياسي الحزبي، ساعدته كثيرا على تجاوز العوامل التي افترض المحللون أنها ستحول دون تحقيقه لنسب تصويت عالية، فضلا عن المحددات المجتمعية التي لا يمكن تجاوزها كالقبلية والجهوية المتجذرة في الواقع السياسي، حيث يشكل الانتماء القبلي عاملا محوريا في السياسة والجغرافيا الانتخابية بالبلاد···

فبينما ينتمي كيباكي الى قبيلة كيكويو الأكثر عددا في كينيا، والتي تتمركز في محيط جبل كينيا في المقاطعة الوسطى·· ينحدر اودينغا من قبيلة لوو ثاني أكبر قبيلة في البلاد، وهي تتمركز على ضفاف بحيرة فكتوريا·· الأمر الذي جعل المنافسة ثنائية الأبعاد، وترك المرشحين الآخرين على هامش السباق، لتتسم المنافسة بنوع من الندية، بين رئيس مدعوم من أجهزة الدولة، ومؤسسات القبيلة الأكبر في البلاد، ومعارض يحظى بتأييد جماهيري واسع (لا سيما من قبل الفقراء والمسحوقين)، ويجد دعما مهما من قبل تحالف قوى المعارضة الأساسية·

ولأن الواقع الاجتماعي غالبا ما يترك بصماته واضحة على كل مناحي الحياة العامة، ويصبغ الخارطة بكل أبعادها وفقا لتأثيرات وقيم ذلك الواقع، فقد أظهر استطلاع للرأي أعده المعهد الدولي الجمهوري في سبتمبر الماضي، أن 4,38% بالمئة من الكينيين الذين جرى استجوابهم، يعتبرون الانتماء القبلي للمرشح، العامل الحاسم في اختيارهم، وذلك قبل شخصية المرشح وبرنامجه·· وهو الأمر الذي يجعل من البرامج السياسية المقدمة من قبل الأحزاب في المرتبة الثانية للاختيار ، أمام نفوذ القبيلة والجهة·· إلا أن ذلك لم يكن أبدا مطاف الأزمة السياسية في البلد، الذي يرقد على الساحل الأخضر الدافئ المطل على المحيط الهندي شرقا، إلى جبال ناو المغطاة بالثلوج طوال العام، والتي تدر على البلاد مداخيل اقتصادية كبيرة، فضلا عن الغرب الذي يبدأ من بحيرة فكتوريا أحد منابع النيل، ليشق الأخدود الإفريقي العظيم··

حيث أن هناك حربا باردة بين قوى خارجية تفاضل بين المرشحين، باعتبار أن كينيا ظلت بمثابة ''مخلب القط'' الأمريكي في هذه المنطقة الحساسة من خارطة العالم، لا سيما على المستوى الملاحي والإستراتيجي، ولعل من المناسب التذكير أنها كانت المحطة الأولى في إفريقيا للمخابرات المركزية الأمريكية·· كما أنها المحطة الأمريكية الأولى التي استهدفت من قبل تنظيم القاعدة في العالم، لتدشن بذلك استراتيجية الولايات المتحدة المستقبلية، لمواجهة ما أضحى يعرف اليوم بالإرهاب ''أو الحرب العالمية على الإرهاب''·· حيث أن استهداف سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية في كل من العاصمة الكينية نيروبي وعاصمة تنزانيا دار السلام، هو الذي فتح الباب واسعا أمام احتلال تنظيم ''القاعدة المركزية'' لاستهداف ضمن القوى المعادية للولايات المتحدة والغرب عموما·

وإلى جانب المحددات والتأثيرات الخارجية التي قد لا يكون دورها رئيسيا - في السباق الانتخابي بين كيباكي ورائيلا - فإن الجانب الاقتصادي قد برهن أن له حضور قوي، وأن الكثير من المصوتين قد خذلوا القبيلة من أجل دعم التوجهات الاقتصادية للمرشحين - حسبما تشير اليه بعض التقارير الإخبارية - وهو ما يعد تطورا مهما في الذهنية السياسية الكينية· ويرى الكثير من المحللين الاقتصاديين، أنه وبالرغم من كل الصعوبات والإخفاقات التي واجهتها حكومة كيباكي، فإنه يحسب لها أن معدل النمو قد سجل تقدما معتبرا بلغ 1,6 في المائة·· وهو الأمر الذي يراهن عليه كيباكي، بينما يتهمه خصومه بأنه يبدد موارد الدولة بالصرف على حملته الانتخابية وأنه أغرق الناخبين بالأموال المنهوبة من دافعي الضرائب، وقد أصبح واحدا من شعارات حركة البرتقالة في الحملة : ''خذوا منهم الأموال فهي لكم وصوتوا لحافظ أموالكم رائيلا''!

ومع بلوغ الجولة الانتخابية نهايتها، بدت كينيا قريبة جدا من أن تختم العملية الديمقراطية بنجاح غير مسبوق، كان من الممكن - حسبما تذكر واشنطن بوست الأمريكية - أن تجبر لأول مرة رئيسا كينيا على ترك منصبه! إلا أن التلاعبات التي قام بها الرئيس وحزبه الحاكم قبيل حسم الانتخابات ''سرقت شفافية التصويت وأغرقت البلد في فوضى كبيرة''·· حيث تم إعلان فوز الرئيس كيباكي لولاية جديدة، بل أنه ذهب بعيدا عندما لم يأبه بأصوات المعارضة وحتى المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان التي راقبت الانتخابات، وأعربت عن ضرورة إعادة الفرز لما شاب العملية من تجاوزات خطيرة·· وقام بتأدية اليمين الدستورية في وقت قياسي، رغم الاحتجاجات التي تعم الشارع الكيني والتي أودت بحياة أكثر من 259 شخص، في مواجهات عنيفة بين المعارضة وقوى الأمن من جهة، و منتسبي قبيلة ''كيكويو''، التي ينحدر منها كيباكي وقبيلة ''لوو'' التي ينحدر منها رائيلا أودينغا من جهة أخرى! ويقول أودينغا الذي أطاح حزبه بأغلب أعضاء الحكومة، عندما حصل على أغلبية هائلة على مستوى المقاعد البرلمانية المتزامنة مع الانتخابات الرئاسية، أن النتيجة قد تم التلاعب بها تماما''· ولم يكن موقف جمعية حقوق الإنسان الكينية - التي تتلقى دعما من الدولة - مختلفا عن موقف ''أودينغا''، حيث وصفت العملية الانتخابية بأنها ''تنطوي على عيوب شديدة وتفتقر للمصداقية''·

والمثير في هذه الانتخابات أيضا، أن كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا، حثتا على التحقيق في المخالفات التي اكتنفت العملية الانتخابية، مما يعني أن الحلفاء الأساسيين لنيروبي، يشككون في شرعية حليفهم، وبالتالي، هناك إمكانية ممارسة ضغوط عليه لإعادة الفرز، وهو المطلب الذي تؤكد عليه المعارضة لاعتقادها أنه سيحمل أودينغا إلى السلطة·· لكن الأكثر إثارة حتما، هو ذلك العدد المرعب من الجثث التي أضحت أحد معالم الشوارع في مختلف المدن الكينية·· وهو ما يطرح ضرورة إعادة المقاربة من جديد عن العلاقة القائمة بين الديمقراطية والرشاد السياسي·

ريلا أودينغا

يبلغ من العمر 62 سنة، التفت المعارضة الكينية خلفه وأيدت ترشحه للرئاسيات الماضية، وبعد الانتخابات أعلن أودينغا نفسه رئيسا للبلاد ودعا كيباكي إلى الاعتراف بهزيمته في الانتخابات، ولكن كيباكي لم يكتف بإعلان نفسه فائزا وإنما سارع إلى أداء اليمين الدستورية، ولكن تحالف المعارضة لم يرض بأن يتولى شؤون البرلمان فحسب، وهو مصر إلى حد الآن على أن مرشحه هو الرئيس·

مواي كيباكي

ولد الرئيس كيباكي في ,1931 وهو يترأس كينيا منذ ,2002 وكانت كل استفتاءات الرأى تؤكد أنه لن يفوز بالولاية الثانية، وقال المتتبعون أن الرئيس كيباكي سيكون أول رئيس كيني يغادر السلطة بطريقة سلمية، ولكن كيباكي أعلن نفسه فائزا وأدى اليمين الدستورية، وجعل من حزب الوحدة الوطنية الذي يقوده حزبا حاكما


</SPAN>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
299 قتيل في أحداث بكينيا هي الأعنف منذ 1982
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعد استجوابهم على خلفية أحداث أم درمان
» إطلاق سراح (481) مشتبهاً بالمشاركة في أحداث أم درمان
» بيان من مالك عقار حول أحداث النيل الأزرق
» البشير يكلف حسين وباقان بمعالجة أحداث الميرم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: