ودالشريف
مميز
 عدد الرسائل : 2317
تاريخ التسجيل : 10/10/2007
 |  موضوع: منصور خالد: نيفاشا لا تملك عصا سحرية  السبت 29 ديسمبر - 15:03 | |
| منصور خالد: نيفاشا لا تملك عصا سحرية لتعالج آثار (50) عاماًالبشير يؤكد على الوحدة ورفض الحرب ووزراء الحركة يؤدون القسم ويتمسكون بالسلام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أدى مستشارو ووزراء الحركة الشعبية بالقصر الجمهوري القسم أمس أمام رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير وبحضور نائبيه الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية والأستاذ علي عثمان محمد طه. وتعهد وزراء الحركة بالعمل على تنفيذ الإتفاقية ورحب البشير بأداء المستشارين والوزراء للقسم واعتبر الخطوة نهاية للأزمة التي نشبت بين الشريكين مؤخراً وأكد البشير على لسان محجوب فضل بدري مستشار رئيس الجمهورية في تصريحات صحفية عقب إنتهاء المراسم على أن الجميع سيعملون من أجل وحدة السودان.إلى ذلك عقد مجلس الوزراء جلسة إستثنائية بحضور وزراء الحركة الشعبية، بعد غيابهم «68» يوماً عن حكومة الوحدة الوطنية ، وبحضور ولاة الجزيرة والشمالية والنيل الأبيض. وشدد البشير على أنه لا عودة للحرب معرباً عن أمله في أن تكون مقاطعة وزراء الحركة بحكومة الوحدة الوطنية نقطة إنطلاق بعد أن كانت وقفة لتقويم الأداء خلال المرحلة السابقة لتلمس الإيجابيات والسلبيات وأكد البشير حرصه التام على تحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والإستقرار والرفاهية داعياً جميع الأطراف لبذل الجهد لخلق سودان يسوده الإخاء والمحبة مؤكداً قدرة أبناء السودان على تجاوز كافة العقبات دون أية مساعدة من جهات أجنبية مشيداً بالروح الطيبة التي سادت جلسة الأمس.ومن جانبه أعرب باقان أموم وزير رئاسة مجلس الوزراء الذي أدى القسم أمس عن شكره للثقة التي منحها أياه رئيس الجمهورية وزملاءه بتعيينهم وزراء ووزراء دولة في حكومة الوحدة الوطنية والنائب الأول لترشيحهم لهذه المواقع.وأكد أموم أن وجودهم في الحكومة سيكون إضافة لبناء السودان والعمل معاً مع أحزاب حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق الغايات العليا للبلاد مؤكداً عزمهم التام على العمل مع المؤتمر الوطني وبقية القوى السياسية جنباً إلى جنب لبناء السلام وإعادة إعمار ما دمرته الحرب. واكد انجلاء الازمة بين الشريكين مشيراً أن وزراء الحركة الشعبية يدخلون حكومة الوحدة الوطنية بروح جديدة روح تنفيذ اتفاقية السلام وبمعنويات عالية. وقال أنهم سيعملون مع حكومة الوحدة الوطنية على تحقيق السلام في دارفور وتعزيزه في كل ربوع السودان بالاضافة لتحقيق التحول الديمقراطي وبناء دولة مستقرة تنعم بالتنمة المتوازنة. وفي السياق وصف د. منصور خالد مستشار رئيس الجمهورية الإتفاقية بأنها نقلة جبارة سياسياً واقتصادياً في هيكل الدولة السودانية مشيراً إلى أنه كان لابد من وجود عقبات في التنفيذ باعتبار أنها نقلة هامة وكبيرة.وقال إن ثقتنا في الإتفاقية ما زالت موجودة وليس هناك عصا سحرية لهذه الإتفاقية لتعالج موروثات لها «50» عاماً ولا يمكن أن تعالج في «3» سنوات مؤكداً عزمهم التام على تنفيذها بالصورة المطلوبة.وحول قضية أبيي قال إن مؤسسة الرئاسة لها أمد زمني معين ستخرج بعده بحل للخروج من هذا المأزق. | |
|
