الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
الملتقى الحر يرحب بك ويتمنى لك يوما سعيدا
يرجى تسجيل دخول لمشاهدة المنتدى كاملا وامكان المشاركة بالكتابة والتعليق
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الحر للسودانيين بالكويت

مساحة لطرح ومناقشة قضايا وهموم أبناء الجالية بكل حرية وصراحة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نقص المياه يهدد مخيمات دارفور وينذر (الهجين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى يوسف فضل
عضو نشط
عضو نشط



عدد الرسائل : 588
تاريخ التسجيل : 11/10/2007

نقص المياه يهدد مخيمات دارفور وينذر (الهجين) Empty
مُساهمةموضوع: نقص المياه يهدد مخيمات دارفور وينذر (الهجين)   نقص المياه يهدد مخيمات دارفور وينذر (الهجين) I_icon_minitimeالثلاثاء 25 ديسمبر - 23:16



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الخرطوم - الصحافة
حذرت منظمات دولية غير حكومية من نقص حاد بالمياه في مخيمات النازحين شمال إقليم دارفور. وأفاد تقرير أصدرته منظمة (تيرفند) الدولية بأن 21 مخيماً تؤوي ثمانمئة ألف نازح قد تتعرض لنقص حاد في المياه في حال حدوث جفاف.
وجاء في التقرير -الذي حمل عنوان (دارفور.. إمدادات مياه في بيئة معرضة للخطر)- أن مراقبة استخدام المياه من قبل سكان المخيم وفهم موارد المياه الجوفية لا يكفي. وحذر التقرير من أن اللاعبين الرئيسيين في المجال الإنساني غير مستعدين لاحتمال حدوث الجفاف.
وقد فشلت الأساليب التقليدية للتعامل مع نقص المياه في المخيمات التي يتم فيها تقديم كميات غير محددة من الماء للسكان وفقاً لتقرير منظمة "تيرفند" حيث قالت 94% من العائلات التي تم سؤالها في مخيم أبو شوك إنها استخدمت كمية أكبر من المياه مقارنة بالكميات التي استخدمتها سابقاً في القرى. ويعيش في المخيم نحو 54 الف نازح.
ويشير تقرير (تيرفند) إلى أن الآليات الداخلية لإعادة ملء الطبقة الجوفية غير مفهومة بشكل كاف. وقد بدأ صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) بمراقبة مستويات المياه الجوفية في خمسين موقعاً في دارفور. وعززت النتائج حتى الآن الاعتقاد السائد أن أنماط الاستهلاك الحالية لا يمكنها الاستمرار في سنوات الجفاف.
وتظهر دراسات هطول الأمطار في العواصم الإقليمية الثلاث لدارفور مستويات سنوية متغيرة بشكل كبير ولكنها أعلى من المعدلات الطبيعية بقليل خلال السنوات الأربع الماضية، أي منذ بدء تأسيس المخيمات.
ويقول الخبير برندان برومويتش -الذي شارك في كتابة التقرير- إن ارتفاع درجة ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد المشكلة تعقيداً. ويوضح أن "من المتوقع أن يؤدي التغير المناخي إلى زيادة التفاوت (..) وعلى هذا الأساس يجب التخطيط لعام من الجفاف"، خصوصا أن دارفور تشهد منذ عقود أكثر المواسم جفافاً.
ولفت التقرير إلى أن الحل يكمن في تغيير طريقة تفكير منظمات الإغاثة، حيث التوجه إلى مشاريع تنموية. ويؤكد الخبير برومويتش من جهته أن خيار التنمية يستجيب لحالة الطوارئ المعقدة ويؤدي إلى تحسين إدارة الموارد في هذه المخيمات.
وأصبحت الطوابير الطويلة للنساء والأطفال عند نقاط توزيع المياه مشهداً متكرراً في مخيم أبو شوك للنازحين شمال دارفور. ولكن المشهد مختلف في مخيم مورني غرب دارفور، حيث يلعب الأطفال تحت المياه المتدفقة من الصنابير وجداول المياه التي تعبر الطرق الموحلة.
وقد ذُكِر هذا التباين في تقرير حديث حذر من أن 21 مخيماً يأوي 800,000 نازح من أصل 2,400,000 نازح في دارفور، قد تتعرض لنقص حاد في المياه في حال حدوث جفاف.
وفي بعض المواقع مثل أبو شوك الذي يعتبر أكبر مخيم للنازحين في شمال دارفور حيث يسكن أكثر من 54,000 شخص، يبقى شح المياه حقيقة حاضرة على الأرض.
وقال سانت جون داي، وهو مهندس مياه تابع لمنظمة أوكسفام يعمل في أبو شوك، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "لقد رأينا أمثلة على إغلاق صنابير المياه العمومية في بعض الأيام واصطفاف الناس في طوابير طويلة، كما شهدنا مشاجرات اندلعت عند نقاط توزيع المياه".
وأضاف قائلاً: "ما حدث في دارفور هو تجمع في المخيمات الكبيرة حول القرى الرئيسية مما أدى إلى ارتفاع حاد في أعداد سكان هذه القرى والمخيمات. ولذلك كان لا بد للآبار من دعم عدد أكبر من الأشخاص يفوق بكثير العدد الذي كانت تخدمه في العادة".
وقد فشلت الأساليب التقليدية للتعامل مع نقص المياه في المخيمات التي يتم فيها تقديم كميات غير محددة من الماء للسكان. فوفقاً للتقرير، قالت 94 بالمائة من العائلات التي تم سؤالها في مخيم أبو شوك أنها استخدمت في المخيمات كميات أكبر من المياه مقارنة بالكميات التي استخدمتها سابقاً في القرى.
وقد استجابت اليونيسف و أوكسفام والعديد من المنظمات الإنسانية الأخرى لهذه النصيحة وهي تشجع حالياً أساليب حياة تستخدم كميات أقل من الماء مثل صنع الطابوق بدون ماء. وقد تم وضع أجهزة تسجيل لتحديد مستويات المياه الجوفية في عدة مواقع وسيتم من خلالها مراقبة كمية المياه الجوفية.
وبالرغم من هذه الجهود، لا يزال هناك شح في المياه، وقد يتفاقم الوضع عند وصول 26,000 جندي من قوات حفظ السلام الدوليين في بداية العام القادم .
وكانت الصحافية جولي فلينت التي شاركت في كتاب "دارفور: تاريخ مختصر لحرب طويلة" قد أشارت إلى أنه يمكن لكل جندي من جنود قوات حفظ السلام أن يستهلك أكثر من أي من سكان دارفور بحوالي 40 ضعفاً. وهذا ما يساوي 1,040,000 نازحاً إضافياً.
كما صرح متحدث باسم الأمم المتحدة أن تخصيص موارد المياه "هي قضية مقلقة" بالنسبة لنشر القوات مضيفاً أن الأمم المتحدة لم تستطع وضع خطط راسخة لإدارة المياه لأن العدد والتوقيت الصحيح لقدوم قوات حفظ السلام إلى السودان ما زال مجهولاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نقص المياه يهدد مخيمات دارفور وينذر (الهجين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الحر للسودانيين بالكويت :: المنتدى العام :: آخر أخبار السودان-
انتقل الى: