يوم الثلاثاء الموافق 3/5/2011 وأنا أطالع جريدة الرأي، لفت نظري خبر استوقفني طويلاً وشعرت حينها بالأسى والألم من الحال الذي أوصلنا إليه مجلس الجالية "المُرَقْع".
والخبر هو أيها السادة والسيدات، أن إدارة الجزيرة الخضراء سوف تقيم يوم الجمعة الموافق 6/5/2011 " مهرجان الجاليات العربية "وهذا اللقاء يجمع الجاليات العربية المقيمة في الكويت ويتضمن ذلك الجمع مسابقات في مجال الفنون الشعبية والزي القومي لكل جالية، والملفت للنظر أن الجالية السودانية لا وجود لها في هذا الجمع، والسبب في ذلك عدم مشاركة مجلس الجالية في هذا النشاط أو لا علم لهم بذلك النشاط الذي يعتبر من ضمن أولويات قيام مجلس الجالية، حيث عليهم خلق تواصل بين أعضاء الجالية من السودانيين والمشاركة في الفعاليات التي تجمع الجالية السودانية مع الجاليات الأخرى المقيمة في دولة الكويت وذلك من أجل خلق نوع من التواصل مع الجاليات الأخرى.
ومن هنا نجد أن هذا المجلس المعوق لجميع الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تظهر وجه السودان المشرق بين الشعوب الأخرى المقيمة في دولة الكويت، لم ولن يعمل ما يمكن أن يجعل صوت السودان عالياً بين الأمم ، عليه أن يرحل غير مأسوف عليه ويترك لغيره أن يؤدى الرسالة من بعده، ولا يفرضوا على الجميع أفراداً يختارهم المجلس الحالي بحجة أن كل الناس زاهدة في موضوع الترشيح للمجلس الجديد، فعليهم أن يزيحوا أنفسهم ويتركوا أمر الجالية لمن هم خير منهم إن شاء الله.