لا شك أن جمعية الفنون السودانية بالكويت تركت بصمة لا تخطئها العين، ولا القلب، في فترة زمنية وجيزة جدا، حيث بادرت وأعدت ونفذت للعديد من الأنشطة الثقافية والفنية، أسهمت فعلياً في تحريك المياه في بحر الجالية الراكد..
وبالرغم من هذا النجاح الذي لامسناه في الأيادي التي تصافح لتهنئ، والألسن التي تتكلم عبر الهاتف لتشكر، من جموع غفيرة من السودانيين الذين أشادوا بهذه الأنشطة المتنوعة والمستديمة ـ بعون الله ـ إلا أننا نشعر بأن ثمة ما ينقصنا لاستكمال هذا المشروع الشاهق. حيث ما يزال يغلب على الجمعية عنصر الارتجال.
أقول هذا وفي ذهني ما قلته للأخ صديق العربي في محادثة تليفونية بيني وبينه صباح يوم أمس الأحد، حين اتصل بي ليخبرني بأن هناك فكرة لتقديم ندوة ثقافية/ غنائية حول موضوع محدد ، فوافقته على الفكرة مع تحفظي على التوقيت.. إذ إننا لم نرتب بيتنا الداخلي حتى الآن بصورة تليق بما نقدمه، أو بما نود تقديمه. إننا نحتاج لأن نجلس ونتفاكر في أمر عضوية الجمعية، مثلا .. في نظامها الأساسي .. في اشتراكاتها .. في لجانها الفرعية .. في مشاريعها الفصلية والسنوية .. وغير ذلك من الأمور. وافقني الصدّيق ووعدني بتمرير ذلك على بقية الأخوة والأصدقاء .. فأردت أن افتتح به "بوست" تذكيري، علنا نتناقش هنا ، أو هناك. (اذا تم تحديد موعد ومكان للقاء)