هذا الرجل كان من المكاسب الكبيرة لجمعية الفنون السودانية , ولكن فجأة افتقدناه وافتقدنا صوته الدافئ وما زلنا نأمل في عودته, وسنظل ننادي بل ونطالب بعودته للجمعية ومواصلة نشاطه, فأنا على ثقة من أنه يحب هذا الفن من صميم قلبه,, أرجو أن تدعوا معي الأخ صلاح دقيدق للعودة للجمعية وسط اخوانه حالا,, ليس الجمعية فقط بل الجالية السودانية في حوجة لحنجرته الذهبية وهو ليس ببخيل. والباب مفتوح لصلاح وكل من يأنس (أو حتى لا يأنس) في نفسه الإبداع, لأن أهم غايات الجمعية هي اكتشاف ورعاية وممارسة وتثيقف وترفيه وموانسة لاشاعة الحب والجمال وسط الجالية السودانية بالكويت لدوام المودة والصلات الطيبة وهذا جل ما يرجوه المغترب من رفاق غربته, فيا صلاح دقيدق ويا حسين ويا سامر سيدأحمد ويا عثمان ساتي وكل من لديه الرغبة في المشاركة مع الناس,,, نحن في انتظاركم.